بسم الله الرحمن الرحيم
العلم والمعرفة
وتأثيرهما على الأنبا بيشوي
استجابة لتساؤلات الأنبا بيشوي في مؤتمر تثبيت العقيدة 2010
العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
رابط تحميل البحث بصيغة PDF
إهداء
إلى كُلِّ مُسْلِمٍ يَفْتَخِرُ بِانْتِسَابِهِ للمُسْلِمِينَ أهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ
ويَطُوقُ إلى مَنَاهِلِ العُرْفَانِ الـمَوْجُودَة فِي كِتَابَاتِ سَلَفِنَا الصَّالِحِ الكِرَامِ
ويُقَدِّرُ العِلْمَ وأقْوَالَ العُلَمَاءِ عَبْر الأزمِنَةِ والعُصُورِ
وإلى كُلِّ مَسِيحِي مُتَشَوِّق لِيَرَى مَاذَا عِنْدَ الـمُسْلِمِينَ مِنْ مَعْرِفَةٍ وَمَنْهَجِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ
وإلى أسَاتِذَتِي الَّذِينَ تَعَلَّمْتُ مِنْهُم التَّوثِيقَ العِلْمِيّ
الشَّيْخ عَبْدِ الله رَمَضَان مُوسَى, والـمُجْتَهِد البَاحِث كُلِّيَّة الشَّرِيعَة, والحبيب أبي عُمَر البَاحِث
إلَيْكم أهْدِي هَذَا البَحْث
مُختصر البحث
في مؤتمر تثبيت العقيدة 2010, تكلم الأنبا بيشوي في محاضرة له بعنوان "الميديا وتأثيرها على الإيمان والعقيدة" في أمور كثيرة جداً تخص العقيدة المسيحية, ولكنه أيضاً تناول العديد من الآيات القرآنية والتي قام بتفسيرها تفسيراً مسيحياً أرثوذكسياً, حتى وجدنا أنه يستخرج العقائد المسيحية من القرآن الكريم ! حاول الأنبا بيشوي من خلاله كلامه هذا أن يُقنع محاوريه بأن القرآن مُطابق للمسيحية ولا اختلاف, وأن القرآن يشهد للمسيحية ولا تعارض بينه وبين المسيحية, وأن القرآن يذكر الآب والكلمة والروح القدس وأنه إله واحد, وأن المعتدلين من كبار علماء المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية, وما إلى ذلك من أفكار غريبة عجيبة ما أنزل الله بها سلطان, وقام أيضاً بالتساؤل حول الآية التي تُكَفِّر من قال بأن الله U هو المسيح ابن مريم u, وهل قيلت في وقت نبي الإسلام أم أنها أضيفت فيما بعد في زمن متأخر ! وتكلم أيضاً كثيراً عن الآيات القرآنية التي تخبرنا عن نجاة المسيح u من الصلب, وادَّعى أن القرآن الكريم يقول بموت المسيح u, وأشياء أخرى كثيرة عجيبة. كل ما أورده الأنبا بيشوي بخصوص النقاط السابقة قمنا بالرد عليه فيها بفضل الله U, وأثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن ما قاله بخصوص الآيات القرآنية باطل محض, ليس له أي دليل من كتابات علمائنا من المفسرين, فبيَّنا أن الإسلام هو دين الرحمن وأن ما عداه من الشيطان, وأن القرآن الكريم لا يُمكن لأحد أن يشكك فيه, فإن وسائل حفظه المختلفة تجعل عملية التشكيك فيه مستحيلة, وأثبتنا أن الآية التي تُكَفِّر من قال بأن الله U هو المسيح ابن مريم u نزلت في عهد نبينا محمد r, وقمنا بإيراد آيات كثيرة جداً ترد على عقيدة التثليث, ثم وضحنا جميع الأمور المتعلقة بالآيات التي تخبرنا عن نجاة المسيح u من الصلب. وهكذا لم ولن نترك لأحد أي فرصة لمحاولة إثبات صحة العقيدة المسيحية من الآيات القرآنية.
الفهرس
* مُقدِّمة أولى: حلم الانتصار في أرض الإسلام
* مُقدِّمة ثانية: عند الاختلاف: الحق أم الصداقة ؟
* الفصل الأول: أقوال الأنبا بيشوي المتداولة في وسائل الإعلام
۩ جريدة المصري اليوم
۩ جريدة الدستور
۩ جريدة الوفد
* الفصل الثاني: مُحاضرة الأنبا بيشوي وأهدافها
* الفصل الثالث: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
۩ الإسلام دين جميع الأنبياء
۩ الأديان ستة - خمسة للشيطان وواحد للرحمن
۩ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ
۩ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
۩ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ
۩ هكذا رحم الله العالمين وأنعم عليهم
* الفصل الرابع: المُسَمَّيات العريضة والتفاصيل الفرعية
* الفصل الخامس: الطعن في القرآن بسبب تكفير من عبد المسيح
۩ الكُفر البَشِع
۩ وقت نزول الآية {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}
۩ ما كُتب في مصحف عثمان كان مكتوباً في عهد النبي
۩ عقيدة المسلم في حفظ الله للقرآن الكريم من التحريف
۩ القرآن الكريم لا يعتمد على المخطوطات
۩ استحالة إضافة شيء على كتاب الله دون أن يكتشفه المسلمون
* الفصل السادس: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
۩ آيات كثيرة جداً ضِدّ النصارى !
۩ أهم العقائد المسيحية
۩ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
۩ أقانيم أم أسماء وصفات ؟
۩ كَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
۩ اللَّهُ الصَّمَدُ
۩ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
۩ لَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ
۩ التفسير الأرثوذكسي القويم للقرآن الكريم
۩ التجسُّد كُفر بالله
* الفصل السابع: الآب والابن والروح القدس إله واحد
۩ لاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ
۩ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ
۩ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ
۩ التثليث = ثلاثة آلهة
۩ مَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ إِلَـٰهٌ وٰحِدٌ
۩ التهديد والوعيد وفتح باب التوبة
* الفصل الثامن: حول ادعاء صلب المسيح وموته
۩ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ
۩ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
۩ هل هي "شُبِّه به لهم" أم "شُبِّه لهم" ؟
۩ الافتراء على الفخر الرازي
۩ التفسير الأرثوذكسي القويم للقرآن الكريم
* رسالة ختامية: الاهتمام بكتابات السلف الصالح
۩ قائمة المراجع
حلم الانتصار في أرض الإسلام
الحمد لله نحمده, ونستعين به ونستغفره, ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مُضِل له, ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, وصفيه من خلقه وخليله, بلَّغ الرسالة, وأدى الأمانة, ونصح الأمة, فكشف اللهُ به الغمة, ومحا الظلمة, وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين, وأشهد أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.
ثم أما بعد ؛
« اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (صحيح مسلم-1847).
إنه الحلم الذي راود عشرات القساوسة, والذي طالما حاولوا تحقيقه منذ بزوغ فجر الإسلام, ألا وهو حلم الانتصار في أرض الإسلام, أو بكلمات أخرى, حلم الانتصار للعقيدة المسيحية من داخل المراجع الإسلامية !
نعم, لقد حاول الكثيرون ولكن جميعهم فشلوا, وسيظل الفشل رفيقهم لأن الحق معنا, ومن كان الحق معه فمن عليه ؟! إذا أردنا أن نقوم بحصر أسماء الذين حاولوا تفسير الآيات القرآنية لتوافق عقائدهم الباطلة فلن نستطيع, ففي كل زمن من الأزمنة تضاف إلى هذه القائمة الطويلة عشرات الأسماء, واعتقد أنه قد حان الوقت لإضافة اسم الأنبا بيشوي !
ولكن مهما حاول من حاول فلن يفلح لأن الله U يقول في كتابه الكريم: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان : 33]. قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسير هذه الآية: [يقول تعالـى ذكره: ولا يأتـيك يا مـحمد هؤلاء الـمشركون بـمثل يضربونه إلا جئناك من الـحقّ، بـما نبطل به ما جاءوا به وأحسن منه تفسيراً.][[1]]
وقال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله: [{وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ} أي: بحجة وشبهة {إِلاَّ جِئْنَـٰكَ بِٱلْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} أي: ولا يقولون قولاً يعارضون به الحق، إلا أجبناهم بما هو الحق في نفس الأمر، وأبين وأوضح وأفصح من مقالتهم.][[2]]
وهكذا, مهما حاول الأنبا بيشوي أو غيره أن يأتوا بأمثلة عجيبة, وتفسيرات غريبة, حتى يلبسوا على الناس أفهامهم, فسيُسخِّر الله U من يرد على هذه الأباطيل, ويقوم بتفنيدها بكلام واضح بَيِّن للجميع, فإن الله U يقول في كتابه الكريم: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء : 18]
أسأل الله U أن يستخدمني دائماً في الدعوة إليه والدلالة عليه, وأن لا يستبدلني ولا أن يحرمني من شرف الدِّفَاع عن الإسلام العظيم, والذي هو فخر لي, ووسام على صدري, وأعوذ بالله تعالى أن يُؤتى الدين من قِبَلي, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أبو المنتصر محمد شاهين
السبت 13 نوفمبر 2010 م
7 ذو الحجة 1431 هـ
رسالة خِتامية: الاهتمام بكتابات السلف الصالح
قال لي والدي في مرَّات عديدة, عندما كان يمُرّ بغرفتي ويسمعني وأنا أنطق بنصوص من الكتاب المقدس أثناء فترة جلوسي في غرفة الحوار الإسلامي المسيحي على برنامج البالتوك: "يا بني, اترك الدعوة عن طريق الكتاب المقدس, وادعوا الناس إلى الإسلام بالقرآن الكريم, فإن القرآن الكريم هو الذي فيه الهداية".
كنت أُجادل والدي كثيراً, وأقول له إنني لا أستخدم النصوص الكتابية إلا لإثبات الآيات القرآنية من مصدر يقبله المسيحي حتى تكون الحُجَّة أكثر ثبوتاً وتأثيراً فيه. ولم يقتنع والدي أبداً بكلامي, ولكنني كنت واثقاً من منهجي, ولكن مع مرور الوقت, بدأت أشعر أن الاهتمام بالكتابات المسيحية أصبح له الأولوية على دراسة الآيات القرآنية, والمفترض أن يكون العكس, ونظرت في حالي وحال من حولي من العاملين في مجال الحوار الإسلامي المسيحي, فوجدت أنني وأغلب من حولي - إلا من رحم ربي - نعرف عن الكتاب المقدس أكثر مما نعرفه عن القرآن الكريم.
توقفت كثيراً وسألت نفسي عن سبب هذه الانتكاسة, فوجدت أن السبب الرئيسي هو عدم الاهتمام بكتابات علمائنا المسلمين الذين عملوا في مجال الحوار الإسلامي المسيحي من قبلنا بمئات السنين, وليس عدم الاهتمام فحسب, بل إنني وجدت أن هناك من يعتقد أنه قد يصل إلى مرحلة أفضل من هؤلاء العلماء والدعاة إلى الله بما يعرفه من كتابات آبائية ولغات أجنبية مثل اللغة اليونانية واللغة العبرية وغيرهما من اللغات.
بدأت عند هذه النقطة في البحث عن كتابات العلماء المسلمين الخاصة بمجال دعوة غير المسلمين إلى الإسلام, وأيضاً كتاباتهم في مجال دعوة ومجادلة أهل الكتاب, فوجدت أن هذه الكتابات تحمل كنوزاً من العلم والمعرفة تنتظر من يحصل عليها وينشرها بين الناس, فالأهم من معرفتهم بأسفار اليهود والنصارى, أو إتقانهم للغة العبرية والسريانية وغيرهما من اللغات, الأهم هو أنهم وضعوا لنا المنهج الصحيح الذي يجب علينا أن نتَّبعه في هاذين المجالين, ووضعوا لنا الآداب والأخلاقيات التي يجب علينا أن نتمثل بها ونحن نُخاطب غير المسلمين.
صدقوني إخواني في الله عندما أقول لكم إن الآداب الحسنة, والأخلاقيات الرفيعة, تؤثر في غير المسلم بطريقة لا يعلمها إلا الله, بل إنني أقول لك لو أن لك علم الأولين والآخرين ولم تسلك المنهج القويم, ولم تتمثل بخلق النبي الكريم, فلن يسمع منك غير المسلم ولو كلمة واحدة !
الطريق الصحيح لتكون محاوراً جيداً في المجال الإسلامي المسيحي هو أن تكون صاحب معرفة جيدة جداً بالعقيدة الإسلامية, بالإضافة إلى قراءة كتابات السلف الصالح الخاصة بدعوة أهل الكتاب, مع إطلاع على مراجع أهل الكتاب من كتبهم المقدسة أو تعاليم آبائهم. ولكن احرص رحمك الله على أن تسير في هذا الطريق من اليمين إلى اليسار وليس العكس !
قائمة المراجع
تفاسير القرآن الكريم:
1. أبو الحجاج مُجاهِد المخزومي (ت 104 هـ): تفسير مُجاهِد, دار الكتب العلمية ببيروت.
2. أبو الحسن مقاتل بن سليمان الأزدي (ت 150 هـ): تفسير مقاتل بن سليمان, دار الكتب العلمية ببيروت.
3. أبو عبد الله محمد الشافعي (ت 204 هـ): تفسير الإمام الشافعي, دار التدمرية بالرياض.
4. عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ): تفسير القرآن, مكتبة الرشد بالرياض.
5. أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ): جامع البيان عن تأويل آي القرآن, مؤسسة الرسالة ببيروت.
6. عبد الرحمن محمد بن أبي حاتم (ت 327 هـ): تفسير القرآن العظيم, مكتبة نزار مصطفى الباز بالرياض.
7. أبو جعفر النحاس (ت 338 هـ): معاني القرآن الكريم, مركز إحياء التراث الإسلامي بمكة.
8. أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي (ت 375 هـ): بحر العلوم, دار الفكر ببيروت.
9. أبو عبد الله محمد بن أبي زَمَنِين (ت 399 هـ): تفسير القرآن العزيز, مكتبة الفاروق الحديثة بالقاهرة.
10. أبو الحسن علي بن محمد الماوردي (ت 450 هـ): النُّكَت والعُيُون, دار الكتب العلمية ببيروت.
11. أبو القاسم الراغب الأصفهاني (ت 502 هـ): المفردات في غريب القرآن, مكتبة نزار مصطفى الباز بالرياض.
12. أبو محمد الحسين البغوي (ت 516 هـ): مَعَالِم التَّنْزِيل, دار طيبة بالرياض.
13. أبو القاسم جار الله محمود الزمخشري (ت 538 هـ): الكشَّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل, دار إحياء التراث العربي ببيروت.
14. أبو محمد بن عطية الأندلسي (ت 546 هـ): المُحَرَّر الوَجِيز في تفسير الكتاب العزيز, دار الكتب العلمية ببيروت.
15. أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن الجَوزي (ت 597 هـ): زاد المسير في علم التفسير, المكتب الإسلامي ببيروت.
16. فخر الدين محمد الرازي (ت 604 هـ): التفسير الكبير ومفاتيح الغيب, دار الفكر ببيروت.
17. عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام (ت 660 هـ): تفسير القرآن العظيم, جامعة أم القرى بمكة.
18. أبو عبد الله شمس الدين القرطبي (ت 671 هـ): الجامع لأحكام القرآن, دار عالم الكتب بالرياض.
19. أبو البركات عبد الله النسفي (ت 710 هـ): مَدَارِك التنزيل وحقائق التَّأويل, دار الكَلِم الطَّيِّب ببيروت.
20. علاء الدين علي البغدادي الشهير بالخازن (ت 725 هـ): لباب التأويل في معاني التنزيل, دار الفكر ببيروت.
21. أبو العباس تقي الدين أحمد بن تيمية (ت 728 هـ): دقائق التفسير, مؤسسة علوم القرآن ببيروت.
22. أبو العباس تقي الدين أحمد بن تيمية (ت 728 هـ): التفسير الكبير, دار الكتب العلمية ببيروت.
23. أبو القاسم محمد الكلبي (ت 741 هـ): التسهيل لعلوم التنزيل, دار الكتب العلمية ببيروت.
24. أبو حيَّان محمد بن يوسف الأندلسي (ت 754 هـ): البحر المحيط, دار الكتب العلمية ببيروت.
25. أحمد بن يوسف المعروف بالسَّمِين الحلبي (ت 756 هـ): الدُّر المَصُون في علوم الكتاب المكنون, دار القلم بدمشق.
26. أبو الفداء عماد الدين إسماعيل ابن كثير (ت 774 هـ): تفسير القرآن العظيم, دار طيبة بالرياض.
27. أبو زيد عبد الرحمن الثعالبي (ت 875 هـ): الجواهر الحسان في تفسير القرآن, دار إحياء التراث العربي ببيروت.
28. أبو حفص عمر الدمشقي (ت 880 هـ): اللّبَاب في علوم الكتاب, دار الكتب العلمية ببيروت.
29. أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي (ت 885 هـ): نظم الدرر في تناسب الآيات والسور, دار الكتاب الإسلامي بالقاهرة.
30. أبو السعود محمد العَمادي (ت 951 هـ): إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم, إحياء التراث العربي ببيروت.
31. محمد مُصلح الدين القوجَوي (ت 951 هـ): حاشية مُحي الدين شيخ زادة على تفسير البيضاوي, دار الكتب العلمية ببيروت.
32. جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ): الدر المنثور في التفسير بالمأثور, دار هجر بالقاهرة.
33. عصام الدين إسماعيل الحنفي (ت 1195 هـ): حاشية القُونَويّ على تفسير الإمام البيضاوي, دار الكتب العلمية ببيروت.
34. محمد بن علي الشَّوكَاني (ت 1250 هـ): فتح القدير الجامع بين فَنَّيّ الرواية والدِّراية من علم التفسير, دار المعرفة ببيروت.
35. شهاب الدين أبو الفضل الألوسي (ت 1270 هـ): روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني, دار إحياء التراث العربي ببيروت.
36. عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت 1376 هـ): تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المَنَّان, مؤسسة الرسالة ببيروت.
37. محمد الأمين بن محمد الشنقيطي (ت 1393 هـ): أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن, دار عالم الفوائد بمكة.
38. محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393 هـ): التحرير والتنوير, الدار التونسية للنشر.
39. محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ): تفسير الشعراوي, دار أخبار اليوم بالقاهرة.
40. محمد سيد طنطاوى (ت 1431 هـ): التفسير الوسيط للقرآن الكريم, مكتبة نهضة مصر بالقاهرة.
41. جابر بن أبو بكر الجزائري: أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير, مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة.
مراجع تراثية أخرى:
1. أبو الحسن علي ابن بطَّال (ت 449 هـ): شرح صحيح البخاري لابن بطَّال, مكتبة الرشد بالرياض.
2. الحسين بن مسعود البَغَوي (ت 516 هـ): شرح السُّنَّة, المكتب الإسلامي ببيروت.
3. أبو بكر محمد بن العربي (ت 543 هـ): أحكام القرآن, دار الفكر بلبنان.
4. القاضي أبو الفضل عياض (ت 544 هـ): مشارق الأنوار على صحاح الآثار, دار التراث بالقاهرة.
5. أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ): كشف المُشكِل من حديث الصحيحين, دار الوطن بالرياض.
6. أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ): غريب الحديث, دار الكتب العلمية ببيروت.
7. أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري (ت 606 هـ): النهاية في غريب الحديث والأثر, دار إحياء التراث العربي ببيروت.
8. شمس الدين أبو عبد الله القرطبي (ت 671 هـ): الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته, المكتبة العصرية ببيروت.
9. أبو زكريا مُحيي الدين بن أشرف النووي (ت 676 هـ): المِنهَاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج, دار إحياء التراث العربي ببيروت.
10. أبو العباس تقي الدين أحمد بن تيمية (ت 728 هـ): مجموعة الفتاوى, دار الوفاء بالمنصورة.
11. أبو العباس تقي الدين أحمد بن تيمية (ت 728 هـ): الجواب الصحيح لِمَنْ بَدَّل دين المسيح, دار العاصمة بالرياض.
12. شمس الدين محمد ابن القيم الجوزية (ت 751 هـ): أحكام أهل الذمة, رمادي للنشر بالدمام.
13. شمس الدين محمد ابن القيم الجوزية (ت 751 هـ): هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى, دار القلم بجدة.
14. شمس الدين ابن القيم الجوزية (ت 751 هـ): الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة, دار العاصمة بالرياض.
15. أبو الفضل شهاب الدين أحمد ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ): العُجاب في بيان الأسباب, دار ابن الجوزي بالدمام.
16. أبو الفضل شهاب الدين أحمد ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ): فتح الباري بشرح صحيح البخاري, دار المعرفة ببيروت.
17. أبو محمد بدر الدين محمود العَيني (ت 855 هـ): عُمدة القارئ شرح صحيح البخاري, الجزء الثامن عشر, دار الكتب العلمية ببيروت.
18. جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ): الإتقان في علوم القرآن, مؤسسة الرسالة ببيروت.
19. أبو الحسن نور الدين علي بن محمد الهروي (ت 1014 هـ): مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, دار الفكر ببيروت.
20. أبو العلى محمد المباركافوري (ت 1353 هـ): تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي, دار الكتب العلمية ببيروت.
21. محمد عبد العظيم الزرقاني (ت 1367 هـ): مناهل العرفان في علوم القرآن, دار الكتاب العربي ببيروت.
معاجم اللغة العربية:
1. ابن منظور: لسان العرب, دار المعارف.
2. مجمع اللغة العربية: المُعجم الوسيط, مكتبة الشروق الدولية.
3. محمد مُرتضى الحُسَيْني: تاج العروس من جواهر القاموس, دار التراث العربي بالكويت.
المراجع المسيحية:
1. كتاب الأجبية - صلوات السواعي, مكتبة المحبة بالقاهرة.
2. الأسقف إيسوذورس: الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة.
3. رياض يوسف داود: مدخل إلى النقد الكتابي, دار المشرق ببيروت.
4. ببنوده الأنبا بيشوي: يوناني العهد الجديد, طبعة ثانية منقحة ومزيدة.
5. أثناسيوس الرسولي: تجسد الكلمة, المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بالقاهرة.
6. شنودة ماهر إسحاق: مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية, مكتبة المحبة.
7. سامي حلّاق اليسوعي: الصَّليب والصَّلب قبل الميلاد وبعده, دار المشرق ببيروت.
8. تادرس يعقوب ملطي: تفسير الكتاب المقدس, تفسير العهد القديم, تفسير سفر الخروج.
9. جورج حبيب بباوي: من رسائل الأب صفرونيوس, الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة, الكتاب الأول.
10. الأنبا بيشوي: مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية, إعداد الإكليريكي الدكتور سامح حلمي.
11. تادرس يعقوب ملطي: نظرة شاملة لعلم الباترولوجي في الستة قرون الأولى, كنيسة مار جرجس باسبورتنج الإسكندرية.
12. يوستينوس الشهيد: الدفاع عن المسيحية, إعداد القمص تادرس يعقوب ملطي, كنيسة مار جرجس باسبورتنج بالإسكندرية.
13. رهبان دير الأنبا مقار: المسيح في حياته المقدسة بحسب تعليم القديسَين أثناسيوس الرسولي و كيرلس الكبير, دار مجلة مرقس بالقاهرة.
14. كتاب مؤتمر العقيدة الأرثوذكسية 2010 بعنوان: عقيدتنا الأرثوذكسية - آبائية وكتابية, المحاضرة الثالثة للأنبا بيشوي: الميديا وتأثيرها على الإيمان والعقيدة.
15. Aland, K., Black, M., Martini, C. M., Metzger, B. M., Wikgren, A., Aland, B., Karavidopoulos, J., Deutsche Bibelgesellschaft, & United Bible Societies. (2000; 2006). The Greek New Testament, Fourth Revised Edition with apparatus.
16. Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers, Vol. I: Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. The apostolic fathers with Justin Martyr and Irenaeus.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
[1] أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ): جامع البيان عن تأويل آي القرآن, مؤسسة الرسالة ببيروت, الجزء التاسع عشر - صـ266, 267.
[2] أبو الفداء عماد الدين إسماعيل ابن كثير (ت 774 هـ): تفسير القرآن العظيم, دار طيبة بالرياض, الجزء السادس - صـ109.hgugl ,hgluvtm ,jHedvilh ugn hgHkfh fda,d
المفضلات