اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إدعى أحد النصارى المساكين أن أحد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اعتكفت في المسجد وهي حائض وأنها تضع طست تحتها ليقطر الدم فيه
ولا أدري هل هذا جهل أم تخلف أم كلاهما ولن نختلف
مستشهداً بالحديث الشريف القائل : اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه مستحاضة ، فكانت ترى الحمرة والصفرة ، فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2037
خلاصة الدرجة: [صحيح]
وللحديث طرق أخرى لا تختلف عن بعضها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه ، وهي مستحاضة ترى الدم ، فربما وضعت الطست تحتها من الدم . وزعم : أن عائشة رأت ماء العصفر ، فقالت : كأن هذا شيء كانت فلانة تجده .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 309
خلاصة الدرجة: [صحيح]
3 - اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه ، فكانت ترى الدم والصفرة ، والطست تحتها ، وهي تصلي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 310
خلاصة الدرجة: [صحيح]
4 - اعتكفت مع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه فكانت ترى الصفرة والحمرة فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2476
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
5 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : اعتكفت مع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه فكانت ترى الصفرة والحمرة فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2476
خلاصة الدرجة: صحيح
6 - اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه فكانت ترى الحمرة والصفرة فربما وضعت تحتها الطست
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1453
خلاصة الدرجة: صحيح
هل ذكر في هذه الأحاديث الشريفة أن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها تذهب إلى المسجد وفي يدها الطست وتضعه تحتها ليقطر فيه الدم ؟ أم أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت ربما وضعت تحتها الطست ؟
وقد ذكرت رواية بدون كلمة ربما ولكن بالجمع بين الروايات فجميع الروايات تقول ربما وضعت الطست
وفي هذا صيغة مبالغة من أن المستحاضة مهما بلغ درجة الاستحاضة عندها فإنها تصلي وتمارس العبادات حتى وإن زاد عليها الدم وبدا ولو أن تضع طستاً تحتها ؟
أما وإن كان في المسلم مرض شديد كسلس البول أو أنه مجروح جرح يثعب دماً فله أن يمنع هذا النزف ويتحفض ما استطاع وما المانع لو أن وضع طست يقطر فيه الدم حتى لا يلوث المسجد؟
وحتى ولو كان دمه ينزل على حصير المسجد فلا يقطع الصلاة لأي سبب من الأسباب ولو سيصلي نائماً
فأمر الله ننفذه ولو على حساب أرواحنا شكراً لنعم الله علينا
فمهما بلغ علينا من جهد ومرض فلا يجب أبداً أن نغفل عن شكر الله بالصلاة التي فرضها علينا ,, ويكفي أن الصلاة تمحو سيئاتنا ..فماذا لنا بعد الله وقت المرض والشدة؟
أما عن الفرق بين الحائض والمستحاضة فهذا ما جهلته مما دعاك إلى إثارة الشبهة المريضة
فالمستحاضة لا تأخذ حكم الحائض ...فالمستحاضة تصلي وتصوم وتلبي زوجها وتفعل ما تفعله جميع النساء ما دامت مرت عنها فترة الحيض المعتادة
أما إن مرت فترة الحيض ولم تنقطع الدماء فهي استحاضة وليس حيض وليس فيها أي ضرر واسأل في ذلك أطباء النساء والتوليد وكفاك جهلاً وتخلفاً
عنوان الاستشارة الطبية : الافرازات البنية قبل موعد الدورة الشهرية ، هل هي استحاضة أم حيض ؟
نص الاستشارة : يسبق موعد بدء الدورة الشهرية افرازات بنية اللون ، فهل هذا هو اليوم الأول للدورة الشهرية أم من بداية نزول الدم الأحمر وما هي الاستحاضة ؟
جواب الاستشارة:
يمكن القول بأن بدء نزول الدورة الشهرية يتم معرفته بنزول الدم الأحمر وفي الوقت الذي تعودت أن تراه المرأة كل شهر ( وهذا بالنسبة للدورات المنتظمة)، أما تلك الإفرازات التي تسبق الدورة الشهرية فلا تعد من دم الحيض وبالتالي يمكننا اعتبارها استحاضة، وهي شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، والذي يؤدي إلى ما يسمى dysfunction uterine bleeding أي نزول دم من الرحم بشكل غير منتظم.
وبناء عليه فإن كل ما يؤدي إلى حدوث هذا الخلل يمكن أن يكون سبباً في نزول دم الاستحاضة. ومن هذه الأمور وسائل منع الحمل التي تسبب خللا في الهرمونات كالحبوب والحقن.
كذلك لا نغفل وجود العوامل المؤدية للتوتر العصبي أو الإجهاد الشديد كأحد الأسباب المؤدية لخلل الهرمونات، فحاولي تجنب ذلك قدر الإمكان.
و الاستحاضة هي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض، ومن أهم العلامات التي تَعرف بها المرأة دم الاستحاضة وتميزه عن غيره من الدماء:
1- كل دم تراه المرأة خارجاً من الجهاز التناسلي ولم يكن دم حيض، ولا دم جروح، أو قروح، أو ولادة فهو دم استحاضة.
2- يتميز دم الاستحاضة عن دم الحيض غالباً بكونه بارداً لا يُحدث حرقة، ورقيقاً يخرج بفتور، ولونه أصفر، بينما يكون دم الحيض أحمر، أو أسود، وحاراً يخرج بدفق وحرقة، في الغالب.
3- قد يكون دم الاستحاضة في بعض الأحيان يحمل نفس صفات الحيض، فعندئذ يمكن التمييز بين دم الحيض والاستحاضة بما يأتي:
- بالعادة الشهرية: فللحيض مدة معلومة عند أغلب النساء، بينما الاستحاضة ليس لها وقت معلوم (وذلك بالنسبة للدورات المنتظمة).
- بالمدة: فمدة الحيض محصورة بين 3 و10 أيام، فإذا انقطع الدم قبل 3 أيام فهو استحاضة، وكذلك الدم الذي تراه المرأة بعد اليوم العاشر هو دم استحاضة.
- الاستحاضة قد تكون قبل سن البلوغ وفي سن اليأس، بينما دم الحيض لا ينزل عند المرأة في هاتين المرحلتين من العمر.
أما عن الصيام والصلاة وكذا الجماع مع وجود دم الاستحاضة فإن تأكد لك أن هذه الإفرازات هي بالفعل دم استحاضة فسينطبق عليك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أُستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا، إنما ذلك عرقٌ وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي"، وزاد في رواية: "ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت". صحيح البخاري في الوضوء.
كما يجوز للرجل أن يجامع زوجته المستحاضة.. والأفضل في هذه الحالة أن تغتسل المستحاضة قبل الاتصال الجنسي.v] huj;t lu hlvHm lk H.,h[i t;hkj jvn hg]l ,hgwtvm ,hg'sj jpjih ,id j
المفضلات