الســـ عليكـــم ورحمة الله وبركاتــه ــــلام
هــــذه بعض الفتاوى الواردة التي تخص بعض الأسماء المستعارة
في كثير من المنتديات ونرجو أن يعيــــــد كل منا النظر في اسمه
المستعار عسى ان يكــون به شيء مخالف لما امرنا الله به
إليكم الفتاوى
السؤال الاول
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء :
حبيبة الله - حبيبة الرحمن- حبيب الرحمن - حبيبة المصطفى - حبيب المصطفى -
نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء
الجواب :-
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء ....
أما الأسماء الأولى
(حبيبة الله -حبيب الله- حبيبة الرحمن-حبيب الرحمن - حبيبة المصطفى- حبيب المصطفى)
فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي
- صلى الله عليه وسلم -
فلا يجوز التسمية بحبيبة الله ...فإن التسمي بـ (حبيبة الله-حبيب الله ) مكــروه
وقد سمت صحابية ابنتها برة أي تقية ـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أن يغير الاسم إلى زينب ... فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
السؤال الثاني
كثيرا ما نجد بعض الفتيات في المنتديات التي تقام على الشبكة العنكبوتية
يطلقون على أنفسهم أسماء مستعارة مثل ...
الدلوعة ـ الحبوبة ـ عاشقة الحب
كما نجد الشباب يرحبون بالفتيات بعبارات مشينة فهل يجوز لهم هذا الفعل؟
وجزاكـــــم الله خيــــــــراً
يرد على ذلك الشيخ حامد العلي :
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــــد :-
الكتابة تحت اسم مستعار من التقاليد الصحافية العتيقة ولا بأس من استخدام الأسماء المستعارة
لكن الذي لا يجوز للفتاة هو أن تطلق على نفسها هذه الأسماء المستعارة التي تهدف من ورائه
ا جذب أنظار الشباب ، لأن من أهم شروط إباحة التخاطب بين الجنسين التزام الأدب الشّرعي
وعفّة اللسان ...
يقول الشيخ حامد العلي ـ من علماء الكويت:
هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى
قد بين في آيتين من كتابه تلك الآداب :-
الآية الأولى قوله تعالى
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
والآية الثانية قوله تعالى
(فََلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول:
أن يكون الخطاب عند الحاجة
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا) ...
والأدب الثاني :
يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة ...
والأدب الثالث :
أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل وترقيق للصوت ...
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب فهما :
تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض.
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالأدب والوقار والحشمة والأسماء الدالة على ذلك
والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات والألفاظ التي يزينها الشيطان
ولو تذكر الإنسان أنه لا يرضى لأخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة
لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس.
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب الإسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة
ومكانتها في الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل
بخضوع وميوعة فتاة أو امرأة لا تحل له ، وكذلك المرأة ، ولا يسلك هذا السبيل المشين إلا من في قلبه مرض
ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية ...
والله أعلم ...
السؤال الثالث
ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات ؟
عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق ..عاشق الشهادة .. عاشق الجنة ..
عاشق الرسول .. عاشق النبي .. عاشق القرآن .. عاشق المدينة ..
عاشق مكة .. عاشق المجد .. عاشق الإسلام .. عاشق الشهادة -عاشقة الدعوة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله"
أو "قلبي عاشق لله" أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل
يعشق قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم
لوط وعن امرأة العزيز وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه
على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية
( راجع معجم المناهي اللفظية )
أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة:
" ما أطيبك من بلد وأحبك إلي " رواه الترمذي وصححه الألباني .
وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه.... رواه البخاري... والله أعلم
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال الرابع
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت
بـ "كتكوتة الجنة-كتكوت الجنة" فهل في هذا بأس؟
الإجابة:-
خيال خصب وظريف ... لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب، ونسبة شيء
إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه. أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل
أعني تأدبًا فيما يتعلق بإيماننا بالغيب. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
السؤال الخامس
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت بـ "حفيدة المصطفى - حفيد المصطفى"
فهل في ذلك شيء قياساً على "حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين" ؟
الإجابة:
لا ... لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت، لكن عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد
أو صلاح الدين يعلم المخاطب أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية الاسم.
والتسمي بـ "حفيدة عائشة" لا بأس بذلك، لأن المخاطبين يعلمون أنها ليست حفيدة نسب،
بل هي نسبة رمزية، ولأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف
فليس لها أولاد من النسب أصلاً ... والله أعلم ...
المفتي : حامد بن عبد الله العلي
رابط المصدرtjh,n td hghslhx hglsjuhvm >>>
المفضلات