الرد على شبهة
(محمد :salla:تزوج بالسيدة خديجة رضي الله عنها طمعاً في مالها)
جُمعت من مجموعة ردود للإخوة
الأخ صل على الحبيب
الأخوات(زهراء،نوران،ساجدة لله)
نص الشبهة:-
يقول احد المغرضين.(استغفر الله لنقلي لهذا)
رسول الاسلام جشع. كان عمره 25 سنة وتزوج امراة اكبر منه بكثير من اجل مالها. وعادة الجشع انه لا يكتفي بما يحقق فبعد ان اكل مال زوجته ادعى النبوة ليحوز السلطان. ولا يغرنكم من انه رفض علروض قريش بتوليته عليهم لانه يريد ملكا على كل العرب. وما كانت قريش تقدر على تحقيق ذلك له. وهو ما تحقق له فعلا.
الرد:-
الرد على هذه الشبهة له عدة أوجه
فلنتناول ما قاله المدعي نقطة نقطة
1
الرد على أن رسول الإسلام جشع:
لم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام يوما... طامعا في مال أو جاه أو سلطان...
فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا ، وأقلهم رغبة فيها ، مكتفياً منها بالبلاغ ، راضياً فيها بحياة الشظف ، ممتثلاً قول ربه عز وجل: { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} (طه : 131) ..
مع أن الدنيا كانت بين يديه ، ومع أنه أكرم الخلق على الله ، ولو شاء لأجرى له الجبال ذهباً وفضة .
وقد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره عن خيثمة أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم نعطه نبياً قبلك ، ولا نعطي أحداً من بعدك ، ولا ينقص ذلك مما لك عند الله ، فقال : اجمعوها لي في الآخرة ، فأنزل الله عز وجل في ذلك : {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا } (الفرقان : 10)
بل إنه خُيِّر صلى الله عليه وسلم بين أن يكون ملِكاً نبياً أو عبداً رسولاً ، فاختار أن يكون عبداً رسولاً .
ومن أين أتى هذا المخرف بأن سيده وسيد الخلق أجمعين كان جشعاً؟
هل سرقه محمد صلى الله عليه وسلم أو سمع عنه ما يسئ إلى أخلاقه ممن عاصروه؟
أم أن كوابيس بولس تؤثر على عقله وأعصابه؟
جاء في (سبيل الهدى والرشاد)
عن داود بن الحصين يقول: (فشب رسول الله (ص) يكلؤه الله، ويحوطه من أقذار الجاهلية، ومعايبها، لما يريد به من كرامته، ورسالته حتى بلغ أن كان رجلاً أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً..).
..................
ولا ننسى الخلاف الذي دار بين رجال قريش حين أرادوا رفع الحجر الاسعد
وتأزم الموقف، وكاد أن يفلت الزمام،
لولا أن أبا أمية بن المغيرة ـ وكان أسنهم ـ قد اقترح عليهم أن يحكّموا بينهم
أوّل من يدخل عليهم من باب بني شيبة، فاستجابوا لمشورته وانتظروا طلعة المنقذ،
وطلع عليهم المصطفى (ص)، فلما بصروا به، قالوا: هذا الأمين، رضينا به. هذا محمد
فمن عاصروه قالوا هذا الأمين
ويأتي هذا المدعي الكذاب ويقول أنه جشع
وإذا نظرنا إلى صفاته صلى الله عليه وسلم
هل هي صفات جشع؟
1-اشتهر الحبيب :salla: بالصادق الامين ولا يمكن للجشع ان يتحلى بهاتين الصفتين .
2- اشتهر محمد:salla: بالكرم والجود والايثار حتى يقال عنه ان محمدا يعطى عطاء من لا يخشى فقرا
ولا يمكن للجشع ان يتصف بهذه الصفات .
3- هل الجَشِعُ يمنع نفسه واهل بيته من اموال الزكاة والصدقات
4- هل الجشع تاتى اليه اموال الفئ - وله خمسها- فينفقها كلها ويبقى وال بيته يمر عليهم الهلال ثمَّ الهلال ثمَّ الهلال ثلاث اهلة لايوقد فى بيته نار بل ويمنعهم ان يرثوه
يتبع إن شاء الله...
v] afim j.,[ o]d[m 'luhW td lhgih
المفضلات