أهدي للأخوة الأحبة هده الترجمة التي قمت بها لكتاب"كشف قناع الكتاب المقدس" "لجوزيف لويس" في عدة حلقات مطولة أرجو ان تثير اعجابكم sss2قد لا تكون ترجمة دقيقة 100/100 لكن ليس بيدي حيلة
كشف قناع الكتاب المقدس لجوزيف لويس
صفحة 5-15

اهداء
"هذا الكتاب مكرس بكل جدية و موضوعية للحاخامات والرهبان والقساوسة ، وعلى أمل أنيتم حملهم على التحقيق و النظر في الاحتيال الدي يرتكبونه من خلال التبشير بالكتاب المقدس على أساس أنه كلمةالرب ، و نمودج أخلاقي و فكري للجنس البشري. "
جوزيف لويس. joseph lewis

"إن أي نظام الدين ليس له هدف أي سوى أن يتسيب في صدم ذهن الطفل ، -
لا يمكن أن يكون نظاما صحيحا ".
توماس باين/Thomas Paine
"العالم بأسره يجب أن يدرك أن الكتاب المقدس الحقيقي لم ينتهى من كتابته بعد فلا يزال تتم كتابته وأنه لن يتم الانتهاء منه حتى ينتهي الجنس البشري عن المشي –الوجود-
Robert G. Ingersoll-روبير .ج أنكيريسول/
مقدمة
"ان واجب الفيلسوف هو واضح. ويجب أن يتحمل كل الآلام للتأكد من الحقيقة ، وبعد أن يتوصل للنتيجة و الاستنتاجات ، فينبغي له ان ينشرها على نطاق واسع ، تماما بغض النظر عن الآراء التي قد تصدم".
هنري توماس بيكل/ Henry Thomas Buckle

عند التعرض في كتابي هدا لمسألة الأخلاق ، أو بالأحرى الفجور و العهر في الكتاب المقدس :36_1_42:، وعلى الفور أدركت أهمية وحساسية هذا الموضوع. وهذا حقيقي ، لأن ما هو غير أخلاقي في عمر ما و وقت ما يعتبر أخلاقيا اليوم،و ربما الذي نعتبره أخلاقيا و مقبولا اليوم قد يعتبر غير أخلاقيا في المستقبل و لا يكون إلا موضع إدانة باعتباره غير أخلاقي .
ليس هناك حقا أي معيار مطلق يمكننا من خلاله التحليل أو الحكم النهائي فالذي يحدد مدى أخلاقية تصرفاتنا هو الدي يمكن أن يعطي للفرد أكبر قدر ممكن من السعادة ، ولا يتسبب في الوقت ذاته في أي ضرر لشخص آخر. حتى في ظل هذه القاعدة قد تكون الحالات التي يكون فيها مبدأ أعلى وأكثر إيثارا سيكون ضروريا لضمان المصالح العليا للجماعة والمجتمع بصفة عامة.
لذا اخترت هذا الموضوع لكتابي لحساسيته و جديته ، حيث هناك دائما امكانية قول شيء ما يمكن أن يتناقض مع المبادئ التي يعتنقها بعضنا فيما يخص الأخلاقيات و مراحلها ، و اعتقد أنه بإمكاني سرد بعض ابيات الشاعر "موور"في تعريفه للأخلاق :


I?nd the doctors and sages
Have differed in all climes and ages,
And two in ?fty scarce agree
On what is pure morality.

و جدت الأطباء والحكماء
اختلفا في جميع الأماكن والسنين ،
و اثنان في الخمسين نادرا ما يتفقا
على مبادئ أخلاقية نقية.
و لابد من استعمال أعلى درجات التحفظ في مثل هذه المناقشة لتجنب أي ظلم لتفضيل فرد في المجتمع ، و القاعدة نفسها يجب أن تطبق على المجتمع في علاقته مع الفرد. فالعلم عليه أن يصوغ مبدأ للدليل الأخلاقي.
يجب علينا أن نتجاهل كل الاتفاقيات و الأعراف السابقة ، باستثناء أن نتعلم من أخطائهم ، و هي الطريقة الأفضل لتجنب الفخاخ و تفادي المتاعب مستقبلا. يجب علينا أن نبدأ من جديد ، .... ما زلنا نستخدم لدليلنا و منهاجنا ، وقواعد قديمة و ملغاة كالاعتقاد بتسطيح الأرض. ونظام جديد أخلاقي بالضرورة يجب أن يكون مقدمة له و يشكل عملا ثوريا على أنها لصالح الجنس البشري ، وكانت الاكتشافات العلمية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، مما اثار حفيظة جميع الأعراف السابقة وحساباتها ، وبدء الجنس البشري على درب التقدم االدي لا مثيل له.
.
ومرة أخرى الإهداء في موضوعي من الواضح أن بعض الكلمات والتعابير التي تم استخدامهاأو قد تستخدم قد تسيء لمشاعر بعض الناس. ولكن ما أعدكم ، أي أن الكلمات و العابرات و استخداماتها في هذا الكتاب مما قد يسيء أو يسبب صدمة للمشاعر لمن يقرأها،ليس في الحقيقة الا كلمات و عبارات للكلمات والعبارات قد وجدت في هذه القصص التي تم تسجيلها في الكتاب المقدس. اسمحوا لي أن أكرر : إذا كان هناك من الكلمات والعبارات التي هي غير صالحة و بذيئة و للمحادثة المكررة فهذه الكلمات والعبارات مأخوذة من الكتاب المقدس الذي يحتوي على قصص و التي على ضوء معارفنا الحالية و تقدمنا هي غير أخلاقي ، و بديئة وفاحشة.
وإذا كنت لم تحط علما بهذه الكلمات ، واللغة والتعابير في الكتاب المقدس ، فأرجو منكم إغلاق الكتاب ، لا تقرأ إلا إذا كنت تريد معرفة الحقيقة من الكتاب المقدس. أنا لست مهتما بحقيقة أو زيف القصص التي سوف أبين ، ولكن الحقيقة أن هذه القصص هي في الكتاب المقدس والكتاب المقدس هو الكتاب المقدس ويعتبر مقدسا ووحيا إلهيا أو إلهاما. ...
أنا لا أكتب هذه الأطروحة باعتباري عضوا لأي عقيدة خاصة ، أو لأنني أنتمي لشيء أو احد. أنا أكتب كعضو في الأسرة البشرية ، دون تمييز بسبب العرق أو الدين ، ولما فيه مصلحة البشرية جمعاء.
الكتاب المقدس لعصور طويلة و أجيال متعاقبة تم اعتباره على أساس أنه كلمة الرب المقدسة لم تكن موجودة لدينا و لا أحد مرخص له في أن يشك بمصداقيته بأي حال من الأحوال . و هيمن باعتباره أعلى سلطة في كل خطوط التفكير في كل مسعى و علاقة إنسانية.و اي رفض و لو لمرة و احدة الالتزام بمبادئه يعني الموت بأفظع وسائل الأذى و الضرر التي تخترعها العقول الفاسدة اتجاه الكائن البشري. في الواقع ، أن التشكيك في الأصل الإلهي للكتاب المقدس هو أفظع الجرائم
ايراسموس/ أعلنErasmus
" أن البدعة هي جريمة أكبر من شوائب الحياة."

يظهر أن هذه المسيحية تهتم بالإيمان الأعمى أكثر منها من اهتمامها باستقامة الحياة التي صدقتها و شهدت لها صفحات التاريخ. والتهمة الموجهة إليه-الكتاب المقدس- هوأن اعتبار الدين والأخلاق-في الكتاب المقدس- مترادفات ينم عن غباء أو غش و احتيال متعمد. إن أول أكبر خطوة رئيسية في تحرير عقول الناس من الجهل والخرافات التي كرسها الكتاب المقدس وقعت عندما وضع" غاليليو" التلسكوب نحو إلى السماء ... فإنه في واقع الأمر. الصراع الكبير بين العلم والخرافة بدأت عندما بني علم الفلك على أسس علمية.
و لعرض بعجالةهذا النزاع-بين العلم و جهالات الكتاب المقدس- يجب أن أقول علم الفلك ليس له أي استخدام للمعرفة ، اذا كنت من هذا القبيل تطلق هدا على الكتاب المقدس. ندرك جميعا أن مع الكتاب المقدس الناس أصبحوا مقتنعين بأن الأرض هي مركز الكون ، وعلى مدى قرون لم يتجرأ أحد على محاولة لإثبات خلاف ذلك. آه نعم ، كان هناك بعض ، ولكن تمثال البطل برونو في روما يوضح فقط الثمن الغالي جدا الذي تم دفعه ليساير و يوافق الاستنتاجات العلمية والفلسفية لتضاد و تخالف كلمة الرب (الكتاب المقدس) والتعصب الديني..................
ان ا لجيولوجيون ، و علماء الطبيعة ، و النبات و الأحيائيون والبيولوجيون والفيزيائيون ، والفسيولوجيين بل وجميع العلماء مستعدون تماما لتقبل أن أن تستخدم الكتاب المقدس كدليل و نموذج أخلاقي ، طالما أنك لا تصر على أن أنهم يقبلونه كمعيار للحقيقة كل منهم في مجال اختصاصه. لأن الجميع وصلوا الى نفس النتيجة ،و هو أن الكتاب المقدس لا يحتوي ولو على حقيقة علمية و احدة.
دعونا الآن لندرس و نكتشف بأنفسناإذا كان فعلا للكتاب المقدس لديه أي نموذج و دليل للاستعمال الأخلاقي ، وهو الكتاب الذي يفترض ليس فقط يحتوي على كل المعارف في العالم ، ولكن حمل فوق رؤوس الناس و عبد و بجل لمئات عديدة من السنين. أنا لن أتطرق لتفاصيل الفجور التي يتبناها الكتاب المقدس :36_1_42:، ولكن سأناقش هذه المراحل الأخلاقية التي تحكم العلاقة الاجتماعية أو الجنسية بين الرجل والمجتمع ، مثل الاغتصاب والزنا ، والطلاق ، والخيانة الزوجية والأشياء التي يتم ادانتها بازدراء عالميا. الأدلة من الكتاب المقدس نفسه تدمره كنمودج ودليل أخلاقي.
التجربة المشتركة من التواصل مع الناس الذين يقولون ليأنه إذا كان الكتاب المقدس قد صمد أمام الاختبار لعدة سنوات فهي جيدة بما فيه الكفايةو أرد عليهم أن الرق-العبودية- قد صمد أمام الاختبار كمؤسسة قائمة بذاتها لأطول فترة من التي قضاها الكتاب المقدس في التقديس و التبجيل و مع هدا فلا و جودلامتلاك العبيد اليوم. بل و كما قال العظيم العقل أرسطو "بدون العبودية الحضارة لا يمكن أن توجد". وكما تم التحرير الجسدي للعبيد ، دعونا نفك و نبطل سحر الكتاب المقدس و نحرر تحريرا تاما لروح الإنسان من الاستعباد للخرافةفحريةالروح هي بالتأكيد على قدم المساواة في الأهمية مع حرية الجسد.
وكما سبق لي أن طرحت علي أسئلة من وقت لآخر عن السبب في أن الكتاب المقدس ما زال صامدا ، فانا سأنقل أمثلة مختلفة عن المعايير الموضوعة الطويلة التي لم يعد لها و جود في العالم المعاصر. يسجل التاريخالعديد من الكتب "المقدسة" التي كان ينظر اليها بنوع من الرهبة والخشوع و التعظيم ، ولكن ينظر إليها حاليا على أنها مشاهد قديمة.و الكتاب المقدس ليس أحدها في وحدات التخزين لما هو "مقدس" ولكن للأسف أدنى درجة-منها في المبادئ الأخلاقية.
المجانين لم يعد مقبولا الآن التعرض لهم بالتعذيب. لكن نعالجهم ألان على أساس أنهم مرضى عقلانيين. وكما هو معروف الخرافات الدينية (في الكتاب المقدس) وصلت الى دروتها في نهاية المطاف. .................................................. .............................. وإذا كان التقدم هو الهدف من الإنسانية ، وإذا كان غرضه هو الحرية والحرية مصيره و قدره ، فالكتاب المقدس ما عليه الا أن يرحل و يجمع امتعته و خرافة يجب أن يوضع لها حدب والكنيسة كمؤسسة يجب التخلي عنها..... .....اسمحوا لنا ، على سبيل المقارنة ، لنفترض ان أصحاب الفكر الحر ، كانوا مذنبين و متهمين بارتكاب نفس الجرائم التي اقترفها المؤمنين الدينيين-في الكتاب المقدس- ، ستكون التهمة أن كتبهم هي "الكفار-غير التابعين للكتاب المقدس-" ، تعاليمهم و النوجد المتبع من طرفهم هي التي ستكون خاضعة للمحاسبة و للمساءلة عن الجرائم ، وستقوم الدنيا و لا تقعد احتجاجا علىطولا وعرضا على مختلف بقاع العالم لقمع وتدمير كل الأدب "للكفار-غير المؤمنين بالكتاب المقدس-". ونحن لا نسمع بتطبيق نفس المعيار هل كتبهم و تعاليمهم هي المسؤولة على جرائمهم فدعونا لنكن صادقين و دعونا لنكن واقعيين ... ،
يتبع


;at rkhu hgfhdfg"hg;jhf hglr]s"