الجمعة 30 يوليو 2010
قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، وتغيير إسم الرواية لما فيه من إهانة في حق أشرف الخلق ، واختيار عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، وقالت اليوم السابع أن هناك عشرات الرسائل وردت إليها نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ ، كما قرر العشرات كذلك تقديم ببلاغات للنائب العام لمنع نشر الرواية ومقاضاة الجريدة .
وأردفت قائلاً أن اليوم السابع لا تقبل أن يرتبط اسمها بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، ولا يقبل مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً للمشاعر، خاصة مع استمرار عنوان الرواية بنفس الاسم.. ومن هنا فإننا نوقف نشرها لحين موافقة مجمع البحوث الإسلامية وتأكيد المعانى النبيلة التى تستهدفها الرواية، ولحين قيام الكاتب بتغيير الاسم.
ومن ثم فإننا نأسف لكل الشبهات التى أحاطت بنا الفترة السابقة، ونؤكد التزامنا بعدم النشر إلا فى حال مراجعة مجمع البحوث الإسلامية، وقيام الكاتب بتغيير هذا العنوان الجارح لمشاعر المسلمين.
كانت شبكة " المرصد الإسلامي " أول جهة إعلامية قد نبهت لخطورة هذه الرواية ، فكاتبها أنيس الدغيدي غير متخصص وخريج معهد سينما قسم إخراج ، فضلاً عن عنوان الرواية الجارح لمشاعر المسلمين والمسيء في حد ذاته لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي اليوم التالي شن الشيخ الفاضل أبو إسحق الحويني حفظه الله وشفاه هجوماً على الرواية واتهم اليوم السابع بمحاولات الإساءة للنبي ، مما جعل اليوم السابع تنشر خبراً منفصلاً تقول للشيخ أبو اسحق الرواية ليست مسيئة ، ولكن مئات الشكاوى التي وصلتها والتهديدات ببلاغات للنائب العام بإغلاق جريدة اليوم السابع جعلها تتخذ القرار السابق ..
http://tanseerel.com/main/articles.a...9007&menu_id=3hgd,l hgshfu jrvvu]l kav v,hdm " lph;lm hgkfd lpl] " Ygh fu] jyddv hguk,hk
المفضلات