النتائج 1 إلى 8 من 8
 
  1. #1
    واكد النور
    الصورة الرمزية عادل محمد
    عادل محمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,655
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : أمة الاسلام
    الاهتمام : برامج وتطبيقات الويب
    الوظيفة : عمل حر
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي رمضان شهر الفرح


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. أما بعد

    فإن الفرح والسرور مطلب مُلِحُّ، وغاية مبتغاة، وهدف منشود، والناس كل الناس يسعى إلى فرح قلبه، وزوال همّه وغمّه، وتفرق أحزانه وآلامه.

    ولكن قَلَّ من يصل إلى الفرح الحقيقي، ويحصل على السعادة العظمى، وينجو من الآلام والأتراح.

    والحديث في الأسطر التالية حول معنى الفرح، وأسبابه، وموانعه...

    وبعد ذلك نصل إلى معنى الفرح في الصيام، وكيفية كون هذا الشهر الكريم شهر الفرح.

    أيها الصائم ا لكريم: الفرح لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب، ونيل المشتهى؛ فيتولد من إدراكه حالةٌ تسمى الفرح والسرور.

    كما أن الحزن والغم من فقد المحبوب؛ فإذا فقده تولد من فقده حالة تسمى الحزن والغم.

    والفرح أعلى نعيم القلب ولذته وبهجته؛ فالفرح والسرور نعيمه، والهم والغم عذابه.

    والفرح بالشيء فوق الرضا به؛ فإن الرضا طمأنينة وسكون وانشراح، والفرح لذة وبهجة وسرور؛ فكل فرح راضٍ، وليس كل راضٍ فرحاً.

    ولهذا كان الفرح ضد الحزن، والرضا ضد السخط، والحزن يؤلم صاحبه، والسخط لا يؤلمه إلا إذا كان مع العجز عن الانتقام.

    ولقد جاء الفرح في القرآن على نوعين: مطلق، ومقيد. فالمطلق جاء في الذم كقوله تعالى: { لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } [القصص:76]. وقوله تعالى: { إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ } [هود:10].

    والفرح المقيد نوعان - أيضاً - :

    الأول: مقيد بالدينا ينسى فضل الله ومنته وهو مذموم كقوله تعالى: { حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } [الأنعام:44].

    والثاني: فرح مقيد بفضل الله ورحمته وهو نوعان أيضاً... فضل ورحمة بالسبب... وفضل بالمسبب،

    فالأول كقوله تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58].

    والثاني كقوله تعالى: { فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [آل عمران:170].

    ولقد ذكر الله - سبحانه - الأمر بالفرح بفضله ورحمته، عقيب قوله: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].

    ولا شيء أحق أن يفرح به العبد من فضل الله ورحمته التي تتضمن الموعظة وشفاء الصدور من أدوائها بالهدى والرحمة؛ الهدي الذي يتضمن ثلج الصدور باليقين، وطمأنينة القلب به، وسكون النفس إليه، وحياة الروح به.

    الرحمة التي تجلب لها كل خير ولذة، وتدفع عنها كل شر وألم. والموعظة التي هي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب. وشفاء الصدور المتضمن لعافيتها من داء الجهل، والظلمة، والغي، والسفه، تلك الأدواء التي هي اشد ألماً لها من أدواء البدن.

    فالموعظة، والشفاء، والهدى، والرحمة هي الفرح الحقيقي، وهي أجلّ من يفرح به؛ إذ هو خير ٌ مما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها، فهذا هو الذي ينبغي أن يفرح به، ومن فرح به فقد فرح بأجل مفروح به، لا ما يجمع أهل الدنيا فيها؛ فإنه ليس بموضع للفرح؛ لأنه عرضة للآفات، وشيك الزوال، وخيم العاقبة، وهو طيف خيال زار الصبَّ في المنام، ثم انقضى المنام وولى الطيف، وأعقب مزاره الهجران.

    فالدنيا لا تتخلص أفراحها من أتراحها، وأحزانها البتة، بل ما من فرحة إلا ومعها طرحة سابقة، أو مقارنة، أو لاحقة. ولا تتجرد الفرحة، بل لابد من طرحة تقارنها، ولكن قد تقوى الفرحة على الحزن، فينغمز حكمه وألمه مع وجودها وبالعكس.

    فالفرح بالله ورسوله، وبالإيمان، وبالقرآن، وبالسنة، وبالعلم من أعلى مقامات العارفين، وأرفع منازل السائرين، وضد هذا الفرح الحزن الذي أعظم أسبابه الجهل، وأعظمه الجهل بالله، وبأمره، ونهيه؛ والعلم يوجب نوراً، وأنساً، وضده يوجب ظلمه ويوقع فيه وحشة.

    ومن أسباب الحزن تفرق الهم عن الله؛ فذلك مادة حزنه كما أن جميعة القلب على الله مادة فرحه ونعيمه، ففي القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه، والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه، وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون وحده مطلوب، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه، ودوام ذكره، وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تُسدَّ تلك الفاقة منه أبداً [انظر مدارج السالكين لابن القيم 2/148 – 156].

    هذا هو الفرح الحق، وهذا هو فرح أهل الإيمان لا فرح أهل الأشر والبطر والطغيان.

    هذا وإن للصائمين من هذا الفرح نصيبا غير منقوص، كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: « وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ».
    قال ابن رجب - رحمه الله -: "أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم، ومشرب، ومنكح؛ فإذا امتنعت من ذلك في وقت من الأوقات، ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه، خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه؛ فإن النفوس تفرح بذلك طبعاً؛ فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً.

    والصائم عند فطره كذلك؛ كما أن الله - تعالى - حرم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات فقد أذن له فيها في ليل الصيام، بل أحب منه المبادرة إلى تناولها من أول الليل وآخره؛ فأحب عباد الله إليه أعجلهم فطراً، والله وملائكته يصلون على المتسحرين؛ فالصائم ترك شهواته في النهار تقرباً إلى الله، وطاعة له، وبادر إليها بالليل تقرباً إلى الله وطاعة له، فما تركها إلا بأمر ربه، ولا عاد إليها إلا بأمر ربه، فهو مطيع في الحالين؛ ولهذا نُهِيَ عن الوصال، فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقرباً إلى مولاه، وأكل وشرب وحمد الله؛ فإنه ترجى له المغفرة، أو بلوغ الرضوان بذلك"، إلى أن قال رحمه الله:" ثم إن ربما استجيب دعاؤه عند فطره ".

    وعن ابن ماجة: «إن للصائم عند فطره دعوةً لا تُرد ». وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثاباًَ على ذلك، كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوي على العمل كان نومه عبادة.

    ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرحه عند فطره؛ فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته ويدخل في قوله تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58].

    وقال ابن رجب رحمه الله: "وأما فرحه عند لقاء ربه ففيما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخراً؛ فيجده أحوج ما كان إليه كما رمضان الفرح   : { وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [المزمل:20]".

    ورمضان الفرح   : { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران:30]. ورمضان الفرح   : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ } [الزلزلة:7].

    اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان، والقرآن، والسنة، والعلم، والصيام....وصلي الله وسلم علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
    منقول عن موقع طريق الإسلام لداعية محمد بن إبراهيم الحمد

    vlqhk aiv hgtvp







  2. #2

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية زنبقة الاسلام
    زنبقة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 42
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,803
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : بلاد الحرمين
    الوظيفة : طالبة علم
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله الفردوس اخي ابو البراء وسلمت يداك
    اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان، والقرآن، والسنة، والعلم، والصيام
    اللهم آمين
    اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    اللهم بلغنا رمضان ورزقنا حسن عبادتك وأغفر لنا ورحمنا




    رحمها الله وغفر لها

  3. #3

    عضو مؤسس للمنتدى

    الصورة الرمزية صل على الحبيب
    صل على الحبيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 110
    تاريخ التسجيل : 12 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,366
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان، والقرآن، والسنة، والعلم، والصيام....وصلي الله وسلم علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
    اللهم آمين

    بارك الله فيك أخى الحبيب وبلغنا واياكم رمضان






    "أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ "


  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان، والقرآن، والسنة، والعلم، والصيام....وصلي الله وسلم علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

    اللهــــم آآآآآمين
    نسأل الله أن يوفقنا لصيامه وقيامة و يدخلنا برحمته وعفوه اللهم آمين
    اهلاً بشهر الخير والبركة
    جزاك الله خير الجزاء أخي أبو البراء موضوع قيم جداً سلمت يداك





  5. #5
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم.

    جزيت خيرا




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  6. #6

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي







  7. #7
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان، والقرآن، والسنة، والعلم، والصيام....وصلي الله وسلم علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
    اللهم آآآآآآآآآمين

    جزاك الله خيراً اخي ابو البراء موضوع قيم جعله الله في ميزان حسناتك

    اللهم بلغنا رمضان

    اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديدة وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
    كل عام وانت بخير أخي ابو البراء
    كل عام وجميع الأخوة والأخوات والأمة الإسلامية بخير





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  8. #8
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    بصراحه قبل المغرب بتكون فرحتى مالهاش وصف لانى صمت وانا كبير فبجد مشقه فى الصيام





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ومن الفرح ما قتل!
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-03-18, 01:46 PM
  2. حوار دار بين الفرح والحزن
    بواسطة ronya في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 2008-03-13, 03:18 PM
  3. المخدرات واثرها على الفرد والمجتمع
    بواسطة بنت خويلد في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-03-01, 03:15 PM
  4. الفرح الإسلامي ، موضوع للحوار.
    بواسطة صقر قريش في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2008-02-13, 02:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML