إن سألت مسيحياً أو يهودياً:-

[ساجدة لله]

إن سألت مسيحياً أو يهودياً:-

سؤال عام إن سألته لكل مسيحي ولكل يهودي
أي النوعين يحاربه الأشرار؟
الدين الحق أم الدين المزيف؟
سيجيبك كلاهما بالفم المليان :-
طبعا الدين الحق
وسيتذكرون ما حدث مع أجدادهم من اضطهاد على يد الكفار والوثنيين

هل تدرون لماذا؟
لأن الأشرار بطبيعتهم يرفضون أوامر الله
يرفضون الطهارة والنظافة والإيمان
يقبلون على المحرمات بصدر رحب
فيأتي الدين ويضيق عليهم رغباتهم

بل وسيذكرون لكم أمثلة مآسي بني إسرائيل في عهد موسى عليه السلام
ومآسي المسيحيين وما لاقوه من مذابح واضطهادات قديماً على يد الرومان
فلماذا إذاً لا نرى مذابح للمسيحيين واليهود الآن ؟
برغم أن هناك العديد من الدول لا يمثل فيها المسيحيين إلا قلة قليلة

الإجابة سهلة وبسيطة
وهي تتكون من نقطتين....
الأولى.... أن اليهودية والمسيحية لم تصبح ديناً حقاً :36_1_30:
فأصبحت تجاري المصالح والأهواء وتتغير وتتلون مثل الحرباء لخدمة الطامعين
وبالتالي لم تعد تتوفر فيها صفات الدين الحق الذي يضع أوامر الله على رغبات المخلوقين
وبالتالي لم نعد نرى لهم مذابح ولا تضحيات مثلما فعل أجدادهم على عهد موسى والمسيح عليهما السلام

الثانية....أنه بمجرد ظهور الدين الإسلامي تحولت الحرب عليه
لأنه ببساطة الدين الحق الذى وضع أقدامه على الساحة دون منازع
فاجتمعت عليه كل الديانات المزيفة للقضاء عليه
واتحد اليهود والنصارى والكفار عليه منذ1428عام لمحوه من الوجود في محاولات تبوء دائماً بالفشل المروع.

أليس غريباً أن يجتمع الآن جميع من في الأرض للقضاء على الإسلام؟
أليس غريباً أن نجد المسيحيين واليهود الذين نعترف بديانتهم ونقر بأنبيائهم(طبعاً لا نقر بتحريفاتهم)يملكون نفس هدف كفار الهند وعباد البقر في جنوب شرق آسيا للقضاء على الإسلام؟

ألا يخجل اليهود والنصارى من اتحاد أهدافهم مع ثلة ضالة من الكفار؟

لم ولن يقدروا على الدين الحق ولو اجتمعوا بل وينصرنا الله بهم فيتحولون بفضل الله من أعداء للإسلام إلى مسلمين
برغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين

هذا ما أعتقده من أسباب تجعل الدين الحق محط أنظار الحاقدين
هل هناك أسباب أخرى يجدها الأعضاء الكرام للإضافة؟

---

Yk sHgj lsdpdhW H, di,]dhW:-

[صفاء]

أليس غريباً أن يجتمع الآن جميع من في الأرض للقضاء على الإسلام؟
أليس غريباً أن نجد المسيحيين واليهود الذين نعترف بديانتهم ونقر بأنبيائهم(طبعاً لا نقر بتحريفاتهم)يملكون نفس هدف كفار الهند وعباد البقر في جنوب شرق آسيا للقضاء على الإسلام؟

كالعادة يجتمع الباطل على الحق فيوما بعد يوم تزداد الحرب الشعواء التي تشنها الصهيونية الوافدة وربيبتها الصليبية الحاقدة ومن يحالفهم على الاسلام وسوف تتواصل هجماتهم الشرسة حتى تبتلع الدول العربية الاسلامية المتبقية وتزهق روح الاسلام فيها باسم العدوان والتجبر وبقوة الحديد والنار ..اذا بقي المسلمون على هذه الحال من الضعف والاستسلام ولذا على المسلمين كافة في هذا الظرف العصيب ان يوحدوا كلمتهم وصفوفهم ليستئصلوا شافة الطغيان الجاثم على صدر امة لا اله الا الله حتى يعيشوا في امان وسلام

ألا يخجل اليهود والنصارى من اتحاد أهدافهم مع ثلة ضالة من الكفار؟

هم يعلنون ذلك جهرا ولايخجلون ابدا من اتحادهم مع اخوانهم من ملل الكفر والشرك لاذابة وابادة المسلمين والقضاء على الاسلام ..لكن هيهات ان يفلحوا في ذلك فراية الحق ستظل مرفوعة بقدرة الله سبحانه وتعالى سواء شاءوا ام ابوا فليموتوا بغيظهم

لم ولن يقدروا على الدين الحق ولو اجتمعوا بل وينصرنا الله بهم فيتحولون بفضل الله من أعداء للإسلام إلى مسلمين

لا لن يقدروا على دين الحق ونسال الله ان يبارك في نضال المجاهدين ويشد من ازرهم لنصرة الاسلام واعزاز شانه
جزاك الله كل خير غاليتي ساجدة لله على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
حياك الله غاليتي :36_3_11: