لا يستطيع الأطفال تقدير بعض المخاطر التي تحيط بهم ،لأنها غير ملموسة
بالنسبة لهم حتى يستطيعوا فهمها ، والعمل على اتقائها ومن هنا تقع مسئولية
منع حدوث هذه المخاطر على الوالدين والأشخاص
الكبار المحيطين بالأطفال.
وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الحوادث
التي تحدث داخل المنزل ومن بينها ما يلي:
1- غياب وسائل الحماية والوقاية ( كالنوافذ غير المؤمنة ).
2- قلة الوعي والثقافة.
3- وجود فوضى تنظيمية في المنزل من حيث ازدحامه بأجهزة ومعدات
وأدوات لا ضرورة لها في منزل ذو بناء غير جيد ولا مرتب.
4- عمل الأم خارج المنزل وترك الأطفال دون متابعة أو رعاية.
5- تعاطي أحد أفراد الأسرة وخاصة الأب مواد تذهب العقل مثل المخدرات والكحول.
6- معاناة الأسرة من حالات نفسية مثل الإكتئاب والإجهاد النفسي.
ولذا يجب علي الأم والأب حماية طفلهما من حوادث المنزل بتحذيره من الأخطار
التي قد يتعرض لها ولابد ألا يكتفيا بذلك فقط بل يجب اتخاذ التدابير
اللازمة لحماية الطفل مما قد يلحق به من أخطار.
وذلك على النحو التالي:
أولا: الوقاية من السقوط.
يتراوح الأذى الذي قد يصيب الأطفال نتيجة السقوط بين الأذى البسيط والشديد:
1- فقد يقتصر الأمر على مجرد كدمات بسيطة أو جرح بسيط.
2- وقد يصل الأمر إلى حد الإعاقة فسقوط الطفل من أماكن مرتفعة على رأسه قد يتسبب في:
أ- كسر الجمجمة فيتأثر مخ الطفل ويصاب بإعاقة عقلية.
ب- وقد يسقط على ظهره أو قدميه فيتسبب في كسر العمود الفقري ويظل مقعداً على كرسي متحرك.
ج- أو يتسبب سقوطه في إيذاء العين أو انفجار طبلة الأذن.
لهذا لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الطفل من السقوط وذلك على النحو التالي:
(1) عدم ترك الكراسي والمناضد في الشرفات ، أو بالقرب
من النوافذ حتى لا يسهل على الطفل تسلق تلك الأماكن.
(2) يجب إغلاق النوافذ المطلة على الشارع إغلاقاً محكما.
(3) عدم السماح للأطفال بالوقوف في الشرفات ، أو النوافذ بمفردهم والإنحناء خارجها.
(4) ينبغي عدم ترك الأطفال الصغار يصعدون السلالم ويهبطون عليها بمفردهم.
(5) ضرورة إصلاح الدرجات المكسورة من السلم لأنها تشكل خطراً.
(6) عدم السماح للأطفال الصعود إلى سطح المنزل إذ لم يكن به سور مرتفع لحمايتهم.
(7) يجب عدم السماح للأطفال الصغار باللعب فوق الطاولات
أو الكراسي المرتفعة تجنباً لسقوطهم.
(8) تشكل الأرضيات المبتلة بالماء والصابون ، أو بالمنظفات سطحاً أملس
يسهل الانزلاق عليه ، لذا ينبغي التأكد من تجفيف الأرضيات بشكل دائم.
(9) يجب وضع الطفل في سرير له جوانب مرتفعة
مع التأكد من ثبات وصلابة بنية السرير
واستخدام حزام أو طوق عندما يجلس الطفل في كرسي مرتفع أو عربة أطفال.
(10) من الضروري أن تتوافر في الحمامات وسائل أمان يستعين بها الطفل
والبالغ في حالة نهوضه أو التحرك ، أو فقد توازنه ، كالمساكات أو الستائر
المثبتة بشكل جيد فقد تكون وسيلة لإنقاذ المنزلق.
(11) يجب التأكد من ثبات وتوازن المشّاية ( النقالة ) الخاصة بالطفل.
ثانيا: الوقاية من أخطار الكهرباء.
لا تقل الأخطار التي يتعرض لها الطفل والبالغ من التعرض للصدمات الكهربائية عن غيرها من الأخطار الأخرى ، لأنها قد تتسبب في الوفاة نتيجة للصدمات الكهربائية ، أو الحروق التي قد تسبب تشوهات للوجه والجسم ، أو إعاقات جسمية أخرى.
ولذلك ينبغي توفير سبل الحماية والسلامة التالية:
(1) يجب الكشف المستمر على التمديدات والتوصيلات
الكهربائية وإصلاح التالف منها على وجه السرعة.
(2) عدم ترك الأدوات الكهربائية في مكان يتيح للطفل
الوصول إليه أو تشغيله أو استعماله لما قد ينطوي عليه ذلك من مخاطر.
(3) يجب التأكد من سلامة المادة العازلة المغطية للأسلاك وسلامة المفاتيح
والأباريز ويفضل استخدام المغطى منها وذلك لعبث الأطفال
أحياناً بوضع أجسامًٍ معدنية موصلة للكهرباء.
(4) يجب عدم ترك المدفأة موقدة ( مشتعلة )
في حجرة الأطفال أثناء نومهم أو في أماكن اللعب وأن لا تستعمل
في المطابخ أو الحمامات وأن لا توضع عليها الملابس الرطبة بغرض التجفيف.
(5) يجب تأمين مكان مناسب للأجهزة بحيث تكون بعيدة
عن الأطفال والأماكن الرطبة ومآخذ المياه.
(6) يجب فصل الكهرباء عن الأجهزة حال الانتهاء من استخدامها.
(7) يجب عدم إطفاء حرائق التمديدات أو الأجهزة الكهربائية بالماء أو بالسوائل.
(8) ينبغي إجراء الصيانة الدورية وإصلاح ما يتلف منها فوراً.
(9) توعية الأطفال وتعليمهم مخاطر الكهرباء.
يتبعhgH'thg ,hgp,h]e hglk.gdm
المفضلات