بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
بكل صدق أنا لاأجد شبهة واحدة في موضوع هذا النصراني , فالأمر يحتاج إلمام بسيط جداً بالإسلام وأحاديث الرسول وليس فقط الإلمام بالشبهات وأن مصفوعنا ليس إلا آلة نقل ونسخ شبهات نجده يخرج لنا بمثل هذه الشبهة والتي لا يُقال عنها أنها شبهة ؛ لأنها لا ترقى لذلك ..فلو كلف نفسه عناء البحث عن التفسير لما أتعب قفاه من كثرة الصفعات !
تقول الشبهة :
لماذا ينطق محمد ##### ولماذا يصدم المسلمين ##### لا حدود لها ؟!
ولنقرا الحديث التالي
1 - ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2810
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - لا تسبي الحمى ، فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7322
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يخبرنا محمد في هذا الحديث ان الحمي تغفر ذنوب المسلمين
ويبدو ان محمد كان ####حقيقة الحمي التي لا علاقة من قريب او بعيد بغفران الخطايا
ولنقرا تعريف موقع ويكبديا للحمي
الحمى هي عرض مرضي شائع يوصف بأنه ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية إلى مستوى أعلى من الطبيعي (درجة الحرارة الفمّية الطبيعيّة 36.8±0.7 °م)
ما علاقة اعراض الحمي بغفران ذنوب المسلمين؟
لماذا #####يا محمد وتثبت ####
والرد عندي أسهل من رفع فنجان قهوة لا شرب الفنجان نفسه !
ولكن هل سيظل هذا النصراني بعقلية بولس الغبية ( 2كورنثوس 11:1 ) ؟
بكل بساطة الحمى تؤثر في الإنسان تأثيراً قوياً ,فكما نقل هذا الخروف أنها تعمل على رفع درجة حرارة الجسم بطريقة أعلى من المعدل الطبيعي ,فكل هذا يؤثر بالطبع على الشخص ويجعله يتألم ويتوجع وكل هذه الآلام والأوجاع هي في حد ذاتها تكفيراً للذنوب ؛ لأنه إذا ما كانت الشوكة التي يشاكها المسلم تُعد تكفيراً للذنوب فما بالنا بالأوجاع والآلام ....؟!
اقرأ يا آلة النسخ يا من لاتفقه شئ في الإسلام :
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا" .
(1)
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ" (2)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً وَقُلْتُ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً قُلْتُ إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ قَالَ أَجَلْ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلاَّ حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ (3)
قال الإمام بن حجر :
((والحاصل أنه أثبت أن المرض إذا اشتد ضاعف الأجر، ثم زاد عليه بعد ذلك أن المضاعفة تنتهي إلى أن تحط السيئات كلها، أو المعنى: قال نعم شدة المرض ترفع الدرجات وتحط الخطيئات أيضا حتى لا يبقى منها شيء)) ا.هـ (4)
يأتي النصراني الذكي فيقول ..ليقتل المسلم وليزني المسلم وهو في النهاية سيدخل الجنة وللرد أقـول :
أولاً : الفهم للحديث مغلوط تماماً والفهم الصحيح وهو إن كنت قد سرقت وقد زنيت فهذا لن يحول بينك وبين المغفرة مادمت لم تُشرك بالله ..لذلك قال وإن زنى وإن سرق ..فالزنا من الكبائر لكن لا تخرج العبد من الملة وهي ذنب عظيم يغفره الله عز وجل بجميل فضله !
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}النساء 48
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} النساء 116
ثانياً : الذنوب المُراد تكفيرها في الحديث ..هي الصغائر كما قال الجمهور وليس الكبائر ..قال الإمام بن حجر :
((وظاهره تعميم جميع الذنوب , لكن الجمهور خصوا ذلك بالصغائر , للحديث الذي تقدم التنبيه عليه في أوائل الصلاة " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن , ما اجتنبت الكبائر " فحملوا المطلقات الواردة في التكفير على هذا المقيد , ويحتمل أن يكون معنى الأحاديث التي ظاهرها التعميم أن المذكورات صالحة لتكفير الذنوب , فيكفر الله بها ما شاء من الذنوب , ويكون كثرة التكفير وقلته باعتبار شدة المرض وخفته )) ا.هـ
شبهة لا تستحق أن يُلتفت إليها , فهذا هو مستواك العلمي دائماً متدني لا تعرف للأسلوب العلمي سبيل , فكن كما أنت صاغراً هكذا تسب وتشتم كما أنت حتى يأتي اليوم الذي لا مناص منه !
ــــــــــــ
(1)صحيح البخاري / المرضى / ما جاء في كفارة المرض
(2) نفس المرجع السابق
(3) نفس المرجع السابق
(4) فتح الباري ج 10 ص 112 [المكتبة الشاملة ]
hgpln ,j;tdv hgo'hdh >>v]hW ugn [hig
المفضلات