صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17
 
  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

  2. #2
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:1)

    * رويت لك في كتابي الأول، ياثاوفيلس، جميع أعمال يسوع وتعاليمه، منذ بدء رسالته ..{أع 1:1} .. ترجمة كتاب الحياة



    * وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ، إن كتبت واحدة واحدة، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة.{يوحنا21:25}.

    .


    كاتب بشارة يوحنا يرى بأن الفترة الزمنية التي قضاها يسوع بينهم والتي لم تتعدى ثلاثة سنوات وعدة شهور قام فيها بأعمال عجيبة وكثيرة .. فكُتب العالم لا تستوعب تسجيل كل هذه الأعمال ولو تمكن من كاتبة هذه الأعمال داخل كتب فالعالم ضيق جدا ولا يتسع لضم هذه الكتب .




    أما كاتب سفر أعمال الرسل كان أكثر عقلانية فيرى بأنه كتب ونقل كل حياة يسوع وكل اعماله العجيبة والكثيرة التي عملها وكل تعاليمه خلال الفترة التي قضاها بين تلاميذه دون سهو أو نقص أو تحريف فقال :- [في جميع ما عمل يسوع وعلم به].




    القس تادرس ملطي يتلاعب بالألفاظ ليطابق التناقض بين إنجيل يوحنا وسفر أعمال الرسل فقال :- لم يكن ممكنًا لسفرٍ ما أن يسجل تفاصيل كل أحاديث السيد ومعجزاته وأعماله الخلاصية (يو ٢١: ٢٥)، لكنه سجل جوهر الأحاديث والأعمال ، لم يقل: “جميع” فقط، وإنما “عن جميع” (انتهى)




    بالطبع كلام تادرس ملطي مخالف تماما لما جاء بأعمال الرسل (1:1) لأن الكاتب لم يذكر بأنه سجل جوهر الأحاديث والأعمال بل الكاتب أكد بأنه سجل (جميع ما عمل يسوع وعلم به) كما جاء بترجمة كتاب الحياة .. اما استنتاج تادرس ملطي بأن الكاتب كتب ملخصا عن يسوع لقوله (عن جميع) فأنا أنصح القس تادرس يعقوب مراجعة ترجمة كتاب الحياة ايضا ترجمات



    American Standard Version

    New American Standard Bible

    Darby Bible Translation

    World English Bible

    Young’s Literal Translation



    وسيتأكد بأنه يضلل القارئ بمبررات عقيمة .. ولكننا نقدم له العذر لأن التنافض فاضح ويحتاج لتلاعب لفظي لحل الشفرة المفضوحة .



    المرسل إليه هو شخص يُدعى :- ثاوفيلس هو شخص مجهول الهوية ولا نعرف أين كان موطنه ولم يُذكر شيء عن رتبته أو مكانته ومثله مثل لوقا فهو ايضا شخص مجهول
















  3. #3
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:2)


    إلى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم.{أع 1:2} .





    أوصى بالروح القدس ! :- بماذا أوصى ؟ لا أحد يعرف شيء لذلك سنجد تفسيرات سفر أعمال الرسل لرجال الكنيسة سيُبنىَ على التخمين والظن .





    يقول القس تادرس يعقوب :- لم يسجل لنا لوقا البشير أحاديث السيد معهم عن الروح القدس …… واضح أنه علَّم التلاميذ بعد القيامة، ولكن لم يروِ لنا أحد عما علمه في هذه الفترة بالتفصيل… انتهى





    الرسل الذين اختارهم ! :- من هم الرسل الذين أختارهم ؟ يسوع لم يُلقب تلاميذه بلقب رُسل ، فمن هو الأفضل من يسوع الذي رأى ما لم يراه يسوع فمنح التلاميذ لقب (رُسل)؟ .. من لحظة ظهور يسوع على الساحة إلى بعد حدوتة القيامة ثم الصعود لم يختار يسوع تلميذ بدلاً من يهوذا الإسخريوطي ، فكيف نسى يسوع هذا ؟..


    كما أن لوقا كاتب الإنجيل الثالث والمجهول الهوية لا نعرف له سلالة نسب وليس من تلاميذ يسوع ولم يرى شيء ذكر في إنجيله (فقط دون باقي الأناجيل) أن يسوع اختار سبعين رسولا { وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا (10:1) فاندايك } … من أين آتى بهذا الكلام ؟ الله أعلم





    هناك نُسخ اخرى تُثبت بأن هذه أخبار مُفبركة وكاذبة لأنها تذكر بانه اختار اثنان وسبعون وليس سبعون كما ذكرت نسخة فاندايك وهذا يدل على أنها أخبار كاذبة لا أصل لها وإلا لإتحدت النُسخ والترجمات على رقم واحد .





    لو-10-1 وبعد ذلك اختار الرب يسوع اثنين وسبعين آخرين … المشتركة



    لو-10-1 وبعد ذلك، عين الرب أيضا اثنين وسبعين تلميذا آخرين .. البوليسية





    لوقا ليس من تلاميذ يسوع وليس من (الاثنان و) السبعين .. إذن هو سمع ونقل كالببغاء دون أدلة .. والمخطوطات اختلفت وهذا الإختلاف يؤكد كذب الخبر .. فهل هم سبعين ام اثنان وسبعين أم لا أحد ؟. وهذا ما اعترف به موقع الفاتيكان(اضغط هنــا).




    لاحظ معي بأنه لا مرقس ولا متى ولا يوحنا ولا بطرس ولا يهوذا ولا يعقوب ذكروا بأن يسوع اختار {سبعين أو اثنان وسبعون} تلميذا أو رسولا


    لوقا 10


    وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي 2 فقال لهم: إن الحصاد كثير، ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده 3 اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب 4لا تحملوا كيسا ولا مزودا، ولا حذاء؛ ولا تسلموا في الطريق على أحد. 5: وأي بيت دخلتم فقولوا أولا: السلام لهذا البيت! 6: فإن كان هناك ابن سلام فسلامكم يستقر عليه، وإلا فيرتد إليكم. 7: وامكثوا في ذلك البيت، تأكلون وتشربون مما عندهم: فإن العامل مستحق أجرته؛ لا تنتقلوا من بيت الى بيت. 8: وأية مدينة دخلتم وقبلوكم، فكلوا مما يقدم لكم؛ 9: واشفوا المرضى الذين فيها؛ وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله. 10: وأية مدينة دخلتم ولم يقبلوكم، فاخرجوا الى الساحات وقولوا: 11: إننا ننفض لكم حتى الغبار العالق بأرجلنا من مدينتكم؛ ولكن اعلموا جيدا أن ملكوت الله قريب 12: أقول لكم: إن سدوم، في ذلك اليوم، تكون أهون مصيرا من تلك المدينة13: “ألويل لك، يا خورزين! ألويل لك، يا بيت صيدا! لأنه لو جرى في صور وصيداء ما جرى فيكما من العجائب، لتابتا من عهد بعيد، جالستين في المسوح والرماد.


    مرقس 6


    7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين، وأعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة 8 وأوصاهم أن لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط، لا مزودا ولا خبزا ولا نحاسا في المنطقة 9 بل يكونوا مشدودين بنعال، ولا يلبسوا ثوبين 10 وقال لهم: حيثما دخلتم بيتا فأقيموا فيه حتى تخرجوا من هناك 11 وكل من لا يقبلكم ولا يسمع لكم، فاخرجوا من هناك وانفضوا التراب الذي تحت أرجلكم شهادة عليهم. الحق أقول لكم: ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة




    من خلال ما جاء عن بشارة لوقا وبشارة مرقس نكتشف بأن واحد من الاثنين اختلط عليه الأمر (كاذب) لأن لوقا يذكر بالتفصيل ما ذكره مرقس ولكن لوقا أكتشف دونا عن كتبة العهد الجديد أجمع بأن التلاميذ كانوا (سبعين أو اثنان وسبعون) تلميذا ولكن مرقس أكتشف بأنهم اثنا عشر فقط … ولا نتناسى بأن اول إنجيل مكتوب هو إنجيل مرقس وكان مرجع هام لكتبة إنجيلي لوقا ومتى .




    فهل لوقا كان يقصد تلاميذ اخرون بخلاف الاثنا عشر تلميذاً ؟ هذا يعني بأن تلاميذ يسوع 84 تلميذاً .. أو قد يكونوا 120 تلميذا (أع 1:15) أو خمسمائة كما ادعى بولس (1كور15:6)… دائما تجد لوقا وبولس يعزفون بنشاذ .




    إلى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم.{أع 1:2} .




    بالروح القدس ! :- الأخبار التي جاءت عن يسوع تؤكد بأنه كان عاجزا في كل شيء وما كان بمقدوره بأن يحقق شيء إلا بالروح القدس وبدونها يفشل .. فها هو يسوع ينمو ويتقوى بالروح القدس (لوقا2:40) ، والروح القدس يخرجه للبرية (مرقس1:12) ، يسوع ضعيف ليُعمد بنفسه بل بالروح القدس (متى 3: 11) ، وبقوة الروح القدس يسوع يتحرك (لوقا 4: 14) ، وبقوة الروح القدس كان يُخرج الشياطين (متى12:28).. إلخ ، فقد وصل الضعف المُهين ليسوع إلى أن ملاك ينزل من السماء ليقويه (لوقا 22: 43) … أمام هذه المهزلة اللاهوتية ، كيف يمكن القول بأن الأقانيم الثلاثة واحد في الجوهر والأقنوم الثاني أضعف من أن يتحرك أو يُفكر أو يختار بذاته وشخصه بل يحتاج لدعم من الأقنوم الثالث ؟……….. ويبقى السؤال: هل هذا إله يُعبد؟! يقويه ملاك ؟!

    .





  4. #4
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:3)

    الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة، بعد ما تألم، وهو يظهر لهم أربعين يوما، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله {أع 1:3}



    الكنيسة تسخف بعقول شعبها وعقول باقي المتابعين لهذه العقيدة الوثنية بأن يسوع غلب الموت .. ولا أعرف كيف غلب يسوع الموت وقد مات بالفعل! الحقيقة هي أن الموت تغلب على المصلوب فاتى ملك الموت وقبض روحه ، فمن اقوى مِن مَن ؟

    إن قيامة المصلوب من موته ليس أمر غريب على الكتاب المقدس لأن موسى غلب الموت وقام (متى 17:3) ومن قبله ابراهيم ولعازر (لوقا16:22) وفي العهد القديم قام صموئيل من الموت (1صموئيل 28) .. وهناك من لم يذوق الموت وهؤلاء هم حقا الذين يقال بأنهم غلبوا الموت وهم (أخنوخ – ملكي صادق – إيليا) .. فمن الأقوى ، يسوع الذي مات أم إيليا الذي لم يذوق الموت وهو في حالة صعود ونزول من الأرض للسماء والعكس ايضا (متى 17:3)؟

    دعونا نؤكد بأن كل تلاميذ يسوع هربوا لحظة القبض عليه ولم يراه أحد (مرقس 14: 50)،كما أن بطرس أنكر معرفته بالمقبوض عليه ومازالت الدراسة قائمة لمعرفة إن كان بطرس انكر معرفته به لأن المقبوض عليه ليس يسوع أم أنه كان يكذب … ولا يخفى علينا بأن الأناجيل ذكرت بأن يسوع كان عاري تماما (كما ولدته امه) على الصليب وكانت النساء تتأمل فيه (مرقس15:40) .

    { الذين أراهم أيضا نفسه حيا ، .. وهو يظهر لهم أربعين يوما } تضاربت الأقوال حول الذين ظهر لهم يسوع .. فالأناجيل الأربعة ذكرت بأن يسوع ظهر لتلاميذه الاحدى عشر فقط ، أما بولس فذكر بأنه ظهر لخمسمائة شخص (1كو 6:15) ، فهل بولس يعلم بما لم يراه الاحدى عشر تلميذا ؟ لاحظ بأن لوقا كاتب الإنجيل الثالث ذكر بأن المسيح اختار سبعون (اثنان وسبعون) تلميذا ولكنه لم يذكر اسم شخص منهم ولم يذكر في جميع كتاباته بأن المسيح ظهر لهم ايضا بعد قيامته .

    بما أن لوقا هو كاتب الإنجيل الثالث وسفر اعمال الرسل فتعالوا نقرأ ماذا قال (لوقا) في إنجيله لمن ظهر لهم يسوع وكم يوم بقى مع تلاميذه .

    لوقا 24:- في اليوم الأحد وهو يوم الذي قام فيه يسوع ، كان اثنان من التلاميذ في طريقهما إلى قرية اسمها عمواس دنا منهما يسوع نفسه ومشى معهما .. فتمسكا به وقالا: ((أقم معنا، لأن المساء اقترب ومال النهار! )) فدخل ليقيم معهما ولكنه توارى عن أنظارهما.. فقاما في الحال ورجعا إلى أورشليم ، فوجدا الرسل الأحد عشر ورفاقهم مجتمعين وبينما التلميذان يتكلمان، ظهر هو نفسه بينهم وقال لهم: سلام عليكم! فناولوه قطعة سمك مشوي ثم خرج بهم إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم. وبينما هو يباركهم، انفصل عنهم ورفـع إلى السماء

    لو حللنا هذه الحقبة الزمنية التي ظهر فيها يسوع بعد قيامته وصعوده للسماء فلن تتعدى 48 ساعة وبالأكثر 72 ساعة لأن قرية عمواس (قرية “القبيبة” الحالية) تبعد عن أورشليم بستين غلوة أي نحو سبعة أميال، وتستغرق حوالي ساعتين مشياً على الأقدام ، وأيضاً ظهر لتلاميذه عند بحر طبرية، ومكث معهم من الصباح حتى ما بعد الغداء (يو21: 4 – 15).

    بالطبع أنا لم أتطرق لقصة ظهور يسوع في الأناجيل الثلاثة الأخرى لأنني أقارن بين كتابات (لوقا) فقط لنكشف هذه السقطة الفاضحة بين الإنجيل وأعمال الرسل … وحتى لو تطرقنا للأناجيل الثلاثة الأخرى فلن تزيد المدة عن عشرة أيام بين قيام يسوع وصعوده .

    ولو قرأنا بدقة لمن ظهر يسوع ، فلن نجد إلا الاحدى عشر تلميذا فقط وحفنة من النساء لا يتعدون الثلاثة نساء ولو زادوا فلن يزيدون عن عشرة نساء .

    إذن أين هم الاثنان وسبعون رسولا (لوقا10:1) واين هم الخمسمائة (1كور15:6) … واين هم الأربعين يوما التي بقى فيهم يسوع مع تلاميذه ؟

    لاحظ ايضا بأن يسوع كرر أكثر من مرة بأن الروح القدس (المعزي) سيأتي فور رحيله ، وسفر أعمال الرسل يدعي بأن يسوع رحل وصعد بعد أربعين يوم ولكن الروح القدس حلت بعد صعوده بعشرة أيام ، فما بين يوم الخمسين والقيامة خمسون يوماً .. لاحظ ايضا الروح القدس حلت على التلاميذ قبل يوم الخمسين [قال هذا ونفخ في وجوههم وقال لهم: خذوا الروح القدس..{ يو-20-22}]

    { يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله }



    يقول القمص ميخائيل جريس ميخائيل في كتابه “مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية” الباب السابع (أيام الانتظار ومولد الكنيسة) :- ما بين القيامة والصعود تلك الفترة كانت بمثابة فترة تمهيدية لأعمال الخدمة والكرازة في المستقبل القريب، لقن فيها السيد المسيح تلاميذه كثيراً من المعلومات التي ما كانوا يحتملوها قبل ذلك (يو16: 25، أع1: 3).. ويؤكد ذلك أن تلك اللقاءات لم تكن مجرد ظهورات خاطفة، بل امتدت واستطالت… انتهى

    - يتحدث يسوع مع تلاميذه في أمور العقيدة ومعلومات ما كانوا يحتملونها من قبل استغرقت أربعين يوما ولم يصلنا منها حرف (هاها).. هل هذا كلام يعقله عاقل ؟ هل ستجد كلاما ومعلومات وعقيدة أهم من هذا اللقاء ؟ إن كل ما جاء بالعهد الجديد شيء وكل ما جاء في الأربعين يوما شيء اخر تماما .

    يؤكد كلامي القس تادرس ملطي حيث قال :- خدمته (يسوع) في هذه الفترة مختلفة تمامًا عن خدمته خلال الثلاث سنوات السابقة… انتهى

    إن تغاضينا عن التعرف على ما دار بين يسوع والشيطان أربعين يوم وليلة خلال رحلة التجربة ،أليس من الطبيعي جدا أن نتعرف على ما دار بين يسوع وتلاميذ خلال هذه الحقبة المهمة جدا ؟ اربعون يوماً بخدمة مختلفة تماما عن ما قبل الصلب لا نعرف عنها شيء ولا ما دار خلالها من حديث هام حول ملكوت الله ولم نحصل على حرف منها … يا للهول







  5. #5
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:4)

    وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني .. {أع 1:4}

    لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم { يوحنا 16: 7}

    كيف يكون المعزي هو الروح القدس ويسوع يرهن إتيان المعزي بمُضيه .. علماً بأن الروح القدس كان موجود مع يسوع وتلاميذه بدليل أن التلاميذ كانت تعمد بالروح القدس (يو 4:2)(متى10:20).. فما قيمة التعميد بدون الروح القدس إن كان المقصود بالمعزي هو الروح القدس؟


    متى 10: 20
    لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
    قال هذا ونفخ في وجوههم وقال لهم: خذوا الروح القدس..{ يو-20-22}

    يقول القس تادرس يعقوب :- قدم لهم الروح القدس للمرة الأولى في عشية اليوم الأول من قيامته، وجاء ذلك تتويجًا لما بدأ يبزغ في السحر. سبق ذلك عيد العنصرة مما يثير الكثيرين للتساؤل عن الفارق بين إعطائه الروح القدس هنا وإرساله في عيد العنصرة.. انتهى .

    إذن القول بأن التلاميذ كانوا في شوق ولهفة للروح القدس بعد رحيل يسوع هو كلام مضلل ويخالف للحقيقة التي كشفت بأن يسوع منح تلاميذه الروح القدس بعد القيامة مباشرة { يو-20-22} وما كانوا في انتظاره حتى يوم الخمسين .


    واضح ان لوقا كاتب الإنجيل الثالث يجهل أن الإنجيل الرابع وهو إنجيل يوحنا كشف بأن يسوع وهب تلاميذه الروح القدس فور قيامته .. إذن معلومات لوقا ناقصة وتؤكد سوء الربط وندرة الأخبار حول ما دار بين يسوع وتلاميذه قبل الصعود وبعده لأن لوقا ليس من أتباع يسوع ولا من تلاميذه … اما القول بأنه من السبعين رسولا الذين أختارهم يسوع ما هو إلا تخمين وضرب الودع وافتراضات باطلة وكاذبة لأنه لا يوجد في العهد الجديد باكمله إصحاح أو فقرة ذكرت اسماء السبعين رسولا .. ناهيك عن التناقض بين النسخ لأن البعض يقول سبعين رسولا والبعض الآخر يقول اثنان وسبعون رسولا .

    لو-10-1 وبعد ذلك اختار الرب يسوع اثنين وسبعين آخرين … المشتركة

    لو-10-1 وبعد ذلك، عين الرب أيضا اثنين وسبعين تلميذا آخرين .. البوليسية


    لا شك باننا نلتمس العذر لكاتب سفر أعمال الرسل والبشارة الثالثة لأنه ما كان ضمن تلاميذ يسوع البتة لذلك ملعوماته تفتقر الدقة ومصادره التي كان يتلقى منها الأخبار هي مصادر كاذبة من ما يدفع رجال الكهنوت بذل أقصى جهد ذهني لإفتعال مبررات لتوازن بين منح يسوع الروح القدس لتلاميذه قبل الصعود كما جاء بإنجيل يوحنا وبين جهالة لوقا لهذا الحدث فادعى بأن الروح القدس ستحل بعد الصعود .

    .





  6. #6
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:5)

    لأن يوحنا عمد بالماء، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس، ليس بعد هذه الأيام بكثير {أع 1:5} .

    كلما زاد الكاتب لوقا الحديث عن الروح القدس كلما زادت جهالته .. فهل جهل لوقا؟

    مع أن يسوع نفسه ما كان يعمد بل تلاميذه {يوحنا 4:2}

    يقول القس تادرس يعقوب :- اهتم السيد المسيح أن يكرز ويجتذب الناس إلى الإيمان به، ثم يسلمهم لتلاميذه للعماد ….. ويقول ايضا :- الجزء الأساسي في العماد هو الروح

    كون كاتب سفر أعمال الرسل ليس من احد تلاميذ يسوع ولم يقرأ إنجيل يوحنا جهل بأن التلاميذ كانت تُعمد بالروح القدس في زمن يسوع وليس بجديد عليها بأن تُعمد مرة اخرى بعد صعود المسيح .





  7. #7
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:6)

    فسأل الرسل يسوع عندما كانوا مجتمعين معه: ((يا رب، أفي هذا الزمن تعيد الملك إلى إسرائيل؟)) 7: فأجابهم: ((ما لكم أن تعرفوا الأوقات والأزمنة التي حددها الآب بسلطانه.8: ولكن الروح القدس يحل عليكم ويهبكم القوة، وتكونون لي شهودا في أورشليم واليهودية كلها والسامرة، حتى أقاصي الأرض)).{أع 1(6-8)}




    هل هذه الكلمات هي كل ما دار بين يسوع وتلاميذه خلال أربعين يوما ؟ ما هو الجديد الذي قدمه يسوع لتلاميذه ؟ لا شيء



    لاحظ معي بأن اشكالية الروح القدس يُعاني منها الكاتب (لوقا) منفرداً، فيقال بأن يسوع سيرسل لهم الروح القدس بعد صعوده ، ولكن التلاميذ في عهد يسوع (قبل الصلب) كانوا يُعمدون الناس بالروح القدس [مع أن يسوع نفسه ما كان يعمد بل تلاميذه {يوحنا 4:2}] وايضا يسوع أعطاهم الروح القدس بعد قيامه على الفور ولم يرتبط ذلك برحيله .



    قال هذا ونفخ في وجوههم وقال لهم: خذوا الروح القدس..{ يو-20-22}

    قول يسوع بأن حلول الروح القدس مربوطة برحيله هو كلام يُسيء ليسوع (يوحنا16:7)، لأن الروح القدس كانت موجود قبل الصلب أو بالمعنى الأدق :- الروح القدس موجودة من بداية القصة .. فعندما دخلت القديسة مريم بيت زكريا وهي تحمل في أحشائها كلمة الله المتجسد “امتلأت اليصابات من الروح القدس” (لو 1:41). وعند ولادة يوحنا المعمدان “امتلأ زكريا أبوه من الروح القدس وتنبأ” (لو 1:67) ، وكان رجل في اورشليم اسمه سمعان.وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه وكان قد أوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب. {لوقا2(25-26)}وكانت التلاميذ تعمد بالروح القدس {يوحنا 4:2}والتلاميذ كانت تتكلم بالروح القدس(متى10:20)،ويسوع نفخ في وجه تلاميذه وامتلأوا بالروح القدس { يو-20-22} وايضاً حلت الروح القدس على يسوع وامتلاء بها (لو 3: 32)، والروح كانت تقوده (لو 4: 1) و يسوع كان عاجز عن الحركة أو عمل آية إلا بالروح القدس ، فيسوع كان ينمو ويتقوى بالروح القدس (لوقا2:40) ، والروح القدس يخرجه للبرية (مرقس1:12) ، ويسوع كان ضعيف ليُعمد بنفسه بل بالروح القدس (متى 3: 11) ، وبقوة الروح القدس يسوع يتحرك (لوقا 4: 14) ، وبقوة الروح القدس كان يُخرج الشياطين (متى12:28).. إلخ ، فقد وصل الضعف المهين ليسوع إلى أن ملاك ينزل من السماء ليقويه (لوقا 22: 43) … أمام هذه المهزلة اللاهوتية ، كيف يمكن القول بأن الأقانيم الثلاثة واحد في الجوهر والأقنوم الثاني أضعف من أن يتحرك أو يُفكر أو يختار بذاته وشخصه بل يحتاج لدعم من الأقنوم الثالث ؟



    يقول القس تادرس يعقوب :- قدم لهم الروح القدس للمرة الأولى في عشية اليوم الأول من قيامته، وجاء ذلك تتويجًا لما بدأ يبزغ في السحر. سبق ذلك عيد العنصرة مما يثير الكثيرين للتساؤل عن الفارق بين إعطائه الروح القدس هنا وإرساله في عيد العنصرة.. انتهى .

    حتى السؤال الذي طرحه التلاميذ على يسوع لم يرد عليه فشتت الحوار واعتبر بأنه ليس من حقهم معرفة الأوقات أو الأزمنة رغم أن السؤال لا يحتاج إلا رد بسيط بـ (نعم) أو (لا) .



    القصة كلها لا تحتاج تخمين أو عبقرية لأن يسوع الابن لا يعرف شيء بل الآب فقط هو الذي عنده كل شيء ويعرف كل شيء وهذا الامر يكشف حقيقة اكذوبة واحد في الجوهر لأن الواحد في الجوهر تعني بأن الثلاثة أقانيم لديهم ويتحلوا بصفة الألوهية ، والألوهية تُحتم معرفة الغيب .. والجاهل بهذه المعلومة تسقط عنه الألوهية وهذا ما كشف عنه يسوع من قبل لأنه قال :- ["وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب". (مر 13 : 32)] وايضا أعترف يسوع بسلطان الآب الذي لا يعرفه غيره فقال :- [ما لكم أن تعرفوا الأوقات والأزمنة التي حددها الآب بسلطانه(أع 1:7)] .



    إذن الآب هو الذي يُحدد ، والآب هو الذي يُعلن ، والآب بسلطانه يعرف كل شيء ولا يحق لغيره المعرفة .



    أما القائل بأن يسوع (الابن) كان يعلم كل شيء ولكنه ألتزم بالصمت وبأنه ليس من حق التلاميذ معرفة الأزمنة أو الأوقات ، فهذا كلام مضلل لأن القارئ لتاريخ يسوع والأحداث داخل الأناجيل يؤكد بأنه حين سأل التلاميذ يسوع عن ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر”؟ (مت 3:24) فكان رد يسوع حاسماً حين أعتبر أن انقضاء الدهر في زمن تلاميذه أي في جيلهم فقال :- [لن ينقضي هذا الجيل حتى يتم هذا كله. (مت-24-34)]



    كما ان يسوع أعلن بنفسه دون اي ضغوط عليه بأن من الحاضرين أمامه من لا يذوقون الموت حتى يرى ويشاهد بعينه يوم الدينونة والتي فيها سيجـيء ملكوت الله في مجد عظيم وسيجازي كل إنسان على عمله



    [27: سيجيء ابن الإنسان في مجد أبـيه مع ملائكته، فيجازي كل واحد حسب أعماله 28: الحق أقول لكم: في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى يشاهدوا مجيء ابن الإنسان في ملكوته. (متى 16: 28)].

    ادعى يسوع بأن إنقضاء الدهر خلال جيل التلاميذ وبأنه سيأتي قبل أن يذوق أحداً منهم الموت ولكن الكل مات ولم ياتي يسوع حتى الآن ، وهذا كله بسبب جهل الابن بالغيب فاجتهد ولكنه سقط .

    فلو الأوقات والأزمنة ممنوع معرفتها فلماذا أعلن يسوع وحدد بشكل واضح وصريح وبشكل تفصيلي عن انقضاء الدهر بمجيئه الثاني (فيجازي كل واحد حسب أعماله) بصرف النظر عن كونها نبوءة كاذبة ؟.

    يقول القس تادرس يعقوب :- إننا نتطلع إليك وأنت آتٍ ثانية، لكن “الشيطان يغيّر نفسه إلى ملاك نور” فإعطنا حرصًا حتى لا نعبد آخر غيرك… انتهى

    هذه هي اكبر كارثة يمكن للكنيسة بأن تتعرض لها ولن تجد لها حل قاطع لأن الشيطان قادر على أن يتمثل بهيئة يسوع ويتظاهر بالمجيء الثاني ولا توجد علامة واضحة يمكن من خلالها الفصل بكون هذا النور القادم سيكون يسوع أم الشيطان .





  8. #8
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:9)

    ولما قال يسوع هذا الكلام ارتفع إلى السماء وهم يشاهدونه، ثم حجبته سحابة عن أنظارهم{اع-1-9}.

    بالطبع نحن كمسلمون نؤمن بأن المسيح عليه السلام شرفه الله ورفعه ليُنجيه من الصلب ولكن ليس بهذه الطريقة المسرحية الهزلية .

    السؤال الذي يفرض نفسه :- ما هي قيمة الناسوت المخلوق لكي يتم رفعه للسماء ؟

    يقول القس تادرس يعقوب :- إذ صار جسد الرب ممجدًا بقيامته من الأموات .. بعد قيامته تسربل جسده بالمجد والتحف بالنور .. انتهى

    العقيدة المسيحية بأكملها مبنية على ظهور الله في الجسد ليحررنا من خطيئة آدم ولكن كل هذه الرحلة وبصعود الناسوت للسماء ، ماذا تغير ؟

    النساء وكل مخلوق (انثى) مازال يتألم خلال الإنجاب ومازال الرجل يجد ويشقى للحصول على لقمة العيش ومازالت المرأة في اشتياق لزوجها ومازال الرجل يسود على المرأة ومازالت الأرض تحمل على ظهرها اللعنة والفساد والخراب والبلطجة بأيدي صليبية.


    حين نتعجب من عقيدة الظهور في الجسد يقولون خطيئة آدم وحواء واللعنة .. إلخ إلخ .. وحين ننظر لقصة الصلب والصعود يقولون :- ملكوت المسيح ليس ملكوتًا أرضيًا زائلاً، بل ملكوت سماوي أبدي …….. يا سادة الناسوت مخلوق والناسوت هو الذي مات وليس اللاهوت (الدليل) – وكان الرب يريد أن يُخلصنا من خطيئة آدم فأرسل لنا ابنه للخلاص والفداء ولكن ابنه لم يمت بل الذي مات هو الناسوت المخلوق ، فماذا فعل الرب ؟ لا شيء .. مجرد خدعة – وبما أن الله مُنزه عن ذلك فإذن عقيدة الخلاص هي عقيدة كاذبة منسوخة إستكمالاً للعقائد الوثنية .


    ايضا راجعوا الأحكام التي تعرض لها آدم وحواء ، وهذه الأحكام كانت طوق في رقبة الظاهر في الجسد لكي يحرر البشرية منها ، فهل الرجل المسيحي الذي يؤمن بهذه العقيدة رُفعت عنه عقوبة آدم فأصبح في رفاهية بعد ظهور الرب في الجسد [بكدك تأكل طعامك منها طول أيام حياتك (تكوين 3:17)] ؟ هل المرأة المسيحية رُفعت عنها عقوبة حواء وأصبحت لا تلد بأوجاع وأصابها البرود الجنسي ولا تشتاق لزوجها ، وأصبحت تسود على الرجل بعد ظهور الرب في الجسد ؟ [أزيد تعبك حين تحبلين،وبالأوجاع تلدين البنين. إلى زوجك يكون اشتياقك،وهو عليك يسود (تكوين3:13)] ؟ هل الحية الضحية التي سُلبت إرادتها بفعل الشيطان أصبحت تطير أو تمشي على أرجل بدلا من أن تزحف على بطنها ولم تصبح ملعونة وأصبحت تأكل الكافيار واسكلوب بانيه بدلا من التراب بعد ظهور الرب في الجسد؟ [ملعونة من بين جميع البهائم وجميع وحوش البر.على بطنك تزحفين وترابا تأكلين طول أيام حياتك (تكوين 3:14)]


    يا سادة لا نطلب منكم إلا شوية عقل .. لقد ميزنا الله عن الحيوان بالعقل ، فلماذا لا نرتقي لرتبة البشرية بإستخدام عقولنا بالتفكير والتدبر ؟

    صعود المسيح للسماء ليس باعجوبة نسمعها ونقرأها وكأنها اول حدث في الوجود ولا ينال هذه المكانة إلا المسيح ! .. إيليا صعد وملكي صادق صعد وابراهيم صعد ولعازر صعد ثم بعد ذلك المسيح .. إذن الصعود لا يعطي للمسيح قدر أعلى من غيره لأن هناك من صعدوا للسماء قبله ومنهم من لم يتغلب عليهم الموت أو ذاقوه مثلما ذاقه يسوع .

    أما القول بأن إيليا صعد بنار ويسوع صعد بدون نار .. فتعددت الطرق والصعود واحد ، المهم من منهم غلبه الموت !.


    يقول الأب ثيؤدورت أسقف قورش :- صعد إلى السماوات ولم يعد بعد هنا (بالجسد). حقًا إنه جالس هناك عن يمين الآب.. انتهى




    رغم أن يسوع ينمو ويتقوى بالروح القدس (لوقا2:40) ، ورغم أن الروح القدس يخرجه للبرية (مرقس1:12) ، ورغم أن يسوع ضعيف ليُعمد بنفسه بل بالروح القدس (متى 3: 11) ، ورغم أن بقوة الروح القدس يسوع يتحرك (لوقا 4: 14) ، ورغم أن بقوة الروح القدس كان يُخرج الشياطين (متى12:28).. إلخ ، فقد وصل الضعف المهين ليسوع إلى أن ملاك ينزل من السماء ليقويه (لوقا 22: 43) … أمام هذه المهزلة اللاهوتية ، كيف يمكن القول بأن الأقانيم الثلاثة واحد في الجوهر والأقنوم الثاني أضعف من أن يتحرك أو يُفكر أو يختار بذاته وشخصه بل يحتاج لدعم من الأقنوم الثالث ؟

    إن العقيدة التي تؤمن بأن الأقانيم واحد في الجوهر وبصرف النظر عن عدم صحة هذه العقيدة من خلال تحليل أحداث يسوع بالأناجيل إلا أن كلنا نعلم بأن الأقنوم الثاني ليس هو الأقنوم الأول ولا يمكن الإنكار بأن الأقانيم كانت تكلم بعضها البعض وترسل بعضها البعض (الدليل) وهذا يعني بأنهم ثلاثة أشخاص مستقلين ، وهذا يعني بأن الجلوس عن يمين الآب هو كجلوس العروسة على يمين زوجها وبالتبعية يجلس الأقنوم الثالث (الروح القدس) على يسار الآب …. ولتقريب الفكرة نقدم لكم ايقونة الثالوث المقدس من مصدرها المسيحي

    .


    .

    المجلد الأول لموسوعة علم اللاهوت للقس ميخائيل مينا



    .





  9. #9
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:10)

    4 وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني 5 لأن يوحنا عمد بالماء، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس، ليس بعد هذه الأيام بكثير 6 أما هم المجتمعون فسألوه قائلين: يا رب، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل7 فقال لهم: ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض 9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. وأخذته سحابة عن أعينهم 10 وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض .

    المشكلة التي يُعاني منها الشعب المسيحي هي النظر تحت اقدامهم .. حين يتحدث لوقا عن أحداث ما بعد قيامة المصلوب علينا ايضا أن نحلل كلامه مع كلام شهود العيان مثل (إنجيل يوحنا) أو روايات باقي الأناجيل الأخرى وايضا رسائل بولس ونقارن بين الأحداث لنثبت إن كانت الروايات متطابقة أم لا وعليه يمكننا أن نحكم بحكم عادل إن كانت قصة الصلب وما بعدها من احداث حقيقة أم معلومة كاذبة بُنيَ عليها المؤلفين أحداث من وحي خيالهم … فعلى سبيل المثال لا الحصر لوقا ليس بشاهد عيان ، أما يوحنا [هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.(يو21:24)] .

    العقيدة المسيحية ترتكز على قصة الصلب والقيامة لذلك بولس قال :- [وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ (1كور15:14)].. بالفعل الكرازة باطلة والإيمان ايضا باطل ، وهذه هي الحقيقة التي حاول بولس إخفائها .

    - يقول إنجيل مرقس بأن يسوع صعد بعد أن ظهر وجلس مع الأحد عشر وكانوا متكئون داخل بيت {مرقس16(14-16)}.. والمفروض بأن هذا البيت كان في الجليل (مر16:7) ويسوع صعد وهم بداخل البيت لقوله “فخرجوا” [ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء .. وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان (مر16:20)]

    - يقول إنجيل متى بأن أخر لقاء بين يسوع وتلاميذه كان عند جبل الجليل ولم يذكر شيء عن صعوده لأنه لم يرى شيء البتة ولكونه حدث عظيم فلا يمكن (لمتى) بأن يغفل عن كتابة هذا الحدث الفريد {متى28(16-20)} علماً بأنه احد تلاميذ يسوع وشرف له أن يذكر مثل هذا الحدث في كتاباته ، وهذا يؤكد بأن التلاميذ لم يشاهدوا صعود يسوع للسماء [فالأصدق هو (متى)] لأن باطل ما يدعيه كلا من مرقس ولوقا لأنهما ليسا من تلاميذ يسوع ولا من أتباعه وليسا شهود عيان … فإن كان شاهد العيان لم يذكر شيء فكذب من ذكر ما يخالفه.

    - يقول إنجيل يوحنا أن كاتبه يعتبر أصدق الناس لأنه هو أهم شاهد عيان فيما بعد القيامة { هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم أن شهادته حق (يو-21-24)}.. فإنجيل يوحنا لم يذكر شيء عن صعود يسوع إلا أن أخر لقاء بين يسوع وتلاميذ كان على بحر طبرية (يو-21-1)، وبكونه حدث فريد وعظيم لا يمكن لعاقل يراه فينكره أو لم يذكره في كتاباته علماً بأنه احد تلاميذ يسوع وشرف له أن يذكر مثل هذا الحدث في كتاباته.. وهذا يؤكد بأن التلاميذ لم يشاهدوا صعود يسوع للسماء [فالأصدق هو (يوحنا)] لأن ما يدعيه كلا من مرقس ولوقا باطل لأنهما ليسا من تلاميذ يسوع ولا من أتباعه .


    - يقول إنجيل لوقا بأن يسوع خرج وأخرج تلاميذه خارج بيت عنيا فباركم وصعد {لوقا24(50-51)}

    - يقول سفر أعمال الرسل بعد اربعين يوم من قيامة يسوع كان مع تلاميذه على جبل الزيتون، الذي هو بالقرب من أورشليم وصعد للسماء { اع-1-12}

    لاحظ معي ما جاء عن لوقا يناقض ما جاء في الأناجيل الأخرى، فلوقا ذكر بأن أخر لقاء بين يسوع وتلاميذه كان في بيت عنيا على جبل الزيتون فخرجوا من البيت وصعد امام التلاميذ ، لكن مرقس أكد بأن التلاميذ خرجوا من البيت بعد أن صعد يسوع بداخل البيت بقوله (مرقس16:20) ولكن يوحنا أكد بأن اخر لقاء كان عند بحر طبرية ولم يصعد يسوع امام احد (يو-21-1) ولكن إنجيل متى ذكر أن أخر لقاء كان على جبل الجليل ولكنه اتفق مع إنجيل يوحنا بعدم الحديث عن الصعود لأن يسوع لم يصعد امام أحد .

    بعد هذا التناقض كيف يمكن لعاقل بأن يُصدق هذه الروايات ؟!

    هناك نقطة مهمة جداً يجب الإشارة إليها وهي :- بالرجوع إلى {متى27(62-66)} يتأكد لنا بأن القيادات الرومانية كانت على علم بأنه سيتم سرقة جثة (رمة) المصلوب ثم يدعي التلاميذ بأنه قام من الاموات ليضللوا الناس ، فكيف بعد كل هذه الأخبار والمعلومات لم يحاول العسكر البحث عن الجثة المسروقة!!!!!!!! ، وأين كان بولس المضطهد الأول والأكبر ليسوع وتلاميذه في ذلك الوقت ؟ لماذا تركهم وقد شهد من قبل بأن يسوع ظهر لخمسمائة شخص دفعة واحدة ، اليس هناك شخص حاول الإبلاغ عنه ؟! أين ذهب اليهود بعد أن انتشر خبر اختفاء الجثة ثم الإعلان عن الملأ بقيامه من الموت وظهوره لهذه الأعداد الغفيرة ؟ يا سادة شوية عقل .

    { إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ } = اللباس الأبيض زي أهل الإسلام والإيمان .. اما اللباس الأسود فهو الذي اختاره أهل الضلال والكفر لأنه اللون المفضل لإبليس .






  10. #10
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 62
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    (1:11)

    اع-1-10: وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض 11: وقالا: ((أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء))

    الذين تكلموا عن قصة الصعود هما (مرقس ولوقا) وهما ليسا من أتباع يسوع ولا من تلاميذه وليسا بشهود عيان لذلك تجد تناقض بينهما ايضا لأن لوقا ادعى بأن يسوع وتلاميذ خرجوا من بيت عنيا فصعد ولكن مرقس (مر16:20) أكد بأنه صعد وهو جالس معهم داخل بيت (لم يذكر اسم البيت) .. وايضا حين نقرأ في إنجيل مرقس عن ما بعد الصعود نجده لم يذكر ظهور رجلان بلباس أبيض

    19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله 20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة ..{مرقس16}

    يقول البعض بأن مرقس ولوقا من السبعين رسولا الذين اختارهم يسوع كما جاء في (لوقا10:1) … هذا كذب وتدليس لأن كل الأخبار المنقولة عن يسوع لم تذكر لنا اسم واحد من هؤلاء الرسل والإدعاء بأن لوقا ومرقس من هؤلاء الرسل ما هي إلا فبركة وتزوير ،كما أن لوقا هو الوحيد الذي ذكر بأن يسوع اختار سبعون رسولا (اثنان وسبعون في ترجمات اخرى للوقا) ، ولوقا ايضا ليس بشاهد عيان والأناجيل الثلاثة الأخرى وسفر أعمال الرسل لم يتلفظوا بأسم (لوقا) لأن هذا الشخص ظهر على الساحة من خلال كتابات بولس الأعمى النظر والقلب .

    تعدد الآلهة واضح تماما في المسيحية في فقرات كثيرة وبالأخص هنا حين قال :- [ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله]


    .

    الرب يجلس عن يمين الله …. هذه ايقونة المراد بها تعدد الآلهة وكشف حقيقة الثالوث المقدس في المسيحية الأرثوذكسية وغيرها من الطوائف الأخرى


    تعالوا لنقطة أخرى مهمة وهي كلام الرجلان [أيها الرجال الجليليون] .. هل كل التلاميذ من الجليل ؟

    المضحك بأن رجال الكنيسة تبرر هذه السقطة بقولهم [موطن التلاميذ هو الجليل، فلا نعجب إن دعاهم الملاكان جليليين] – ابتسامة ساخرة -






 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML