شخص مثل هذا لا يجب الاهتمام بكلامه على الإطلاق أو التحدث عنه ، ولكن لأنه صدع رؤوسنا : (( مفيش حد بيرد عليا )) !!!! مع أن ما يقوله كلام معاد ومكرر وسخيف ، ويا ليتها أقواله وإنما هى أقوال أساتذته من الملاحدة والمستشرقين ، أى أنه مجرد ببغاء أحمق يردد فى سذاجة منقطعة النظير ما يقرأه بدليل أنه لا يخرج على قناة الحياة – عفواً – (( الممات )) إلا وفى يديه كراسة مثل التلميذ الفاشل الذى لا يستوعب ولا يحفظ .
وكثيراً ما صدع رؤوسنا بأنه منذ 54 عاماً يقارن بين المسيحية والإسلام !!!!! فى حين أن الدارس لمدة عام يعى ويفهم أكثر منه بمراحل بعيدة .
والآن إلى بعض ما جاد به عقله الشاذ :
أولاً : تفسيره العقيم لكلمة (( الصمد )) :
فى إحدى حلقاته يتحدث عن كلمة الصمد فيقول : (( إن كلمة الصمد لها أكثر من 10 تفاسير وأن المفسرين لم يتفقوا حول معناها وهذه الآية دليل على عقيدة التثليث لأن المعنى الحقيقى لكلمة الصمد هو : الواحد فى مجموع ، وأن سبب اختلاف التفاسير هو أن كلمة (( الصمد )) لفظ أعجمى عبرانى وبالعودة إلى القاموس العبرانى نجدها (( شمد )) ومعناها الواحد فى المجموع إذن فتفسير الآية هو كالآتى :
الله أحد أى واحد ، الصمد أى واحد فى مجموع والمجموع هو ثلاثة أقانيم حسب المعنى العبرانى ، وباللغة اليونانية (( سمد )) ومعناها الواحد المكون مجموع ))وما ذكره هذا القمص المعتوه لعمرى هو أكبر دليل على أن هذا الكائن لا يرقى إلى البيكتريا أو الجراثيم لأنها أعقل منه .
إنى أتساءل : هل قال أحد من جميع مفسرى أمة الإسلام أن معنى الصمد هى الله واحد فى مجموع ؟؟؟!!!!
الكل يعلم أن اللغة العربية هى المصدر الحقيقى للعبرية فكيف تقتبس العربية من العبرية ؟؟!!!!
وإذا كانت الكلمة – (( الصمد )) – فى العربية لا تعنى الثالوث على الإطلاق ، فكيف تعنى الثالوث فى العبرية ؟؟؟!!!!
وإن كان صحيحاً أنها وردت باليونانية فهى مأخوذة من العربية أيضاً ، وقد خرجت دراسات حديثة تثبت أن اللغة العربية هى أصل جميع اللغات الموجودة على وجه الأرض .
التدليس فى تلك الحالة يأتى بنتائج عكسية يا سفيه النصارى .
ولترجع إلى المعجم الوسيط الذى تستشهد به دائماً ،ستجد تحت كلمة (( الصمد )) : ( المقصود لقضاء الحاجات واسم من أسماء الله الحسنى ) الوسيط ج1 ص 523 .
وفى لسان العرب : (( الصمد : من صفاته تعالى وتقدس لأنه أصمدت إليه الأمور فلم يقض فيها غيره وقيل الصمد : الدائم الباقى بعد فناء خلقه ، وقيل الصمد الذى صمد إليه كل شئ ، أى الذى خلق الأشياء كلها لا يستغنى عنه شئ ، وكلها دال على وحدانيته )) .
فأين يا سفيه النصارى ما يدل على أنها تعنى الواحد فى ثالوث ؟؟؟؟وجميع التفاسير أجمعت على أن الصمد تعنى المقصود فى قضاء الحاجات ، ولله فى خلقه شئون ..
ثانياً :
فى إحدى حلقاته بعنوان (( صفات ورسالة الرسول الحقيقى ، وهل تنطبق على محمد ؟ )) يقول المعتوه الوقح :
(( الرسول يكون شبعان بربنا وربنا يستأمنه على رسالته وأن يرشد الناس إلى خلاص أنفسهم من الخطية لكى يصير لهم حياة أبدية مع الله . الرسول لا يعيش لذاته ، قدوة حسنة فى القداسة فى البر فى الطهارة فى الأمانة فى العطاء ولا تنطبق تلك الصفات على رسول الإسلام !!!!!!!! ))
لم يقل هذا الفاحش - الذى يصلى لربه وهو يتبرز- لماذا لا تنطبق هذه الصفات على رسول الإسلام الأعظم ، وإنما قال : علاقة الإنسان بالله فى الإسلام علاقة فرائض وواجبات فريضة الحج والصوم .. إلخ
فرائض الصلوات الخمس علاقة عبودية . لا بد أن يعيش الإنسان قصة حب مع الله !!!!!! ))
ولا ندرى ماهى كيفية هذه القصة ؟؟؟ أهى أنا يأخذ الإنسان الله فى ذراعه ويتمشيا على كورنيش النيل ويتبادلا كلام الغزل ؟؟؟!!!! واستغفر الله العظيم
أم أنها قصة مثل قصة روميو وجوليت ؟؟ أم انطونيو وكليوبترا ؟؟؟!!!
أم هى علاقة الند للند وأن يصارع الإنسان ربه ويقول له (( ارجع يارب عن حمو غضبك )) ؟؟؟
وهل فى الإسلام علاقة كره وفى النصرانية علاقة حب ؟؟؟!!!
إن الله فى الإسلام يحب التوابين والمتطهرين ، وليس الأنجاس الذين يحيون على اللواط والجنس والاعتراف ( نوع جديد من الزنى داخل الكنيسة ) الله فى الإسلام لا يحب الأقذار الأنجاس الذين يتبرزون ويقرأون كلامه وهم فى تلك الحالة القذرة
الله لا يحب الذين يجامعون نساءهم ويقوموا ليصلوا دون طهارة أو اغتسال هذا هو الفارق بين الإسلام والنصرانية ، لذلك فإن أمثال زكريا بطرس من صفاتهم الرئيسية هى الرائحة النتنة نتيجة عدم الاغتسال والنجاسة المستمرة .
والغريب أنه ذكر صفات أن الرسول لابد أن يكون قدوة حسنة و ...و.... ولم يقل لنا لماذا لا تنطبق تلك الصفات على المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على خلل فكرى وهلوسة ليس لها مثيل .
إن الكون لم يشهد إنسان بسمو أخلاق رسول الإسلام ولا بطهره ولا بنقائه وشرفه وعفته وأمانته .
ثالثاً :
فى حلقة بعنوان (( لماذا لم يقل المسيح أنا الله فاعبدونى ))
يعتقد هذا السفيه أنه من الممكن أن يبرر عقيدته الهشة الكاذبة ، فيبرر عدم وجود أصل لعقيدته الفاسدة والتى تقول أن المسيح هو الله ؛ وهذا القول لم يرد على لسان المسيح على الإطلاق ، فيقول : (( أنا عايز المسلم يجيبلى نص من القرآن فيه : إن عقيدتى التوحيد !!!!!!!!!!!!!!!))ونسأل هذا المخمور : لماذا تطالبنا بنص يقول : إن عقيدتى التوحيد ؟؟؟؟!!! هل ترانا نعبد محمداً صلى الله عليه وسلم – والعياذ بالله - ؟؟؟؟!!!!
هل ورد بالقرآن الكريم أننا نعبد ثلاثة آلهة – والعياذ بالله - ؟؟!!!!
إذن فلماذا تطالبنا بنص مثل ذلك ؟؟؟!!
وجميع آيات القرآن الكريم تنطق بالتوحيد ،بل وسورة كاملة هى سورة الإخلاص :
(((( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))))
ويقول رب العزة لموسى عليه السلام :
((( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ))) ( طه : 14 )
وآيات أخرى كثيرة يطلب الله سبحانه وتعالى من عباده أن يعبدوه وحده :
(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) ( الأنبياء : 25 )
(( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )) ( الأنبياء : 92 ) .
(( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ )) ( العنكبوت : 56 )
(( وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )) ( يس : 61 ) .
أبعد هذه النصوص القاطعة التى يطالبنا الله فيها بعبادته تطلب منا أن نأتى لك بنص يقول (( إنى عقيدتى التوحيد )) ؟؟!!!!!
فى الجانب المقابل أدعوك يا معتوه النصارى أن تأتى لى بنص كبُر أم صغر يقول فيه المسيح (( أنا الله فاعبدونى )) أو (( أنا الله )) ولن تفعل لأنه لم يقل وما كان له أن يقول .... شكراً للمتابعة ..:36_17_4:.;vdh f'vs dlhvs hg;`f f'vdrm ltq,pm ,faum ggyhdm >
المفضلات