كتب- باسل باشا:أعلن الإعلامي وائل الأبراشي في برنامجه على قناة “دريم” أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية قرر إيقاف المجلس الإكليريكي مؤقتا للتحقيق فيما عرف باسم “موقعة الكلب”، بعدما تم تفريق عشرات الأقباط المعتصمين أمام المجلس الإثنين الماضي باستخدام كلاب الحراسة.ونقل الأبراشي عن مصادر كنسية، أن البابا أعطي أمراً للأنبا بولا رئيس المجلس بوقف عمل المجلس ثلاثة أسابيع بخصوص قضايا الأحوال الشخصية لحين مناقشة الأحداث وتحديد مطالب المعتصمين.وكان عرات الأقباط احتجوا وتجمهروا مطالبين الكنيسة بإيجاد حل لمشكلة الزواج الثاني والطلاق، وقاموا باحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا، وحاول أمن الكاتدرائية إرهاب المعتصمين فأخرجوا كلب الحراسة من حظيرته لتفريقهم.وطالب المعتصمون البابا شنودة بعزل الأنبا بولا ووضع حد لمشكلاتهم من خاال العودة للعمل بلائحة 38 التي تم تعديلها عام 2008، واختزالها في سببين فقط للطلاق هما علة الزنا أو تغيير الديانة.وكان البابا شنودة قد تجاهل هذه الأزمة خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء الماضي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.l,rum hg;gf
المفضلات