رداً على سفالات عباد المصلوب وطعنهم في أخلاق الحبيب المصطفى
بقلم/ قناص
يبدوا أن الصفعات المؤلمة التي تعرض لها ما يُسمى بالقُمص “زكريا بطرس” من قبل المسلمين والخاصة بفضائح الشذوذ الجنسي وأحاديث الدياثة والاغتصاب داخل الكنيسة منذ عدة أشهر على يد الراهب القبطي السابق سام، قد هزت أركان صاحب الكرازة وهددت كرسيه بالانقلاب، ورغم عدم وجود رد حقيقي منه على تلك الوثائق المنسوبة له، والبريد الإلكتروني التابع لموقع “إسلاميات.كوم” والذي هدد به ناشر هذه الوثائق بأقذر الألفاظ مستعيناً بكتابه المقدس، فقد أثبت هذه التهم على نفسه ولم يبذل شيء ليدافع عن عرضه الذي تم مسح به الأرض على المواقع والمدونات الإسلامية، وأيضاً على أرض الواقع، فليوم جرب أن تسال أحداً عن زكريا بطرس، وليكن السؤال: “هل تعرف زكريا بطرس” فتأكد تماماً إن أبسط إجابة ستكون ” تقصد زكريا بطرس بتاع طاسوني! نعم أعرفه” فالجميع أصبح يعرف حكاية طاسوني وألف ليلة داخل السيارة مع قبطي في العجوزة بمصر.. وحكاية ضرب قبطي بالشلوت لأنه رفض أن يلوط بزكريا بطرس.. وحكاية أيادي خفية تمتد لتلامس الأعضاء الحساسة لأحد الأطفال ببرايتون وراءها زكريا بطرس.. وحكاية باغية فلبينية تترشح لدور البطولة لتمارس الدعارة داخل الكنيسة بعلم زكريا بطرس لأجل المال..و.. حكايات وقصص لا تنتهي وعلى رأي زكريا بطرس: “أمور ذكرها أيضاً قبيح!”
إذن نستنتج مما سبق إن أهم صفات زكريا بطرس هي إنه: “قواد – مغتصب أطفال – ديوث” ولعدم وجود تبريرات منطقية لهذه الأعمال القذرة، لجئ زكريا بطرس إلى إسقاط أموره الفاحشة والقبيحة على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كما هي العادة، فبدل أن يقول تعلمت هذا من يسوع أو من أنبياء الكتاب المقدس، لجئ إلى الإسلام ليفتح النار على نفسه وليؤكد حقيقته وحقيقة كتابه المدعو مقدس.
بتاريخ 2010/03/05 قام الخنزير – – زكريا بطرس بعمل حلقة بعنوان: “الفصل الخامس من الكوميديا الإسلامية: رسول الإسلام --------يتستر على الخيانات الزوجية ويشجع ------” !؟
نعم إنها الكوميديا.. كوميديا ساذجة لا تصلح للعرض المنزلي حتى.. إنها كوميديا اللوطي زكريا بطرس.. إنها الكوميديا المسيحية التافهة المبنية على قذف الناس بالباطل.. على قذف الشرفاء والطعن في أنسابهم.. على نصرة الآلهة الوثنية بشتى الوسائل.. على التستر على الفضائح الشخصية الجنسية بقذف أشراف الناس بالباطل.. إنها حقاً كوميدية الشواذ جنسياً والمجانين عقلياً والمشلولين ذهنياً.
سنركز على أربعة محاور للموضوع الذي ناقشه هذا الديوث وسنثبت كذبه وتدليسه على البسطاء وكيف إنه يضحك علهم بحجة “المراجع الإسلامية”:
- مسألة نهي الرجل أن يطرق أهله ليلاً (حتى تمتشط الشعثة وتستحد الغيبة)
- فطرق رجلان فكلاهما وجد ما يكره.. وجد مع امرأته رجلاً
- موقف الإسلام من الدياثة.. وتجريم الإسلام للخيانة الزوجية (الزنا)
- أحوال كتاب النصارى ومواقف الزنا والشذوذ الجنسي!
أولاً: مسألة نهي الرجل أن يطرق أهله ليلاً (حتى تمتشط الشعثة وتستحد الغيبة)
أن الهدف الأساسي من نهي الرسول عن طرق الرجل أهله ليلاً هو الحديث التالي:“فقال : (امهلوا ، حتى تدخلوا ليلا – أي عشاء – لكي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة)” [صحيح البخاري] والغرض من ذالك هو إعطاء فرصة للمرأة أن تتهيأ للقاء زوجها، وليس الهدف هو التستر على الخيانة الزوجية أو ما شابه ذالك من هذه الافتراءات المسيحية القذرة.
قال النووي:“وفي هذا الحديث استعمال مكارم الأخلاق والشفقة على المسلمين والاحتراز من تتبع العورات واجتلاب ما يقتضي دوام الصحبة ، وليس في هذا الحديث معارضة للأحاديث الصحيحة في النهي عن الطروق ليلا لأن ذلك فيمن جاء بغتة ، وأما هنا فقد تقدم خبر مجيئهم وعلم الناس وصولهم وأنهم سيدخلون عشاء ، فتستعد لذلك المغيبة والشعثة وتصلح حالها وتتأهب للقاء زوجها والله أعلم .” [شرح صحيح مسلم]
ثانياً: فطرق رجلان فكلاهما وجد مع امرأته ما يكره.. وجد مع امرأته رجلاً!
يعترض الديوث زكريا بطرس على الرويات التي جاءت وبها لفظ “فطرق رجلان فكلاهما وجد مع امرأته ما يكره” و “فطرق رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلاً” و وأخرى بنفس المعنى..ويقول أن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كان يتستر على هذه الخيانات بدليل نهيه ومن عصاه وجد رجلاً مع زوجته! فما تفسير هذا؟ .. فنقول أن هذه الروايات لا تصح.. وإن صحت فلا يحتمل المعنى على ظاهره ولا يدل على إن الرسول قصده، كما قال الإمام ابن العربي:
وقد سمعت عن بعض أهل الجهالة – غفرها الله لك وسترها عليك – أن معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهم لئلا يفتضح النساء ، كما جرى لمن خالف النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي روي لم يصح بحال ، ولو صح لما كان دليلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قصده . فلا يصح لأحد له معرفة بمقاصد الشريعة ومقدار النبي أن يصححه ولا يجيزه” [عارضة الأحوذي]
بل تشبيه حاصل على الرجلان ليس إلا.. وأيضاً النهي جاء بعد الحادثة لا قبلها حتى يُتهم النبي بالتستر على الخيانة – وحاشاه – والدليل هو الرواية التالية:“وقد أخرج ابن خزيمة في صحيحه عن ابن عمر قال : { قدم النبي من غزوة فقال : لا تطرقوا النساء وأرسل من يؤذن الناس أنهم قادمون } وأخرج ابن خزيمة أيضا من حديث ابن عمر قال : { نهى رسول الله أن يطرق النساء ليلا ، فطرق رجل فوجد مع امرأته ما يكره } وأخرج نحوه من حديث ابن عباس وقال : ” رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلا ” وأخرج أبو عوانة في صحيحه عن جابر { أن عبد الله بن رواحة أتى امرأته ليلا وعندها امرأة تمشطها فظنها رجلا ، فأشار إليه بالسيف ، فلما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا } ” [نيل الأوطار]
إذن نستنتج مما سبق من حادثة عبدالله بن رواحة:
- عبدالله بن رواحة تشبه له وجو رجل في بيته مع زوجته.. لكن الحقيقة هي إنها امرأة تمشط شعر زوجته..
- ذهب بعدها للنبي صلى الله عليه وسلم ليخبره عن هذه الحادثة، فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً.
وبهذا تسقط كل الشبه ولله الحمد.. فالرسول لم يكن يدري بحادثة التشبيه التي حصلت مع عبدالله بن رواحة.. مما يؤكد عدم تستره على الخيانة الزوجية كما يقول القواد الديوث زكريا بطرس وإلا لنهاه قبل أن يدخل – حسب مفهوم عباد يسوع – لكن النهي جاء بعد الحادثة.. وكما قلنا مسبقاً روايات: “فكلاهما وجد مع امرأته رجلاً”.. لم تصح، وإن صحت فيفسرها حديث جابر الذي تناولناه.. فالأمر كله عبارة عن تشبيه، وإن النهي الأساسي ليس له علاقة بالتستر على الخيانة الزوجية، بل لأجل عدم حدوث تشبيه ولتتهيأ المرأة لاستقبال زوجها بشكل لائق وجميل.
قال الله تعالى:
“إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا” [الأحزاب: 57]
نصت الأحاديث النبوية الشريفة على إن الديوث(الشخص الذي لا يغار على أهله) لا يدخل الجنة، كم جاء في الحديث التالي:
ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث ، والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر قالوا : يا رسول الله ! أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ فقال : الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا : فما الرجلة من النساء . قال : التي تشبه بالرجال [صحيح الترغيب]
وموقف القرآن الكريم واضح في النهي عن الزنا، حيث يقول الله سبحانه وتعالى:
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [سورة الإسراء: 32]
وقد جاءت الأيات القرآنيةموضحة لحكم قذف الزوج زوجته بالزنى (الخيانة الزوجية) بأن يحصل بينهم اللعان (إن لم يكن عنده شهود) – أي كل منهما يدعوا على نفسه بحلول لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين – حيث يشهد الرجل على نفسه أربعة بأنه صادق في دعوته على امرأته بأنها زانية، ثم في الخامسة يدعو على نفسه بحلول لعنة الله عليه إن كان كاذباً، وزوجته أيضاً تشهد على نفسها أربع بأنها بريئة من تهمة الزنا التي نسبها إليها زوجها، وفي الخامسة تدعو على نفسها بحلول غضب الله عليها إن كان صادقاً في دعوته. قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ [سورة النور: 4-8]
جاء في التفسير الميسر:
“وبشهادته تستوجب الزوجة عقوبة الزنى، وهي الرجم حتى الموت، ولا يدفع عنها هذه العقوبة إلا أن تشهد في مقابل شهادته أربع شهادات بالله إنه لكاذب في اتهامه لها بالزنى، وتزيد في الشهادة الخامسة الدعوة على نفسها باستحقاقها غضب الله، إن كان زوجها صادقًا فى اتهامه لها، وفي هذه الحال يفرق بينهما. [تفسير سورة النور: 8 - 9]
وها هو رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم يطبق شريعة رب العالمين:
“أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا ؟ فقال النبي : اذهب فأت بها ، فلاعن بينهما” [أحكام القرآن لابن العربي]
كنا في المسجد ليلة الجمعة فقال رجل لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله قتلتموه وإن تكلم جلدتموه والله لأذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل آيات اللعان ثم جاء الرجل بعد ذلك يقذف امرأته فلاعن النبي بينهما وقال عسى أن تجيء به أسود فجاءت به أسود جعدا [صحيح ابن ماجه]
ووردت أحاديث كثيره في هذا المعنى في صحيح البخاري ومسلم والنسائي وأبى داود.. يُمكن للقارئ العودة إليها ومراجعتها في موضوع اللعان.. مما يؤكد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعراض المسلمين وعلى أنسابهم وتطبيقه لشريعة الله سبحانه وتعالى، ليس كما يدعي هذا الديوث زكريا بطرس في إن الرسول تستر على الخيانة الزوجية والعياذ بالله.
رابعاً: أحوال كتاب النصارى ومواقف الزنا والشذوذ الجنسي!
ابنتا لوط يزنين مع أبيهم ليحييا منه نسلاً:
وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي.نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه.فنحيي من ابينا نسلا [تكوين 19: 34]
يسوع يتستر على زانية ويسامحها لأن لا أحد بلا خطيئة حسب مفهومه:
وقدم اليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا.ولما اقاموها في الوسط قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت. قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه.واما يسوع فانحنى الى اسفل وكان يكتب باصبعه على الارض. ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر [يوحنا 8: 2-8]
داود يزني مع امرأة متزوجة لأنه رآها تستحم فوق السطح فأعجبته. وتنجب منه، فيدبر لقتل زوجها بسبب فضيحة الخيانة الزوجية:
وكان في وقت المساء ان داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحمّ.وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. فارسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشبع بنت اليعام امرأة اوريا الحثّي. فارسل داود رسلا واخذها فدخلت اليه فاضطجع معها وهي مطهّرة من طمثها.ثم رجعت الى بيتها. وحبلت المرأة فارسلت واخبرت داود وقالت اني حبلى. [صموئيل الثاني 11: 2-5] وفي الصباح كتب داود مكتوبا الى يوآب وارسله بيد اوريا. 15 وكتب في المكتوب يقول.اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت. 16 وكان في محاصرة يوآب المدينة انه جعل اوريا في الموضع الذي علم ان رجال البأس فيه. 17 فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب فسقط بعض الشعب من عبيد داود ومات اوريا الحثّي ايضا [صموئيل الثاني 11: 14-17]
راعوث تزني مع بوعز:
ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو يخبرك بما تعملين. فقالت لها كل ما قلت اصنع فنزلت الى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها. فاكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة فدخلت سرّا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت. [راعوث 3: 4-8]
علاقة جنسية بين شاول ويوناثان (الشذوذ الجنسي):
شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما.اخف من النسور واشدّ من الأسود. 24 يا بنات اسرائيل ابكين شاول الذي ألبسكنّ قرمزا بالتنعم وجعل حليّ الذهب على ملابسكنّ. 25 كيف سقط الجبابرة في وسط الحرب.يوناثان على شوامخك مقتول. 26 قد تضايقت عليك يا اخي يوناثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي اعجب من محبة النساء. [صموئيل الثاني 1: 23-26]
نعم كما جاء في بداية المقال.. زكريا بطرس من أوائل المتسترين على الخيانة الزوجية.. زوجته طاسوني تزني أمامه وهو يذهب بكل برود لمركز الشريطة ليخرجها باسم “المحبة”، حتى إنه اخترع تفسير جديد بأن طلب الإله عندهم من هوشع أن يتزوج بامرأة زانية بأن ذالك معناه نبوءة عن الخيانة، حيث قال بالحرف:“لاء ده بينبؤه.. بيقول أنت حتتجوز وحدة كويسة، لكن حتزني من وراءك وتنجب نسلاً.. وبعدين أوعى تكرها.. اذهب إليها ولاطفها وأعدها.. ده دليل الحب يا أستاذ.. حتى لو خانت وزنت بيقولوا حبها وروح لاطفها ورجعها” !؟
وهو القواد الذي جعل باغية فلبينية تدخل الكنيسة للممارسة الدعارة لأجل التحصل على المال.. وهو الذي اعتدى على احد الأطفال ببرايتون بأن وضع يده على أعضائه الحساسة.. وهو من ضرب قبطي بـ”الشلوت” فسبب له عاهة مستديمة لأنه رفض أن يلوط به.. فالقبطي البسيط أثبت أنه أشرف من القديس الأب الورع زكريا بطرس.. على الأقل لم يرضى على نفسه هذه الفعلة القبيحة.. فهل علمتم الآن لماذا يقذف الديوث زكريا بطرس رسول الإسلام محمد بهذه التهم الباطلة؟ إنه يتستر على أفعاله الشنيعة.. صفعات المسلمين كانت قوية جداً على قفاه.. لم يستحمل المسكين.. فلجأ للكذب والخداع من أجل الدفاع عن عِرضه! وحتى لا ننسى إن هذه البذاءات الفكرية يرعاها شنودة الثالث، فهو القائل إن ما يقوله هذا النجس أمور فكرية ينبغي الرد عليها في لقاء مع عمرو أديب منذ ثلاثة أشهر!
قال الله تعالى: إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [سورة الحجر: 95]
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
************************************************v] afim : vs,g hgYsghl djsjv ugn hgodhkm hg.,[dm !
المفضلات