احبابى واخوانى ان النصارى حاولوا ان يثبتوا معتقدهم للناس بشتى الطرق فلم يفلحوا دلسوا على الاسلام واهله حاولوا التبشير بشراء ابدان الفقراء دون ارواحهم فلم يفلحوا كذبوا وقتلوا وارهبوا المسلمين فى بلادهم فلم يفلحوا وبائت كل محاولتهم بالفشل وذاقوا وبال امرهم واتت الرياح بما لاتشتهيه السفن فظنوا ان كل ما فعلوه سينفعهم ولكن اتت النتائج عكسية فاعداد المسلمين تتزايد بالداخلين فى الاسلام من بنى جلدتهم وبعدما ايقنوا بالبوار لم تبقى لهم الا حيلة تثبيت اتباعهم على الدين بما يرهفون به من شبهات وبما يخدعون به اتباعهم من معجزات لقديسهم فعلقوا الناس بمعجزات القديسين حتى جعلوا كل يشخبط ويلخبط كما يشاء ثم يطرح ما حلم به او ما جلس يؤلف فيه طوال ليله فيصفقوا له مباركينه دون وعى او فهم حقيقة احيانا يتسائل المرء منا هل يبكى لحالهم ام يضحك من جهلهم ؟؟؟ ثم يقول هذا كسبهم ولا يظلم ربك احدا
سأضع الموضوع اخوانى وهو دعوة للضحك مع تبيين ما وصلوا اليه من سفاهة فى العقول
تــــــــــــأملقيل إنه في قرية صغيرة تعتمد على صيد السمك كانت بعض الطيور تعيش على البواقي التي يتركها الصيادون. فجأة إذ صار صيد السمك في القرية غير مجزٍ رحل الصيادون إلى منطقة بعيدة يتوفر فيها السمك. لم تجد الطيور طعامًا إذ اعتمدت تمامًا على الصيادين ولم تتعلم كيف تطعم نفسها، فضعفت الطيور وماتت.
كثيرًا ما يكون حالنا كحال هذه الطيور، نعيش على الفضلات التي يقدمها لنا الآخرون، فلا تكون لنا خبرات يومية مع الكتاب المقدس، ومعاملات مستمرة مع
اللَّه، بل نعتمد على خبرة الآخرين وحدهم. بهذا نحكم على أنفسنا بالموت المحتم مثل هذه الطيور الغبية التي لم تتعلم شيئًا.
هب لنا أن نسير على خطى آبائنا القديسين،
محمولين بروحك القدوس العامل فينا،
فننعم كل يوم بخبرات شخصية معك يا إلهنا،
وندرك عملك في الكنيسة عبر كل الأجيال.
ابو عمه غليظه
تروي احدي نساء مصر القديمة :
اختها كانت حامل في شهرها الاخير ( التاسع ) وكانت تطلب باستمرار شفاعة البابا القديس الانبا كيرلس السادس .. ولما حان وقت الولادة استدعوا القابلة ( الدايه ) وكانت الولادة متعثرة الي حد ما لان المولود هو البكر للسيدة التي تلد وكانت تستنجد بالبابا كيرلس وقت ضيقتها في ساعة الولادة ولفت نظر القابلة وجود رجل بلحية طويلة يقف عند راس السيدة التي تلد ويضع صليب ابيض علي راسها ويصلي ...
وكانت القابلة غير مسيحية فصرخت الست القابلة قائلة ( اطلع بره ) لما تحققت لم تجد احد بالحجرة .. وتمت
الولادة وعند عمل ( سبوع الطفل ) بالافراح ذهبت القابلة كالعادة لتشارك في احتفال السبوع ... وما ان دخلت حجرة الصالون الا ورات صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس
فصرخت وقالت: هو ده الراجل ابو عمه غليظه وعليها شال اسود اللي كان واقف عند راس الست وهي بتولد وكان يضع صليبة علي راسها ويصلي .. ولم يجد الناس أي تردد في تسمية المولود با سم كيرلس طالبين شفاعة القد يس رجل الله الأنبا كيرلس السادس ...
قصة رائــعة ......ملبـــــن بالمكسرات
سمعت عن هذا الراهب المتوحد الذ يقيم فى مغارتة بعيدا عن الدير لمدة أسبوع ، ثم يعود لمدة ثلاثة أيام يقضيها فى الدير و يرجع ثانية إلى مغارتة و هكـذا......
و طلبت من الله أن أنال بركتة ، فسمح لى و أستطعت أن أقابل فى إحدى ليالى الصيف و قال لى: هل تريد أن تتمشى ، فوافقت بالطبع و سرنا فى البرية معا و كنت فرحا بصحبتى مع هذا المجاهـد ، الذى عاش فى البرية سنوات طويلة و انتهزت الفرصة لأسالة:
هــل للوحدة حروب خاصة و تحتاج لجهاد خاص؟
أجاب الشيخ: إن الشيطان يحارب الكل و لكن إن
تمسك الإنسان بجهادة الروحى ، فلابد أن ينتصر علية ، خاصة و أن عناية الله لا تترك المجاهدين ، بل تحنو عليهم أكثر من حنان الأم على رضيعها و سأحكى هذة القصة ، لترى محبة الله مع كل من يحاول أن يجاهد فى طريقة
فى صباح أحد الأيام ، بعد أن أتممت صلواتى الصباحية ، فوجئ بحرب شهوة نحو طعام معين لم أتـذوقة منذ سنين طويلة و لم يخطر قط على بالى و هو الملبــن .
لقـد أنتصرت على الشهوات منذ سنين و لم أعد أهتم بنوع الطعام و لكن تعجبت لشهوتى لهذا الصنف من الحلوى ، كانت الأفكار متلاحقة و الشهوة شديدة ، فقلت لنفسى ما هذا يا راهب !!ما هـذا يا متـوحد !! إية
اللى انت فية دة!! و لكن كانت أصابع الملبن تتراقص أمام الذاكرة و لم أعرف معها هروباً ، حاولت إنتهار الفكر مراراً ومع فشلى لجأت للصلاة
و أخذت أصرخ
ياربى يسوع المسيح أعنى ... يارب يسوع المسيح أرحمنى من نفسى و من شهواتى . ظللت مداوماً على الصلوات السهمية حيناً ،حتى هـدأت الحرب قليلاً و بدأت أشغل نفسى فى أعمال مختلفة ، إلا أن الفكر عاودنى مرة أخرى وسط النهار فى شكل تأنيب لنفسى فقلت:
ملبـن يــا راهــب ! ..طيب إزاى و انت حتى مش فى الـدير دة الدير ما فيهـوش ملبن و أنت فى البرية نفسك تروح للملبـن إزاى يا راهبـ .. إزاى بس .. دة أنت لم تتذوقة من
أكثر من 20 سنة ! .. قال ملبن قال .. و فين .. فى الوحدة ..عيب يا راهب
لم أستسلم لتكرار الفكر سواء بالشهوة ، أو التأنيب و حاولت أن أخرج منة ، فوقفت أصلى لمدة طويلة و عندما بلغت الساعة السادسة مساءُ كنت مزمعا ً أن أخرج من مغارتى أختلى فى البرية ، سمعت نقراً على باب قلايتى و صوتاً خافتاً
ينطق بصعوبة "أغــابى"..
عجباً ما هـذا .. فلم يــأتى أحد إلى هنا طوال السنوات المضية و يطرق باب القلاية .. أجبت من الداخل أغابى و رشمت الصليب و فتحت الباب بسرعة.
و جدت أمامى أب راهب متقدم فى الأيام و لكن أكثر ما لفت نظرى إلية هو علامات التعب المقروءة
على وجهة
-أتفضل يا أبى... اتفضــل
جلس هذا الأب و بعد أن ناولتة كوباً من المـاء قال:
سامحنى يا أبى و حاللنى أزعجتك ،أنـا ابنك ابونـا .. من دير .. المجاور و انا عيـان شوية و أعانى من السمنة زى ما أنت شايفو الدكتور قال لى لازم تتمشى شوية ، أخـذت عصاتى و خرجت من ديرى لم أشعر بالوقت و أنا أتجول و لم أدر
إلى أين تقودنى قدمـاى.. و اضح أننى ضللت الطريق ممكن يا أبونا تساعدنـى؟
عرضت علية أن يبيت عندى هـذة الليلة ، لأنة كان مرهقا جدا و لكنة أعتذر بلطف و أصر على العودة إلى ديرة ،فرافقتة بسير بطىء ، حتى وصلنا إلى ديرة و قبل أن أعود إلى
مغارتى شكرنى ،ثم أخـرج من جيبـة شيئـاً ملفوفـاً فى ورقة و أصر أن يعطية لى حاولت الأعتــذار و لكن إصرارة كان شديداً و قال لى:
خـذ إنهــا من يــد المسيـح و ليست من يـدى أنا و المسيح ما حدش يقولـة لأ
فأخذت منة هذة الهدية الصغيرة و أنا لا أعلم ما بداخلها و عدت إلى مغارتى بعد أن تناولت قليلاً من الطعام فتحت هذ ا الشىء
الملفوف و ارتج كل كيانى...ملبــن...ملبــن ... ملبـــن
و دارت فى داخلى اسئلة كثيرة ، إنى لم اتذوق الملبن منذ أكثر من عشرين عاما و اليوم تحاربنى شهوة من نحوة ، ثم بعد جهاد كثير هدأت الحرب ، و ماذا عن هذا الشيخ الذى طرق
بابى !! إن لا أحد يأتى إلى فى هذا المكان فلماذا تاة هذا الشيخ؟ ثم الأعجب أنى بعد أن قدمت لة هذة الخدمة الصغيرة بتوصيلة إلى ديرة يعطينى هدية و كيف تكون هذة الهدية ملبن؟!
إنها مراحم الله و حنانة العجيب فهو يسندنى فى جهادى أمام حرب إبليس السخيفة و فى نفس الوقت يدللنى ، فيرسل لى نفس الطعام الذى حاربنى بة إبليس و لكن بعد أن هدأت كل شهوة فى داخلى من نحو الملبن
تشككت أن أقترب من هذا الملبن و رشمت الصليب علية و قلت أنا مش هأكلة أنا راهب مات عن العالم..و لكنى سمعت صوت أبونا الراهب يتردد داخلى "المسيح ما حدش يقول لة لأ" وأكلت قطعة من
الملبن و الدموع تسيل من عينى تتصور كان محشى مكسرات... البرية الجوانية فيها ملبن محشى بالمكسرات!! شفت قــد إيــة المسيح حنيــن على أولادة
فى انتظار التعليقاتhgvhif uh,. lgfk
المفضلات