السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتعيش الدول العربية التي نجحت فيها الثورات السلمية سواء تونس ومصر أو تلك الدول التي من المحتمل أن تنجح فيها الثورات
، حالة من الجدل الكبير بين الإسلاميين والقطاعات اليسارية والليبرالية والعلمانية،
وهناك حملة واضحة ومتعمدة -في وجهة نظرهم هي عرض فكر ومناقشات فكرية-
لإرهاق الإسلاميين بالشبهات المستمرة، ووضعهم دائمًا في قفص الاتهام،
ولا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم. ونسي الجميع مناقشة الأفكار التي يحملها هؤلاء اليساريون أو العلمانيون،
ومدى ملامتها مع قيم شعب مصر ودينه، ومدى نجاح هذه التجارب في الغرب والشرق.
إضافة إلى إثارة الجدل والبلابل حول مواضيع ليس وقتها الآن،
ذلك في ظل قصر الأداة الإعلامية للإسلاميين.
تعتبر تركيا من الدول الأولى في العالم الإسلامي التي استطاعت أن تعبر خطوات جيدة في الديمقراطية،
وكان للإسلاميين الدور الأساسي في النهضة التركية الحديثة، ولهم باع وتجربة طويلة في كافة المجالات؛ لذلك رأيت وأن مصر على مفترق طرق بعد الوضع الجديد
أن نحاول أن تستفيد من هذه التجربة فيما يفيدنا، فالتقيت مع بعض الصحفيين والإسلاميين الأتراك، وتحاورت معهم حول هذه الأمور.
وكان الحوار أو اللقاء الأول مع الأستاذ والإعلامي التركي المعروف توران كيشلاكجى
مدير موقع تايم تورك والناشط والخبير في شئون العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية، فكان هذا الحوار حول أولويات الإسلاميين
في المرحلة القادمة وخطابهم الإعلامي...
j,vhk ;dagh;[n: hgYsghld,k dpjh[,k gH],hj Yughldm r,dm
المفضلات