المشهد:ضيعة جثيمانى قبل القبض على المسيح
( ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس و لكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت ) متى 26:39
المشهد:ينطق القاضى بحكم المحكمة على صدام حسين المجيد بالاعدام شنقا
صدام مرددا:يعيش الشعب .تعيش الامة .يسقط العملاء.نحن أهلها .نحن أهله مشيراً إلى القران الذى فى يده
حال صدام فى ذلك الوقت ثابتا شامخا
المشهد:من رسالة الى العبرانيين قبل الصلب
عبرانيين 57 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت المشهد:رفض صدام تغطية وجهه اثناء الاعدام التوجه الىالمشنقة ثابتا ومقداما بشكل يوحى بعدم خوفه وارتيابه هو غير ملثم وشانقيه ملثمين رعبا وخوفا
المشهد :على الصليب يسوع صارخا ايلى ايلى لما شبقتنى اى الهى الهى لما تركتنى
متى
27:46
المشهد:الحبل يلف حول رقبة صدام وهو ثابت وغير مكترث بمن حوله ويقول لهم ردا على ما تفوهوا به ويرد عليهم فى سخرية هاى هى المرجلة ؟وهو يبتسم وينطق بصوت عالى أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ...أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ...
* * *
ترى امحتاج انا الى تعليق على المشهدين ام ان الامر قد اتضح والاجابة على السؤال قد برهنت هل يعقل ان اله يصرخ ويقول الهى الهى لما تركتنى وفى نفس الوقت عبد يسمى صدام يسخر من شانقيه ويقول هى هاى المرجلة؟
هل يعقل اله قد قدم من اجل الصلب والفداء يتضرع للاله لكى لا يصلب وعبد يسمى صدام لا يابه ولا يطلب من شانقيه العفو؟
هل يعقل كل هذا الصمود وكل هذا الشموخ وكل هذا الثبات من عبد يسمى صدام واله هذا الكون بقول المسيحى يتضرع ويبكى ويقول اللهم اعبر عنى هذا الكاس؟
ترى الاله اشجع ام الانسان ترى الاله اصمد ام الانسان ترى الاله اكثر ثباتا على ما يعتقد ام الانسان كثيرين خرجوا من مشهد اعدام صدام من عبر وعظات وابيات واشعار وتحليلات ومقالات
ولكن ما توقفت عنده
هو
تلك المقارنة بين صدام حسين المجيد ويسوع المسيح الذى كان يظن انه بن هالى بن..بن .... تحياتى
منقول لتحريك المخ قليلاً
يا نصارى يا مغيبين الدماغ:36_1_42:
ds,u hgkwhvn Ha[u Hl w]hl
المفضلات