بحثت عن كيفية الصلاة في النصرانية فوجدت ما يلي:
كيفية الصلاة ومكانها
الصلاة في المسيحية قد تكون فردية أو جماعية. الصلاة الفردية أي يكون المؤمن وحده في مكان معيّن (في بيته، في الكنيسة، في سيارته، في عمله، في مدرسته أو جامعته، في الطائرة، في البحر....)، يصلّي لله بخشوع وتقوى ووقار ومهابة...والصلاة الجَماعية، وهي غالباً ما تكون في الكنيسة في اجتماع عام للمؤمنين يدعى اجتماع الصلاة يقوده راعي الكنيسة عادة (رجل الدّين المسيحي)، أو أحياناً أحد المؤمنين من خدام الكنيسة. في اجتماع الصلاة هذا تُرفع الترانيم والأناشيد الروحية التي تعبّر عن محبة وطاعة وخضوع وولاء وتمجيد المؤمنين لله مخلصنا وإلهنا الوحيد، وتُقرأ كلمة الله مع تأمّلٍ روحي في موضوع معيّن وبعدها تُعلن الطلبات ثم تُتلى أو تُرفع الصلوات.
لا تكون الصلاة الجماعية حصرياً في قاعة الكنيسة، إنما يمكن أن يلتقي جماعة من المؤمنين في أحد المنازل أو في مكان مناسب ولائق آخر وليس بالضرورة أن يكون لها الطريقة نفسها في الكنيسة.
شروط الصلاة
لا يوجد شروط محدّدة للصلاة، كغسل اليدين مثلاً أو عدد ركعات معينة أو ترداد الكلمات نفسها كلّ مرة، مع أهمية أن نتقدّم إلى الله للصلاة ونحن مستحمّون وثيابنا نظيفة ونأتي إلى الكنيسة بمظهر خارجي لائق، إلا أنّ هذه ليست قيداً أو شرطاً يفرض على المصلي، مثلاً، يمكن أن يرغب المؤمن المسيحي أن يصلي وهو يعمل في الحقل وثيابه ليست نظيفة ويداه متسختان...الله لا ينظر إلى خارج الإنسان بل إلى داخله أي فكره وقلبه (دون إهمال شكله الخارجي). الله يريد أنقياء من الداخل كي يُسرّ بصلواتنا وتكون مقبولة عنده
راجع:
http://www.maarifa.org/index.php?opt...724&Itemid=268
التعليق :
يقول الكاتب ان الصلاة في المسيحية فردية وجماعية . عظيم ، ثم يقول شارحا الصلاة الفردية وطريقتها بقوله:
"يصلّي لله بخشوع وتقوى ووقار ومهابة" ، جميل ، ولكن كيف تكون الصلاة يا استاذنا ؟ لا يوجد اي شرح .
كيف يصلي المؤمن المسيحي منفردا ؟ ماذا يفعل ؟ ماذا يقول ؟ !! لا نعرف
أما الصلاة الجماعية فيقول عنها:
والصلاة الجَماعية، وهي غالباً ما تكون في الكنيسة في اجتماع عام للمؤمنين يدعى اجتماع الصلاة يقوده راعي الكنيسة عادة (رجل الدّين المسيحي)، أو أحياناً أحد المؤمنين من خدام الكنيسة. في اجتماع الصلاة هذا تُرفع الترانيم والأناشيد الروحية التي تعبّر عن محبة وطاعة وخضوع وولاء وتمجيد المؤمنين لله مخلصنا وإلهنا الوحيد، وتُقرأ كلمة الله مع تأمّلٍ روحي في موضوع معيّن وبعدها تُعلن الطلبات ثم تُتلى أو تُرفع الصلوات
هنا نعرف ان الصلاة تبدأ بأناشيد روحية تعبر عن طاعة الله ومحبته ، ثم تقرأ كلمات الله مع التأمل الروحي ثم تتلى
الصلوات . يعني لا ركوع ولا سجود لله في الصلاة المسيحية .
ولكن هل خلت صلاة المسيح من السجود؟
لا ، بل كان فيها سجود كما في انجيل متى :
مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت)).
مر-14-35: ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن.
مر-14-36: وقال: ((يا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت)).
لو-22-41: وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى
لو-22-42: قائلا: ((يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك)).
نعرف من هنا ان المسيح عندما كان يصلي كان يسجد في الارض وكان ايضا يجثو على ركبتيه ، فلماذا لا يفعل
المسيحيون مثله ؟
ورد في العد القديم سفر التثنية:
5: 7 لا يكن لك الهة اخرى أمامي
5: 8 لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من اسفل و ما في الماء من تحت الارض
5: 9 لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء و في الجيل الثالث و الرابع من الذين يبغضونني
26: 10 فالان هانذا قد اتيت باول ثمر الارض التي اعطيتني يا رب ثم تضعه امام الرب الهك و تسجد امام الرب الهك
وهنا نجد ان السجود هو فقط للرب الذي اعتبر السجود للصور والتماثيل خطيئة ولم يقل أنه تحية .
وفي العهد الجديد:
إنجيل متى 4: 10
حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
إنجيل لوقا 4: 8
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
نفهم من هذا ان المسيح وكذلك موسى عليهما السلام كان عندهم سجود للرب في صلاتهم ، فما بال النصارى ليس
عندهم سجود في صلاتهم ؟
من هم الساجدون الحقيقيون ؟
ورد في انجيل يوحنا:
يو-4-19: قالت له المرأة: (( يا سيد، أرى أنك نبي!
يو-4-20: آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه)).
يو-4-21: قال لها يسوع: (( يا امرأة، صدقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب.
يو-4-22: أنتم تسجدون لما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لما نعلم, لأن الخلاص هو من اليهود.
يو-4-23: ولكن تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.
إذاً ، الآب يطلب من المؤمنين السجود له فماذا فعل النصارى؟
سجدوا للبابا وللصليب وللقديسين (بدعوى التكريم) وتركوا السجود لله !!!!
حسنا ، من يسجد الآن لله في من بين كل الاديان في العالم ؟
أشهر مكان يتم فيه السجود لله هو هناك كما في الصورة التالية:
الذي يعرف دين آخر يفعل هذا يدلنا عليه
الذي يعرف دين آخر به هذا العدد من الساجدين يدلنا عليه
الذي يعرف دين آخر يسجد اتباعه لله على الأقل 17 مرة يوميا يدلنا عليه
هل الساجدون الحقيقيون هم الذين عند الكعبة أم هؤلاء؟
أرجو ان تكونوا قد عرفتم من هم الساجدون الحقيقيون
lk il hgsh[],k hgprdrd,k
المفضلات