النتائج 1 إلى 3 من 3
 
  1. #1
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي ردوا على ابو جهل


    حسام على
    الحياة "بقى لونها سلفى"

    الجمعة، 2 نوفمبر 2012 - 17:53
    Add to Google

    أن تكون خطبة يوم وقفة عرفات التى يستمع إليها 2 مليار مسلم فى العالم وبكافة اللغات مرتكزة على التسويق للتيار السلفى الوهابى والهجوم على دعاة الدولة المدنية تقليلاً من شأنهم إيحاء بخروجهم عن دينهم.

    إذن.. الحياة بقى لونها سلفى!
    أن تدين الدنيا فى يومنا هذا لِمُدّعين.. يتخذون من اللحى والجلباب القصير وسيلة لامتطاء ظهور العباد.. بما يحملونه من فهم ضيق وخاطئ لسيرة النبى محمد (عليه الصلاة والسلام) وصحابته، محتكرين التفسير لعقولهم، لا يعيشون عصرنا، وأكاد أجزم أنهم لا يعيشون حتى عصر النبوة أو الخلافة الراشدة.

    إذن..الحياة بقى لونها سلفى!
    أن نجد من يحرمون الغناء والمعازف وهى التى كانت مباحة فى عصر رسول الله بل وفى بيته.. بدليل ما جاء فى حديث البخارى فى صحيحه ((عن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل أبو بكر، وعندى جاريتان من جوارى الأنصار، تُغَنِّيان بما تَقَاولت الأنصار يوم بُعاثَ، قالت: وليْستا بِمُغنِّيتين، فقال أبو بكرٍ: أمَزامير الشيطان فى بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك فى يوم عيدٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا بكرٍ أن لكلِّ قومٍ عيداً، وهذا عيدُنا)) وهذا خير دليل على عدم منع النبى لما رآه، طالما كان غير محرك لشهوة أو مخرج عن وقار.

    إذن.. الحياة بقى لونها سلفى!
    وبالرغم من إفتاء كل من الإمام الشافعى والشيخ الشعراوى والشيخ يوسف القرضاوى بأن الغناء والمعازف مباحين ما كان القول حلالاً وخاصة لو كانت لشحذ همم العاملين عملاً شاقاً أو للتغنى بنصوص تؤجج المشاعر الوطنية ولم تخرج عن الوقار.. لكن لبعض السلفيين رأى آخر.. إذ وجدوا أن حفلاً يقيمه شباب من محافظة المنيا للغناء فى حب مصر واحتفالا بالعيد وتضامناً بين مسلمين ومسيحيين تحت رعاية المحافظ الإخوانى هو أمر مخالف لما ظنوه من الدين - بحسب ما يفهمون- فقاموا بتكسير إعلانات الحفل والتظاهر والإحاطة بالمكان وترويع الشباب والهتاف "إسلامية..إسلامية" متحججين بأن الحفل تبشيرى تارة، أو أن الغناء حرام تارة أخرى!! علماً بأن أغلب المشاركات فى الحفل كانوا ملتزمات ومحجبات، ولكن كان لبعض السلفيين الرأى الأغلب واستطاعوا إلغاء الحفل رغماً عن الجميع.. الأهالى والمحافظ.. والأمن!!

    إذن.. الحياة بقى لونها سلفى!
    عندما تهرب طفلة مسيحية فى الرابعة عشر من أهلها لتذهب مع شخص تحبه وتتزوجه وتأخذ من إعلان إسلامها حائلاً دون عودتها لأهلها وتقف الدولة عاجزة عن تطبيق عقوبة تزويج قاصرة بل عاجزة عن رد الطفلة لأهلها وتفاجئنا الدعوة السلفية بمطروح أن هذه الفتاة أسلمت ولا يجب أن تعود لأهلها وعلى المسيحيين أن يقبلوا بالأمر الواقع.. فهل هكذا يقبل الإسلام أن ينتمى إليه الناس؟!، هل بعد أن كان الإسلام ينتشر فى بقاع الأرض شرقاً فى آسيا وغرباً فى أفريقيا عن طريق أخلاق التجار المسلمين يصل به الحال أن ينتشر عن طريق خطف الأطفال وتزويجهم؟!!

    ألا يذكر مدعوو فهم السلف الصالح وأتباع الدعوة السلفية حادثة إعادة أبى جندل لمشرك مكة لأنه هاجر إلى المدينة دون إذن وليه بالمخالفة لشروط صلح الحديبية؟!
    كان ذلك فى عصر العدل والالتزام بالمواثيق والعهود حتى مع المشركين..
    ولكن اليوم.. الحياة بقى لونها سلفى.

    عندما يتقاتل الدعاة عن من يؤم المسلمين فى صلاة العيد فى حى الزهور ببورسعيد..ويتعرض شيخ الأوقاف الإخوانى للتهديد بل والضرب من أتباع أحد شيوخ السلفية ليفر هارباً من حرم الصلاة بعدما تلقى من الضربات ما يكفيه، ليركض مسرعاً حتى ينجو بحياته من الفتك به لأنه تجرأ واقترب من المكان العلى المخصص فقط لأباطرة الدعوة السلفية.

    إذن فالحياة بقى لونها سلفى!
    عندما يتعرض ضباط وجنود من أبنائنا المرابطين على الحدود للقتل -((وقت إفطار رمضان))- من قبل جماعات سلفية جهادية ليلقى بعضهم مصرعه بينما هو واقف بين يدى الله يصلى صلاة المغرب، ولا نعلم حتى الآن من الفاعل، ولم يقدم إلى الآن شخص للعدالة ولا يطبق القصاص من الفاعل.

    إذن.. فالحياة بقى لونها سلفى.
    عندما يتداعى أنصار هذا التيار لاستعراض عضلاته والتسويق لفكرة متخذاً درعاً اسمه تطبيق الشريعة، وأنه هو الحامى الحصرى لشرع الله على الأرض. إذن.. فالحياة بقى لونها سلفى.

    v],h ugn hf, [ig







  2. #2
    سرايا الملتقى
    مسلم أسود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6762
    تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 416
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 22
    البلد : بين المسلمين
    الاهتمام : متابعة صفع أقفية المدلسين
    الوظيفة : رجل من المسلمين
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    لا أدري هل هذا أبو جهل أم لهب ؟!





  3. #3
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    لا أدري هل هذا أبو جهل أم لهب ؟!
    انه ام جميل حمالة الحطب ههههههههههه






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML