الآلهة الثلاثة يجلسون جنباً إلى جنب في إجتماع أقنومي عائلي
و لكن هناك عنصر هام ناقص بالصورة
الصورة ينقصها العنصر المريمي !!
:
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }
الصليبيون يتخذون اليسوع بالفعل كإله ويعبدون أمه أيضاً!!!
و القول بأنهم فقط يُقدسونها بحكم أنها أم الإله قول الغرض منه نفى أنهم يعبدونها و يُصلون لها..
هذه صورة من دائرة المعارف البريطانية تتكلم عن العلم المريم أو المريموت أو الماريموت..
و هو علم يبحث فى اللاهوت المريّمي..
و على هذا الأساس تم إعتماد مريم رسمياً كرمز للفداء و كرسول بين البشر و إبنها الإله المُقدس..
ويقول أحد أشهر مواقع عبدة يسوع الناصري عن السيدة مريم:
إذا لم تكن هذه عبادة، فما العبادة إذن؟
وصورة لمريم هي أيضا رمز (مُساعد أو مُلحق باليسوع) للفداء و هى الوسيط و الشفيع ..
لاحظوا علامات المسامير فى اليد، المُشابه لتلك العلامات التى كانت على يد اليسوع عند صلبه المزعوم
و لاحظوا صدرها الذى يدمى و كأن خنجراً قد غُرز فيه..
فهى أيضاً فداء للبشر كأبنها تماماً..ولذلك فهى مُلحقة بإبنها فى الألوهية..!!!
وهذه عدة صور للوثنيين الصليبيين في الكنائس يتسابقون على الركوع أمام صورة أم الإله!!!!
إذا لم تكن هذه عبادة، فما العبادة إذن؟!!!!
اركعوا واسجدوا لأم الإله واطلبوا منها البركات والشفاعة!!
فأنتم لا تعبدونها!!!!
بل تُقدسونها فقط؟!!!!
كلام لا ينطلي إلا على المُصابين بغباء الكرازة!!!!
ملاحظة:مصدر معظم الصور أحد مواضيع الدكتور الفاضل عبدالله القبطي حفظه اللهhgvhf,u hgu[df
المفضلات