الإنجيليون الصهاينة جماعة أمريكية تقوم على التحالف بين البروتستانت و الصهاينة التلموديين .. خرج من رحم هذا التحالف ما يُطلق عليهم " المحافظون الجدد " الذين يؤمنون بعودة المسيح المخلص الذى سيقيم مملكة الرب على أنقاض الجماجم البشرية !
الإنجيليون الصهاينة يعتنقون أفكارا نازية فاشية لا تؤمن إلا بحق كل إنجيلى صهيونى يعتقد بتأسيس مملكة الرب المزعومة ..
الإنجيليون الصهاينة يحسبون بالساعة والدقيقة والثانية لفناء العالم وسيطرة المسيح المخلص !
الإنجيليون الصهاينة لا يعادون شيئاً فى الدنيا بقدر معاداتهم للإسلام ولـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذى يعتقدون أن تعاليمه هى التى تقف أمام عودة مخلصهم ومسيحهم الموعود ومملكتهم الموعودة ..
الإنجيليون الصهاينة يدعمون أى أقلية نصرانية فى دول العالم الإسلامى تعلن تمردها وتدعى الاضطهاد .. من أجل تفتيت دول العالم الإسلامى وإنشاء كيانات صليبية تنخر فى عظام الأمة الإسلامية .. كما حدث فى تيمور الشرقية بإندونيسيا و جنوب السودان وكما حاولوا من قبل مع الموارنة فى لبنان ، ويحاولون الآن مع " الأقباط الأرثوذكس " ..
كان العصر الذهبى للإنجيليين الصهاينة هو عصر الرئيس الأمريكى السابق " جورج دبليو بوش " ( 2000 – 2008م ) ..
أعلنها بوش حرباً صليبية عقب مسرحية 11 سبتمبر 2001م .. لم تكن زلة لسان كما قال " البيت الأبيض " لكنها كانت التعاليم التى رضعها هذا الصليبى المجنون منذ صغره ..
تم غزو أفغانستان .. تم غزو العراق .. شنودة الثالث استغل إعلان الحرب الصليبية لينفذ مخططه الذى أعلنه فى مؤتمر الإسكندرية عام 1972م ..
استغل شنودة دعم " الإنجيليون الصهاينة " لحركة التمرد الصليبية فى دارفور بجنوب السودان وإعلان حق تقرير المصير للخونة فى جنوب السودان .. أراد شنودة أن ينقل المشهد إلى مصر .. لذلك فإنه افتعل العديد من الحوادث الطائفية إبان إدارة بوش .. وكشر عن أنيابه فى العام 2001م بعد فضيحة القس برسوم المحرقى الذى زنا بخمسة آلاف سيدة نصرانية .. كشر عن أنيابه بعد إسلام الشهيدة وفاء قسطنطين فى العام 2004م .. اعتكف .. أعلن أنه لن يحضر عيد الميلاد .. وهى نفس الإجراءات التصعيدية التى كان يقدم عليها فى عهد الرئيس السادات ، مستغلاً احتلال الصهاينة لـ سيناء .. ثم بعد ذلك اتفاقية كامب ديفيد ..
أعلن شنودة عن دولته المستقلة عقب تسلمه " المواطنة المصرية " وفاء قسطنطين .. أعلن شنودة عن تدشين حلف شيطانى بالاشتراك مع الصهاينة البروتستانت .. ولذلك فإن الكثير من الأرثوذكس يستغربون من ترك شنودة لربيبه زكريا بطرس أن يظهر فى فضائية بروتستانتينية ترعاهها المنصّرة الفرنسية " جويس ماير " المدعومة من المحافظين الجدد .. رغم أن شنودة يُكفّر البروتستانت ويصرح حبيبه وكاتم أسراره الأنبا بيشوى أنهم لن يدخلون الملكوت .. رغم ذلك لا يمنع شنودة زكريا بطرس من الظهور فى قناة بروتستانتينية .. ذلك أن ميكافيلية شنودة تسمح له بعمل أى شئ من أجل إقامة دولته التى أعلن عنها فى مؤتمر الإسكندرية 1972 م . المهم أن يشتم ويسب ربيبه زكريا بطرس الإسلام ، من أجل تثبيت الأرثوذكس على عقيدتهم بعد نزيف الفرار من الأرثوذكسية واعتناق الإسلام الحنيف الذى حدث طوال أربعين سنة تولى فيها شنودة أمور البطريركية .. ونتج عنها إسلام 2 مليون أرثوذكسى .
طوال فترة حكم بوش ، أعطى شنودة أوامره لـ " أقباط المهجر " بالتصعيد ، والاتصال بأعضاء الكونجرس ، والادعاء أن الأقباط يتعرضون لمذابح ومجازر وأن بناتهم يتم اغتصابهن وأسلمتهن وأن كنائسهم يتم حرقها ... إلخ أكاذيب شنودة .
استلهم شنودة تجربة دارفور وحركة التمرد بزعامة الهالك جون قرنق ، وإصرار هذه الحركة المشبوهة الخائنة على عمل بلبلة فى الخارج وإدعاء الإبادة الجماعية ، ورفض الهالك قرنق عقد أى هدنة مع الحكومة السودانية أو حتى إجراء حوار .. وكل هذا من أجل إنشاء دولته المسخ ...
فجأة مع بداية فترة بوش انتشرت منظمات أقباط المهجر كالطحالب العفنة .. عشرات المنظمات ما بين أستراليا وأوروبا وحتى كندا وأمريكا .. كل همهم هو تدويل ما يسمونه " اضطهاد الأقباط " .. يُريدون استغلال إدارة بوش لتدعمهم مثلما تم دعم خونة جنوب السودان ..
النافق عدلى أبادير راح ينفق ملايين الدولارات .. راح يقيم المؤتمرات .. راح يشترى أقلام الخونة من المحسوبين على الإسلام .. جنّد جيوش المرتزقة لتدق طبول الحرب الصليبية وتتحدث عما يسمونه " اضطهاد الأقباط " ..
ساويرس يؤسس الصحف والفضائيات التى تتحدث بلسان شنودة الثالث من أجل غسل عقول المسلمين ..
موريس صادق يعلن خطط شنودة على الملأ .. وطن قبطى .. حكم ذاتى .. الاستعانة بشركة بلاك ووتر لحماية الأقباط .. جيش قبطى ...
عزت بولس رئيس منظمة الأقباط متحدون يشترى كهنة فى مصر من عينة متياس نصر منقريوس و الأب يوتا مرقص عزيز و صليب متى ساويرس و عبدالمسيح بسيط ، ليتضامنوا مع خيانة أقباط المهجر ..
تجد القُمّص أو القس يهاجم أقباط المهجر .. فجأة تجد لغته تغيرت ، ويعلن أنهم أشرف الناس ! .. لقد وصل الشيك الأخضر ..
جنّدوا مئات الكهنة بأموالهم .. جعلوا الكهنة يروجون بين الأقباط لفكرة الوطن القبطى ، وطرد المسلمين المستعمرين ، وإنهاء الاحتلال العربى الإسلامى لمصر ، وخروج المسلمين من " الأراضى القبطية المحتلة " كما قال زكريا بطرس ..
إنها تعاليم شنودة الثالث .. إنها تعاليم مخترع الفتنة الطائفية .. .إنها تعاليم المسيخ الدجال .. إنها تعاليم الدموى النازى الذى قال فى ديسمبر 1979م عندما اجتمع بالكهنة فى دير الأنبا بيشوى : حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان " ( راجع حكم محكمة القيم ضد شنودة الثالث ) .
إنه لمن المدهش ألا يتيقن الجميع من أن شنودة الثالث هو المصدر الرئيسى للفتنة الطائفية فى مصر .. فالرئيس السادات رحمه الله ترك الدنيا كلها .. وما زالت الفتنة الطائفية موجودة ! الجماعات الإسلامية تم القضاء عليها ومن بقى من أفرادها أعلنوا توبتهم ومراجعاتهم .. وما زالت الفتنة الطائفية موجودة ! الخط الهمايونى تم إلغاء العمل به وبُنيت مئات الكنائس فى السنوات القليلة الماضية .. وما زالت الفتنة الطائفية موجودة ! التنصير يعمل بحرية .. وما زالت الفتنة الطائفية موجودة ! إذا لا يوجد أى سبب آخر للفتنة الطائفية سوى شنودة الثالث .. شنودة الثالث دمّر الوحدة الوطنية وفتّت النسيج الواحد الذى لم يستطع الاحتلال الإنجليزى تفتيته طوال عشرات السنوات ..
تُرى ماذا لو عزلت الدولة شنودة الثالث وحاكمته على زعزعة استقرار الوطن وتدمير الوحدة الوطنية وتكدير السلم الاجتماعى ؟؟
ماذا لو عينت الدولة نيافة الأنبا ماكسيموس الأول بطريركاً للكرازة المرقصية وبابا للإسكندرية ؟؟
صدقونى لن نسمع عن أى حادث طائفى .. ولن نجد مشكلة طائفية فى مصر .. وسنتفرغ لمشاكلنا الأخرى التى يشترك فيها " المسلمون والأقباط " ..
hgYk[dgd,k hgwihdkm ,ak,]m hgehge frgl : lpl,] hgrhu,]
المفضلات