مخاوف من تحول الواقعة إلي فتنة طائفية بالإسكندرية
مصرع فتاة ألقت بنفسها من ميكروباص هربا من خاطفيها
محمد فؤاد
شهدت منطقة الدخيلة بالاسكندرية جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ* من العمر *19عاما، حيث لفظت انفاسها الاخيرة بعد اختطافها داخل* 'ميكروباص*' والاعتداء عليها وسرقة مشغولاتها الذهبية*.. كانت رباب عبدالحميد الطالبة بالمعهد العالي* 'كينج مريوط*' في طريقها الي اتيليه لارجاع ملابس زفاف اختها الكبري واثناء ركوبها سيارة ميكروباص يقودها سائق اسمه امير سليمان صموئيل بناصية شارع الشمعدان طريق الدخيلة كان يتواجد داخل السيارة شابان مسيحيان وماهي إلا لحظات وإذا بهما يقومان بالتعدي عليها وسرقة المشغولات الذهبية التي كانت ترتديها وهي عبارة عن* 'سلسلة من الذهب وانسيال وخاتمين في يديها*' وبعد ان فرغا من سرقتها حاولوا التعدي عليها جنسيا إلا أنها قاومتهم وقامت بالقاء نفسها من السيارة دفاعا عن نفسها وخوفا من هتك عرضها*.
وفور وقوعها من الميكروباص الذي كان يقوده السائق بأقصي سرعة تصادف وجود جنديين من جنود الامن اسرعا نحوها لاسعافها وقاما بنقلها الي مستشفي العجمي الذي قام بتحويلها الي المستشفي الجامعي* 'الميري*' ونظرا لسوء حالتها تم نقلها الي مستشفي المركز الطبي بسموحة ليتم تحرير محضر بالواقعة رقم* 39051* جنح الدخيلة بعد ان اصيبت رباب بإصابات بالغة ادت الي وفاتها حيث أكد تقرير الطبيب الشرعي ان رباب توفيت متأثرة بجراح متفرقة في جسدها منها* 'ارتجاج في المخ وكدمات متفرقة في جسمها وكدمة بالفك العلوي وكدمة حول العنق والعين اليسري حوالي *٤ سم ونزيف دام اكثر من *٧ايام من الانف والاذن وجرح قطعي اسفل الدقن طوله *٦ سم واشتباه نزيف داخلي بالبطن*'.
وفي سياق متصل علمت* 'الاسبوع*' أن الشرطة تعرفت علي الجناة وتم القبض عليهم من خلال الحرز الخاص بالقضية رقم * '1700م.ج*' وهو عبارة عن باب السيارة التي قامت بخطف رباب فقد تمسكت بالباب عند قيامها بالقاء نفسها من السيارة وهي علي اقصي سرعة لها*.
واضاف والد رباب الذي بدا عليه الحزن والغضب انه رغم اعتراف امير صموئيل أنه كان مجبرا علي اقتياد الفتاة والسير بأقصي سرعة الا ان الجنديين أكدا لاهل الفتاة المتوفاة انهما سمعا السائق يقول* 'سيبوا الباب وحنرجع نجيبه بعدين المهم دلوقتي نهرب من هنا بسرعة*' واضاف ان قسم مينا البصل قام بفرض حصار امني علي مراسم دفن واستلام جثة الفتاة،* حتي اثناء تلقي العزاء تحسبا لوقوع اي مشاجرات بين أهل الفتاة وأهالي الشباب الثلاثة لاسيما أن منطقة الدخيلة تعد تربة خصبة للمشاحنات الطائفية بين المسلمين والأقباط*.
http://www.elaosboa.com/elosboa/issues/603/01005.aspuwhfi kwvhkdm jrjg lsglm hekhx lph,gm hyjwhfih
المفضلات