أمريكا مش عارفة تحمي إفلاسها ازاي فعمالة تلف وتدور على بلاد الشرق عشان تاخد حصتها من النصب والاحتيال بالحجج الفارغة للتدخل في شئون البلاد
ماهم أحفاد الانجليز يعني لازم يكونوا زيهم ويعيشوا بلطجة على الدول التانية
,,,
للعلم أول حاجة حاعملها لو حصل والأمريكان دخلوا مصر ,, عملية استشهادية بنفسي ضد أول طابور دبابات يعدي من شارعنا
-----------
أعرب الأزهر عن استنكاره ورفضه التام
لقرار مجلس النواب الأمريكي
بتعيين مبعوث لحماية حقوق الأقليات بالشرق الأوسط،
وعلى رأسها الأقباط،
وقال إنه يرى مثل هذه القرارات والمشروعات "صلفا وغطرسة ووصاية على شعوب عريقة لها تقاليدها الحضارية التي شهد لها العالم".
وأكد الأزهر في بيان أصدره أمس أن هذه الأساليب تعد
"نوعا من التحدي السافر
وإظهار القوة الغاشمة والهمجية
بما يتنافى مع لغة الحضارة وحقوق الإنسان
والمساواة بين الشعوب،
بل أنه يعتبر نوعا من إرهاب الدول والقوى الكبرى
وبطشا يتنافى مع الأعراف والتقاليد والأخلاق الدولية".
وقال إن "أمم الشرق وشعوبها ومصر على وجه الخصوص لم تشهد ما عرفه الغرب من حروب دينية وطائفية واضطهادات عرقية عانت منها الإنسانية في ظل سيادة الحضارات المادية المسلحة وليس في ظل دول الإسلام وحضارته".
كما أعرب "بيت العائلة المصرية" عن رفضه مشروع القانون الأمريكي، وقال في بيان أصدره الثلاثاء إن "أقباط مصر ومسلميها يعيشون معًا منذ أكثر من خمسة عشر قرنًا، مصيرهم واحد وحياتهم مشتركة، ندافع معًا عن وطننا ونحافظ على حريتنا متفقين على كل المبادئ الكافلة للديمقراطية وعدم التمييز".
وجاء في البيان الذي صدر مذيلاً بتوقيع الأمين العام الدكتور محمود حمدي زقزوق، ومساعده الأنبا أرميا أن "الشرق وبخاصة مصر لها حضارتها، وأرضها كانت الملجأ للأنبياء، نحبها وسنفديها بدمائنا".
من جانبه، عبر المفكر جمال أسعد، عضو مجلس الشعب السابق عن رفضه القرار الأمريكي، قائلاً إن "أقباط مصر ليسوا بحاجة لحماية من أمريكا أو غيرها، وعبر بسخرية:
"المتغطي بالأمريكان عريان".
وتساءل أسعد: "ماذا فعلت أمريكا في العراق وفي غير العراق، فلسنا في حاجة لحمايتهم، فالشعب المصري بكل طبقاته يعمل من أجل إرساء مبادئ الديمقراطية وحقوق المواطنة، وأمريكا عندما تتصور أن الأقباط مضطهدون وهم سيحموننا فهي بذلك تستفز المسلمين بل والمسيحيين، لأننا لسنا في حاجة لمساعدتهم ونعرف كيف نحل مشاكلنا بدون وصاية أو مساعدة من أمريكا أو أوروبا".
وأكد أسعد في اتصال هاتفي مع برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أن قرار تعيين المبعوث الأمريكي لشئون الأقليات لا يقتصر على متابعة أوضاع أقباط مصر، مضيفًا أن القرار لحماية الأقليات بصفة عامة في العالم كله وليس أقباط مصر فقط، عن طريق إرسال مبعوث أمريكي لإرسال تقارير عن أحوال الأقليات ومشاكلهم.
وعبر أسعد عن رفضه لأي تدخل أمريكي في شئون مصر بدعوى حماية الأقباط من الاضطهاد، "نحن جزء من الثورة شاركنا فيها مع أخوتنا المسلمين وأقول لأمريكا نحن المسيحيين لا نريد مبعوث أمريكي ولا غيره وعليهم أن يتركونا وشأننا".
وكان مجلس النواب وافق على مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأقباط في مصر. وصادق على المشروع 402 مقابل 20 نائبا صوتوا ضده، وسيكلف المبعوث الخاص لشئون الأقليات مهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في مصر والعراق وأفغانستان وباكستان.
وحظي القرار بترحيب من المنظمات الحقوقية الأمريكية التي طالبت بضرورة أن يتخذ نواب الكونجرس خطوات أخرى جديدة لوقف قمع الأقباط في مصر. وقال باريت ديوك نائب رئيس لجنة القيم والحريات الدينية المستقلة في مؤتمر عقد بصحيفة "واشنطن تايمز" بواشنطن: إن "الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ مُطالب باتخاذ خطوات جديدة تضاف إلى قرار تعيين مبعوث للأقليات في الشرق الأوسط".
كما حظي القرار بترحيب مماثل في أوساط أقباط المهجر. وأكد موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية أنه سيتم تخصيص حوالي مليون دولار سنويًا لمنصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط وآسيا لشؤون الأقباط والأقليات الدينية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=72100
hsjk;hv hgH.iv ,hgkwhvn glfu,e plhdm pr,r hgHrgdhj hgHlvd;d
المفضلات