و في صحيح البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه و سلم إداوة لوضوئه وحاجته فبينما هو يتبعه بها فقال ( من هذا ) . فقال أنا أبو هريرة فقال ( ابغني أحجارا أستنفض بها ولا تأتيني بعظم ولا بروثة ) . فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعت إلى جنبه ثم انصرفت حتى إذا فرغ مشيت فقلت ما بال العظم والروثة ؟ قال ( هما من طعام .الجن وإنه أتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما ) .
.
فهل العظام زاد البشر ؟وهل الأرواث و الأبعار تأكلها البهائم؟ مع العلم أن آكلتها في شريعة الإسلام تسمى الجلاَّلة و لا يجوز أكل لحمها لنجاستها.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
.
في الصحيح عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ أَخْبَرَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رُمِىَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِىَ بِمِثْلِ هَذَا ». قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِنَّهَا لاَ يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ - قَالَ - فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِهِ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ ».
فهل البشر يستطيعون استراق السمع في السماء الدنيا؟
و هل يرجم الشياطين - البشر بتعبير القادياني - لهذا الاستراق؟ كما في سورة الملك و الصافات ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
في صحيح مسلم :
عن أبى سعيد الخدرى قال سمعته قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان ».
فهل البشر يتشكلون على هيئة حية؟ أو ثعبان ؟ أو كلب؟ففي الصحيح عن جابر بن عبد الله يقول أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتل الكلاب حتى إن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله ثم نهى النبى -صلى الله عليه وسلم- عن قتلها وقال « عليكم بالأسود البهيم ذى النقطتين فإنه شيطان ».
فكيف يكون البشر على هيئة الكلاب؟
و في الصحيح
عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ».
فإذا كان الجن هم البشر فلماذا ذكرهم أكثر من مرة و من المخاطب في سورة الرحمن؟بخطاب المثنى؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
.
في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ». قالوا وإياك يا رسول الله قال « وإياى إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير ».
فهل البشر قرين البشر ؟ و كيف ذلك؟
و من هذا البشري الذي كان قرينا للنبي صلى الله عليه و سلم ثم أسلم؟
قال أبو حاتم : في هذا الخبر دليل على أن شيطان المصطفى صلى الله عليه و سلم أسلم حتى لم يأمره إلا بخير لا أنه كان يسلم منه وإن كان كافرا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للعلماء في أسلم روايتين :
الأولى بالضم أسلمُ أنا و المقصود رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و الثانية بالفتح أسلمَ هو أي الشيطان.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
.
روى ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص ، فذكره. زاد فيه : «عن مطرف».
- وبلفظ : «لما استعملني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي. فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال : ابن أبي العاص ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، قال : ما جاء بك ؟ قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي. قال: ذاك الشيطان. ادنه. فدنوت منه. فجلست على صدور قدمي. قال : فضرب صدري بيده ، وفل في فمي ، وقال : اخرج عدو الله ، ففعل ذلك ثلاث مرات. ثم قال : الحق بعملك».
قال : فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني .
في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات . ورواه الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد .
قال الشيخ الألباني : صحيح
فذاك الذي قال عنه الصحابي هل المقصود به إنسي؟ لا أعتقد ذلك .
و في حديث آخر :
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عباس الأسفاطي ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا مطر بن عبد الله الأعتق ، حدثتني أم أبان بنت الزارع ، عن أبيها ، أن جدها الزارع ، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بابن له مجنون ، أو ابن أخت له ، قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، قلت : يا رسول الله ، إن معي ابنا لي ، أو ابن أخت لي ، مجنونا ، أتيتك به تدعو الله له فقال : « ائتني به » فانطلقت به إليه ، وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « ادنه مني ، اجعل ظهره مما يليني » فأخذ بمجامع ثوبه أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه ، ويقول : « اخرج عدو الله ، اخرج عدو الله » ، فأقبل ينظر نظر الصحيح ، ليس بنظره الأول ، ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه فدعا له ، فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يفضل عليه.
معرفة الصحابة لأبي نعيم.
و في مستدرك الحاكم :
بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاعد في المسجد إذ مر رجل في مؤخر المسجد فقال رجل يا أمير المؤمنين أتعرف هذا المار قال لا فمن هو قال سواد بن قارب وهو رجل من أهل اليمن من بيت فيهم شرف وموضع وهو الذي أتاه رئيه بظهور النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر علي به فدعي به فقال أنت سواد بن قارب قال نعم قال فأنت الذي أتاك رئيك بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فأنت على ما كنت عليه من كهانتك فغضب غضبا شديدا وقال يا أمير المؤمنين ما استقبلني بهذا أحد منذ أسلمت فقال عمر يا سبحان الله والله ما كنا عليه من الشرك أعظم مما كنت عليه من كهانتك أخبرني بإتيانك رئيك بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم يا أمير المؤمنين بينا أنا ذات ليلة بين النائم واليقظان إذ أتاني رئي فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب فافهم واعقل إن كنت تعقل إنه قد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته...
و في صحيح ابن حبان عن ابن أبي كعب :
أن أباه أخبره : أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم قال : فسلمت فرد السلام فقلت : ما أنت جن أم أنس ؟ فقال : جن فقلت : ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت : هكذا خلق الجن فقال : لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني فقلت : ما يحملك على ما صنعت ؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك قلت : فماالذي يحرزنا منكم ؟ فقال : هذه الآية آية الكرسي قال : فتركته وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( صدق الخبيث )
فهل البشر بتلك الصورة الواردة في الحديث؟
و في صحيح ابن حبان أيضا
عن أبي ثعلبة الخشني قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( الجن على ثلاثة أصناف : صنف كلاب وحيات وصنف يطيرون في الهواء وصنف يحلون ويظعنون )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي
فهل من البشر هذه الأصناف؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
.
ما المقصود بعفريت من الجن في الحديث الصحيح ؟
إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ جَعَلَ يَفْتِكُ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَىَّ الصَّلاَةَ وَإِنَّ اللَّهَ أَمْكَنَنِى مِنْهُ فَذَعَتُّهُ فَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى جَنْبِ سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ أَجْمَعُونَ - أَوْ كُلُّكُمْ - ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِى سُلَيْمَانَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًا لاَ يَنْبَغِى لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى. فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِئًا.
و في حديث آخر :
لو رأيتمونى وإبليس فأهويت بيدى فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعى هاتين ولولا دعوة أخى سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سوارى المسجد يتلاعب به صبيان المدينة فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل (أحمد عن أبى سعيد)
قال الهيثمي رحمه الله : رجاله ثقات.
فها هو إبليس يخبر المصطفى صلى الله عليه و سلم أن له لعابا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر ... مثلي ..
:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا.
فهل يقول قائل إن إبليس من البشرالمختفين مثل القادياني الذي يحاورني؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي ..
:
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
فهل البشر مخلوقون من مارج من نار؟ و ما الدليل ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
عندها ستعرف أن الجن في الآية الكريمة ما هم إلا بشر مثلك و مثلي .أما وصفهم بالجن ,فأعلم أنه قد استعصى عليك فهمه.
.
:
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
فهل البشر يرمون بالشهب و يسترقون السمع؟و ما الدليل ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
فالجن هنا تعني من لم ترهم من البشر.لأنك لم تدركهم.
و من لا تراهم لبعدهم عنك أو لحائل بينكم.
و من لن تراهم و سيأتون بعدك .
.
كلام لا يسنده دليل .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
و تعني كلمة الإنس كل من رأيت منهم.لأن آنس تعني رأى.
و هل الجن - البشر بزعمك - بهذه الصفة مرة أخرى ؟
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا . وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا.
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
كما تعني كلمة الجن أيضا , كبراء القوم و سادتهم .بينما تعني الإنس عامتهم.
و البراهين كثيرة يا زميلي.
.
هات الدليل على هذا.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
ذلك أن الله تعالى أخبرنا أن يوم القيامة يوم يجمع الله فيه الناس.و لم يذكر الجن قط.
و أخبرنا أن وقود النار هم الناس و الحجارة و لم يذكر الجن قط.
.
:
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
سورة الرحمن الآية 56.
هذا النعيم أما الجحيم :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.
الأعراف 178
فما الداعي للتفريق بين الفريقين في النار ؟ و ما الذي يجعل الجن بزعمك يختفون حتى في النار؟
و الحمد لله في الأولى و الآخرة.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
و أنت ترى يا زميلي أن لهؤلاء الجن نفس الأعضاء البدنية التي لك و لي و لسائر البشر.
.
ما الضير في ذلك و قد أخبرنا المعصوم ببعض أوصافهم ؟و أنهم يقيئون و يأكلون و يشربون و يحيون و يموتون .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر فرسان البهتان
فلا يحسن بالمسلم أن يكون من الجن أو من الإنس الذين لهم قلوب لا يفقهون بها , و لهم أعين لا يبصرون بها, و لهم آذان لا يسمعون بها.
صحيح فإذا فعل ذلك عبد الأشخاص و قدسهم و اتبع الأفاكين المتخرصين و سار وراء كل مدع للنبوة . و دعاه تخرصه إلى رد النصوص القواطع من أجل معتقده الفاسد
المفضلات