رفض إسلامي للتدخل الأجنبي بقضايا المرأة والأسرة
أكد المؤتمر الدولي الأول بشأن اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي رفضه لكافة الاتفاقيات والمواثيق التي تخالف الشريعة الإسلامية.
وصدر عن المؤتمر، الذي اختتم فعالياته في العاصمة البحرينية "المنامة"، أكثر من 15 توصية طالبت برفض كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي لا تتفق مع فطرة المرأة، أو تهدف إلى إلغاء الفوارق الفطرية بين الرجل والمرأة، أو تهدد كيان الأسرة.
وأكدت توصيات المؤتمر على سيادة الدول وخصوصيات الشعوب في الحفاظ على هويتها وضرورة رفض التدخل الأجنبي في قضايا المرأة والأسرة في الدول الإسلامية، إضافة إلى الإسهام الفاعل والإيجابي في تبني قضايا المرأة المسلمة وحقوقها الشريعة، ورفع الظلم عنها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة في العادات والتقاليد الاجتماعية.
وطالب المؤتمر بتشكيل تجمع للمنظمات الأهلية والجمعيات والشخصيات الاعتبارية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق جهود المتخصصين في قضايا الأسرة والمرأة، والتواصل مع المؤسسات والمنظمات المناهضة لمؤتمرات واتفاقيات المرأة الدولية على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما طالب توصيات المؤتمر بتوجيه بيان إلى هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لاحترام خصوصية الشعوب والتحذير من خطورة إكراه الشعوب على تطبيق ما يخالف معتقداتها وهوياتها.
التأكيد على المرجعية الإسلامية في قضايا المرأة:
وعلى صعيدٍ متصل، دعا المؤتمر – بحسب صحيفة "الرياض" - الحكومات الإسلامية لتفعيل المادة 26 من اتفاقية (السيداو) والتي تمنح الأطراف الموقعة عليها حق إعادة النظر في الاتفاقية، إضافة إلى الإسهام الفاعل والإيجابي في تبني قضايا المرأة المسلمة وحقوقها الشريعة، ورفع الظلم عنها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة في العادات والتقاليد الاجتماعية.
وشددت توصيات المؤتمر، التي تضمنها البيان الختامي، على ضرورة التأكيد على الالتزام بالمرجعية الإسلامية في التعامل مع قضايا المرأة ومطالبها ومشكلاتها، ودعوة حكومات الدول الإسلامية والمفكرين إلى الاعتزاز بهوية الأمة، وصياغة مدونات للأسرة والمرأة وفق الشريعة الإسلامية وتعديل ما يناقضها.
المصدر- مفكر الاسلام :http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../17/98415.html
vtq Ysghld ggj]og hgH[kfd frqhdh hglvHm ,hgHsvm
المفضلات