بولس غبي منه فيه بإعترافه.
.
2كور-11-1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا! بل أنتم محتملي… فاندايك
2كور-11-1 ليتكم تحتملون مني بعض الغباوة … الترجمة كتاب الحياة
.
- القس تادرس يعقول يقول :- الرسول بولس حسب نفسه يتكلم كمن في غباوة، كمختل العقل. .. . إذ يبدأ بولس يتحدث عن نفسه يقول أنه غبي … لعل الرسول بولس دعى نفسه غبيًا وهو مضطر للدفاع عن نفسه ليبرز أن الرسل الكذبة وقد انتفخوا هم بالحق أغبياء.انتهى.[*]
- القس أنطونيوس فكري يقول :- بولس أعلن أنه لا يريد أن يمدح نفسه، لكن الظروف أرغمته علي ذلك للدفاع عن صدق إرساليته. والإفتخار بدون داعٍ هو جهل وغباء، ….. فبولس يعلم أنه ليس من الصواب أن يتكلم عن نفسه ولكنه مضطر. ويقول عن نفسه حين يفتخر بنفسه أنه غبي .. انتهى [*]
.
—————————
.
2كور-11-17: الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة، في جسارة الافتخار هذه.. فاندايك
2كور-11-17: وما سأقوله لا أقوله وفقا لروح الرب، ولكنه قول غبي، وأنا على يقين بأن لي ما أفتخر به.
.
- القس تادرس يعقوب يقول :- ما سينطق به ليس بحسب الرب (1)، لأن الرب لا يريدنا أن نفتخر بما نعمله. وقد خشي الرسول لئلا يجدوا في كلماته فرصة لكي يفتخر كل واحدٍ بما أنجزه أو احتمله من آلام من أجل الخدمة. وكأنه يخبرهم بأنه يفعل ذلك كمختل العقل، كأمر استثنائي للغاية لتأكيد رسوليته…….. ولم يفعل ذلك إرضاءً لنفسه، ولكنه وصف نفسه كمختل ليوقف الآخرين عن الانغماس في مديح النفس من أجل المديحذاته، لأنه فعل ذلك فقط في المواقف التي تطلبت ذلك . انتهى [*]
- القس أنطونيوس فكري يقول :- كأنه في غباوة = كما يحسبها الناس إذا تكلم أحد عن نفسه، ولكن بولس هنا يتكلم كوضع استثنائي.انتهى
.
—————————
.
2كور-11-21: على سبيل الهوان أقول كيف أننا كنا ضعفاء. ولكن الذي يجترئ فيه أحد، أقول في غباوة: أنا أيضا أجترئ فيه.. فاندايك
2كور-11-21: أقول هذا وأنا خجل، كأننا أظهرنا الضعف. فالذي يجرؤون عليه ـ وكلامي كلام غبي ـ أجرؤ عليه أنا أيضا… الترجمة الكاثوليكية
.
- القس تادرس يعقوب احجب عن الكلام في هذه الفقرة عن وصف بولس لنفسه بالغباء أكثر من مرة في رسالة كورنثوسلكنه اكتفى بقول :- من أجل التوبيخ لا من أجل الافتخار اضطر بولس الرسول أن يعلن أن ما يفتخر به هؤلاء المتهودون يمكنه أن يفتخر هو به أيضًا.. انتهى
- القس أنطونيوس فكري يقول :- إنه من المخجل أن أتكلم (بولس) عن ضعفاتي، ولكن احتملوني على إفتراض أن الضعف الذي يعيرونني به هو أمر حقيقي، فأنا لم أستغلكم ولا أهنتكم، ولا مارست سلطاني ضدكم مثلهم، بل كنت كمن هو ضعيف بينكم. ومع ذلك فما يستطيعون أن يفتخروا به أستطيع أن أفتخر أنا أيضاً بمثله .. انتهى
.
—————————
.
2كور-11-23: أهم خدام المسيح؟ أقول كمختل العقل:…. فاندايك
2كور-11-23: هم خدم المسيح؟ ـ أقول قول أحمق… الترجمة الكاثوليكية
.
- القس تادرس يعقوب يقول :- يبرز الرسول هنا أنه ليس بأقل من هؤلاء المعلمين الذين يفتخرون من جهة الجسد، إذ لا ينقصه عنهم شيء، وهو بهذا يؤكد أن اتهاماتهم ضده باطلة (11:22)…. فكمختل العقل يقول أنه أفضل منهم.
- القس انطونيوس فكري يقول :- كمختل العقل = من يفتخر بنفسه ويعتبر نفسه أفضل من الباقين يكون هكذا فبولس لا يحب أن يعمل هذا ولكنه ملزم لإثبات صدق رسوليته. هم ألزموه (2)… انتهى
.
—————————
.
2كور-12-11: قد صرت غبيا وأنا أفتخر. أنتم ألزمتموني!.. فاندايك
2كور-12-11: ها قد صرت جاهلا! إنما أنتم اضطررتموني،…. الترجمة البوليسية
.
- القس تادرس يعقوب يقول :- الرسول بولس وصف نفسه كمختلٍ ليوقف الآخرين عن الانغماس في مديح الذات من أجل المديح في ذاته، لأنه فعل ذلك فقط في المواقف التي تطلبت ذلك…. لاحظ كيف أحاط بولس الرسول ممارساته وأفعاله بحدود عظيمة مؤجلاً مديحه لنفسه لا مرة ولا اثنين بل مرات عديدة قائلاً : “ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً” (2 كو 1:11) وأيضًا: “الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه” (2 كو 17:11، 21) “في غباوة أنا أيضًا أجترىء فيه”. ولم يجد هذا القول ملائمًا ولكن في رفضه لنزعة الافتخار يخفي شخصيته قائلاً: “أعرف إنسانًا في المسيح”، وأيضًا: “من جهة هذا أفتخر ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي”، وبعد كل ذلك يضيف قائلاً: “قد صرت غبيُا وأنا أفتخر. أنتم الزمتوني” (2 كو 2:12، 5، 11)….. انتهى [*]
- القس أنطونيوس فكري يقول :- وبهذا الإفتخار صرت غبياً في نظركم، وأنا نفسي لا أحب أن أفتخر بشيء إلاّ بضعفاتى، لكنكم ألزمتموني.
.
انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لاحظ قول القس تادرس يعقوب وهو يؤكد بأن هناك كلمات ليست بحسب الرب أي ليست بوحي ولا دخل للوحي بها .
(2) ألزموه بأن يصبح إلى غبي وجاهل ثم يعترف بذلك .. سبحان خالق العقول والأفهام .. هل هذه طريقة صحيحه ليثبت فيها رسول بصدق رسالته التي جاء من اجلها؟
f,gs yfd lki tdi
المفضلات