السلام عليكم.
اضحك من قولك يا ولدى
اضحك من قلبى ومن كبدى
اضحك يا مئات الملايين
لقد عدت بصلاح الدين
رائع يا شبح.
إلى القدس.
سقتك النبوات من صبرها, وأوقعت كوكبة الفاتحين, سبايا لديك وما زلت أقصى العروج وأقصى الكلام وأقصى الجنون....
يقولون عنك الأحاجي وأنت انبعاث الروح وأجلى الجروح وأعلى الصروح..
وعرض العروش وكل الجمال آي المقال ودر اللّآلي..
فكيف انثنوا كالفراخ الشريدة والأفق منسدل في الجباه وأعينهم_رغم إصرارها_ تفيض اغترابا يغتالها موعد للسبات؟؟
وكيف استبحت الرضا بالسكوت وأفنيت بالموت صمتا لجيش من العاشقين؟؟
أجيبي عن الأسئلة.
إلى أي حد يسافر طير السّنونو وماذا تقول الزياتين في مخفر للضّباع/السراة؟ وكيف نرجّي من السحب ظلا يواسي احتراق الجفون وقذ فرّخ القيظ فيها اضطراب المدى وانفلات الرؤى....؟؟؟
ومن للشرايين.. يلجم أنهارها..؟؟ومن يعقل الروح إن أقدمت. وأزهقت الجسد المفكر بلون القلق؟؟ وأيّ العقول تناورها بفلسفة للجسد؟؟
فيا زمنا ثقفته الخطوب ويا تربة ضجّ فيها المجال... إليك يسافر سر القلوب ونجوى النشيد...إليك انتباه اللغات, ورعشة حب وليد...
فهبي إلى التائهين دليلا ببوصلة من عبير الدماء فكل اتجاه عداك ظلال ومنك ائتلاف القصيد وهدي الشريد ومئذنة لاختراق السقوف إلى عهد رشيد...
أيا وطن الأنبياء ويا وطن الشهداء ويا وطننا للسماء تدثّر بتلك الدماء وبقينا عراة نجترع الذل في هذي الحياة. ولكن لا لدينا اللاءات منبع للحياة.
تحياتي.
المفضلات