43 قتيلا في هجومين انتحاريين بباكستان
كابول ، اسلام اباد - وكالات الانباء
حصد تفجيران انتحاريان استهدفا وجهاء محليين وقادة ميليشيا تحارب طالبان في شمال غرب باكستان 43 قتيلا امس ، فيما اعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج.
وقال مقصود امين المسؤول المحلي ان الهجوم استهدف مجمعا تابعة للادارة المحلية حيث كان يعقد اجتماع بين وجهاء محليين وقادة ميليشيا قبلية معارضة لطالبان في غلالناي المدينة الرئيسية لاقليم مهمند على بعد نحو 175 كيلومتر شمال غرب العاصمة اسلام اباد وبالقرب من الحدود مع افغانستان. من جهته قال امجد علي المسؤول الاخر في الادارة ان 43" شخصا قتلوا واصيب حوالى 60 بجروح".
وعلى الاثر ، اعلن متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن الهجوم مهددا بقتل كل من يقوم بتشكيل ميليشيا مناهضة للحركة.
ووصل الانتحاريان على دراجة نارية وحاولا دخول حرم مبنى الادارة المحلية سيرا. وقال امجد علي ان "الاول فجر عبوته عند المدخل فيما فجر الثاني نفسه في الداخل". وكان هناك حوالى مئة شخص في المبنى. واضاف ان "اجتماعا بين ادارة الاقليم وقادة قبليين اعضاء من لجنة السلام كان منعقدا في المكاتب لحظة وقوع الانفجارين".
وتعين لجان السلام عموما عناصر مسلحين مناهضين لطالبان في المناطق القبلية شمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان والتي تعتبر موئلا ومخبأ لعناصر القاعدة. واقليم مهمند هو احد معاقل حركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها للقاعدة والمسؤولة عن اكثر من 420 هجوما ، اغلبها انتحاري ، اوقعت حوالى 4 الاف قتيل في كافة انحاء البلاد في لسنوات الثلاث الماضية.
الى ذلك ، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس مقتل أحد جنودها العاملين في افغانسان. وقالت الوزارة في بيان أن الجندي من الكتيبة الثالثة في فوج المظلات توفي متأثرا بإصابته بعيارات نارية أثناء مشاركته بعملية في منطقة ناد علي في إقليم هلمند جنوب البلاد. وهو أول جندي بريطاني يلقى حتفه هذا الشهر ما يرفع عدد القتلى في صفوف القوات البريطانية إلى 346 قتيلا منذ الغزو عام ,2001
واعلن حلف شمال الاطلسي فتح تحقيق بشأن مقتل الجندي الذي قد يكون ناجما عن اصابته "بنيران صديقة". وقال في بيان ان "قوة ايساف تحقق في حادث قد يكون ناجما عن نيران صديقة. قتل احد هؤلاء الجنود على ما يبدو في قصف جوي نفذه الحلف الاطلسي خلال عملية في منطقة ناد علي" امس الاول.من جهة ثانية الداخلية الافغانية امس السماح مجددا لعدد من الشركات الامنية الخاصة بالعمل بعد نهاية السنة وفق بعض الشروط ، بعد ان كان الرئيس حامد كرزاي اعلن عزمه حظر كل هذه الشركات. وقال مستشار الوزارة عبد المنان فرحي ان 52 شركة امنية خاصة حصلت على موافقة الحكومة يمكنها مواصلة حماية القوات الدولية والامم المتحدة وهيئات المعونة الحكومية وغير الحكومية ووسائل الاعلام.وكان كرزاي امر في اب الماضي بصورة مفاجئة بحل كل هذه الشركات الامنية الخاصة الافغانية والدولية ، بحلول نهاية السنة بعد ان اتهمها بانها تستهلك القسم الاكبر من المساعدات الدولية وتغذي الفساد وتضر بتطوير قوات الامن الافغانية وتسهم في عدم الاستقرار.hkt[hv
المفضلات