محدش خد صاحبةً ولا ولداً !
عموما أنا هجاوب بتفصيل بسيط أحسن يكون قصد حضرتك إن الجد في الآية هو أبو الأب زي ما بيقول بعض الزملاء النصارى المساكين والأخوة هنا ما مسكوش نفسهم من الضحك :)
وحق لهم أن يضحكوا فكيف لجد ليس له صاحبة أي زوجة ولا ولد أن يكون جداً :)
هؤلاء لنفر من الجن يتكلمون عن الله عز وجل ويقولون أنه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً كما تدعي أمة النصارى لأنه غني عن ذلك وهذا هو معنى الجدُّ أي العظمة والغنى .
كما في لسان العرب : " الجَدُّ العَظَمَةُ. وفي التنزيل العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه "
وروى البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) "
أي لا ينفع صاحب الغنى والحظوة منك غِناه .
وهو كقوله سبحانه وتعالى : (قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ) [يونس:68]
وروى مسلم من حديث أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" قمت على باب الجنة . فإذا عامة من دخلها المساكين . وإذا أصحاب الجد محبوسون "
أصحاب الجد أصحاب الحظوة والغنى في الدنيا .
فالله عز وجل أعظم من أن تُنسب إليه زوجة أو ولد أو شريك وهو الغني لا يحتاج إلى ذلك لأي سبب سواء لشهوة أو ليبذل ابنه للناس فيقتلوه ليغفر لهم فهو القادر على أن يغفر لهم بكُن فيكون
المفضلات