الرد على شبهة تكفير القرأن للمسيحيين

[فارس]

الرد على شبهة تكفير القرأن للمسيحيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دائما ما يتهم المسيحيين القرأن بأنه يهينهم و يشتمهم ويصفهم بصفات قبيحه مستندين على قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) ويقولون ان هذا دليل على ان القرأن ليس كلام الله
وفى هذا الموضوع سنظهر مدى صحة إدعائهم بأن هذه الأية تهينهم و تقبحهم وهل هذا دليل على ان القرأن ليس كلام الله كما يقولون ام لا
وسوف نشرح هذا الموضوع فى ستة نقاط وهم
1- ما تعريف كلمة الكفر وكلمة كافر فى اللغة العربية ولغة القرأن
2- هل لفظ الكفر ولفظ الكافر شتيمه ولماذا يغضب المسيحيين منها
3- هل القرأن يكفر المسيحيين كأشخاص او كجماعة
4- هل توصيف الإسلام لغير المسلمين بصفه سلبية مثل الكفر بدعه إسلامية
5- هل تتعارض الأية الكريمه مع الايمان المسيحى الكنسى
6- ما هى الحكمة من هذه الاية الكريمة

ونبدأ على بركة الله

1- ما تعريف كلمة الكفر وكلمة كافر فى اللغة العربية ولغة القرأن
تعريف كلمة الكفر فى اللغة العربية : كفر اى ستر وغطى وأغشى عليه شيئا فيقال كَفَرَ الشَّيْءَ اى سَتَرَهُ و غَطَّاهُ ويقال كَفَرَ عَلَيْهِ اى وضع عليه ساتر ويقال كَفَرَ اللَّيْلُ الْحُقُولَ اى غَطَّاهَا بِظُلْمَتِهِ وَسَوَادِهِ ويقال كَفَرَ الْجَهْلُ عَلَى عِلْمِهِ اى غَطَّاهُ(ومنه) سميت القرية كَفْرًا؛ لسَتْرِها أهلَها؛

تعريف كلمة كافر فى اللغة العربية : كافر اى من قام بستر الشىء وتغطيته ومنه قيل للزراع والليل: كافِرٌكقوله تعالى (كمثل غيث أعجب الكفار نباته) ويقصد به الزراع وذلك لانهم يسترون ويغطون البذور فى الأرض بالتراب وعليه قول لبيد: "في ليلة كَفَرَ النجومَ غمامُها اى سواد الليل لم يظهر النجوم وسترها عن الأعين


يتبع

---

hgv] ugn afim j;tdv hgrvHk gglsdpddk

[فارس]

تعريف كلمة الكفر فى القرأن : الكفر فى القرأن جاءت بمعنى ستر الشىء وتغطيته ونكرانه فلقد وصف القرأن ستر المعرفة وتغطيتها ونكرانها بالكفر (فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ ) [البقرة:89] ولقد وصف القران ستر النعمة وعدم إظهارها ونكرانها بالكفر (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ ) [إبراهيم:7] ولقد وصف القرأن ستر البذور بالتراب فى الأرض بالكفر وفاعلينه وهم المزارعين بالكفار (كمثل غيث أعجب الكفار نباته)[الحديد:20]ولقد وصف القرأن ستر التوحيد وحقيقة الإيمان وتغطيته بالكفر (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة 17]

تعريف كلمة الكافر فى القرأن : الكافر فى القرأن هو الذى يستر اى شىء ويغطيه عن اعين الناس وينكره فالذى يستر اى معرفة او علم عن الناس وينكرها يسمى كافر (فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ ) [البقرة:89]ومن يستر نعمة انعم الله بها عليه ونكرها فهو كافر (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ ) [إبراهيم:7]ومن يستر البذور بالتراب فهو كافر (كمثل غيث أعجب الكفار نباته)[الحديد:20]ومن ستر التوحيد وحقيقة الايمان فهو كافر


فالخلاصة : ان كلمة الكفر معناها الستر والتغطيه والإنكار والكافر معناها الذى يستر الشىء ويغطيه وينكره ولقد تم توصيف المؤمن العاصى والمؤمن المزارع وغير المؤمن بها بل وقيلت عن الليل والقرية وبالتالى ليس بها اى عيب يعيب قائلها او الموصوف بها

[فارس]

مرادفات كلمة الكفر والكافر فى اللغة العربية : فقد اجمع علماء اللغة ان كلمة الكفر ترادفها بعض الكلمات الأخرى فى اللغة العربية مثل الجحود والتكذيب والإنكار
فقال المفسرون عن اية (يكفرون بأيات الله) اى يجحدون بها ويكذبونها وينكرونها
وبالتالى فالكافر يقال عليه ايضا الجاحد و المكذب و الناكر او المنكر (بكسر الكاف)

[فارس]

2- هل لفظ الكفر ولفظ الكافر شتيمه ولماذا يغضب المسيحيين منها

عندما نسأل اى مسيحى لماذا يغضبك توصيفك بالكفر والكافر ؟؟؟
فإنه يقول لأن لفظ الكفر ولفظ كافر تقال على الوثنيين و الملحدين وغير المؤمنين و لأنها تعنى عدم الإيمان بالله ونكران وجوده ونحن المسيحيين لسنا وثنيين ولسنا ملحدين بل مؤمنين ونحن نؤمن بالله ونؤمن بوجوده فشعارنا ربنا موجود
وهذا هو سبب غضبهم بل كراهيتهم للفظ الكفر ولفظ كافر ولكن تعالوا لنحلل سويا اجابتهم عن سبب كراهيتهم لهذا اللفظ وهل هذا اللفظ فعلا يحمل هذه المعانى كما يعتقدون ؟؟؟؟
وعندما ننظر الى هذه الإجابة سنرى ان المسيحيين يعتقدون ان معنى الكفر والكافر هو
1- الوثنى
2- الملحد
3- غير المؤمن
ويقولون ان كل هذه الصفات بريئون منها ومفترى عليهم بتوصيفهم بهذه الصفات
وللرد نقول
1- إن لفظ الكفر و الكافر كما قلنا معناها الستر على شىء او تغطيته او إنكاره وقد تم إطلاق لفظ الكافر على المؤمن المزارع والمؤمن العاصى وغير المؤمن ويطلق على الليل والقرية بل يطلق على كرة القدم اسم كرة كفر وذلك لتغطيتها بشدة وإحكام وقد جاء من لفظ الكفر كلمة (الكفر -cavr) اى الغطاء فيقال على غطاء الموبايل كفر او اى غطاء يغطى به اى شىء
يتبع

[فارس]

2- لفظ الكفر و الكافر و إن كانت تطلق على الوثنيين والملحدين فإن هذا لا يعنى حكر هذا اللفظ على الوثنيين والملحدين بل إن الوثنيين والملحدين هم نوع من انواع الكافرين مثل لفظ غير مسلم فهذا اللفظ يطلق على المسيحى واليهودى والملحد والوثنى ....الخ وكذلك لفظ غير المسيحى يطلق على المسلم واليهودى والوثنى والملحد ....الخ
وبالتالى لا يقصد بلفظ الكفر او الكافر طائفة معينه او معتقد بعينه ومن الخطأ اعتبارها حكر على طائفة معينه او معتقد بعينه

3- لفظ الكفر والكافر معناها من الناحية الدينية والإيمانية هو غير المؤمن وبالطبع سيهلل المسيحيين هنا ويقولون اننا مؤمنون وكيف لكم ان تحكموا على ايماننا او تقولوا علينا اننا غير المؤمن وللرد نقول إن جميع الاديان تصنف البشر الى نوعين نوع مؤمن ونوع غير مؤمن والمؤمن هو الذى يعتنق ويتبع هذه الديانه وغير المؤمن هو الذى لا يعتنق ولا يتبع هذه الديانه وخير مثال على ذلك العقيدة المسيحية نفسها فكتابها المقدس يصف من لا يؤمن بالمسيحية فهو غير مؤمن حتى وإن كان يهوديا
يوحنا 27:20

ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا».

كورنثوس الأولى 13:7

وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ. كورنثوس الاولى 27:10 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ يَدْعُوكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا، فَكُلُّ مَا يُقَدَّمُ لَكُمْ كُلُوا مِنْهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ، مِنْ أَجْلِ الضَّمِيرِ. كورنثوس الاولى 22:14 إِذًا الأَلْسِنَةُ آيَةٌ، لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ، بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. أَمَّا النُّبُوَّةُ فَلَيْسَتْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، بَلْ لِلْمُؤْمِنِينَ اعمال الرسل 2:14 وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ. متى 17: 17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ ههُنَا!»

[فارس]

بل ان الكنسية الارثوذكسية وصفت المسلمين واليهود والباقى الامم غير المسيحية بلفظ غير المؤمنون وهم يناقشون قرارات المجمع الفاتيكانى الثانى عند الكاثوليك حيث قال موقع الانبا تكلا الموقع الرسمى للكنيسة الارثوذكسية هذه العباره: فاعتبر المجمع أن غير المؤمنين يدخلون في تعداد شعب الله سواء اليهود أو المسلمين أو الوثنيين
والسؤال الان لماذا يغضب المسيحى من ان كلمة كافر تعنى غير مؤمن وموصوف بها فى حين ان الكتاب المقدس والكنائس المسيحيه توصف غير المسيحيين بلفظ غير المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟ بل انه لا يوجد اى كنيسة فى العالم تستطيع ان تقول على غير المسيحى انه مؤمن او تخلع من عليه لقب غير مؤمن وذلك لان هذا سيتم اعتباره ضربه للإيمان المسيحى مثلما اعتبرت الكنيسة الارثوذكسية ان عقيدة خلاص غير المؤمن التى نادت بها الكنيسة الكاثوليكيه ضربه للإيمان المسيحى

[فارس]

3- هل القرأن يكفر المسيحيين كأشخاص او كجماعة
إن الناظر فى قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) سيجد ان الاية الكريمة تكفر المعتقد اى الإيدلوجيه وليس الطائفه كأشخاص فالاية لا تقول لقد كفر المسيحيين بل لقد كفر الذين قالوا وهذا يعنى تكفير المعتقد وليس تكفير الأشخاص انفسهم وكان هذا لحكمة وحتى نعلم هذه الحكمة سنطرح سؤال بسيط وهو هل جميع المسيحيين كافرين بنص هذه الاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة لا وذلك لان ليس كل المسيحيين يؤمنوا ان المسيح هو الله بل يوجد المسيحيين الاريوسيين الذين لا يؤمنون بألوهية المسيح والمسيحيين النسطوريين الذين قالوا ان المسيح ليس هو الله وفرقوا بين المسيح وبين الله وهناك المسيحيين الابيونيين الذين امنوا ان المسيح مجرد نبى فقط وهناك مسيحيين شهود يهوه حاليا الذين يؤمنون ان المسيح اله شرفى مثل النبى موسى فى الكتاب المقدس وليس هو الله القدير بالإضافة الى المسيحيين الاوائل الذين امنوا بالمسيح انه نبى سواء فى حياة المسيح كما اشارت الاناجيل الى ذلك او بعد صعوده
فبالتالى نرى ان هناك الكثيرمن الطوائف المسيحية خاصة فى عهد النبى والعهود السابقة له التى لا تؤمن ان المسيح هو الله وبالتالى لا يدخلوا فى نطاق التكفير هذا كما ان الإسلام يؤمن بأن من امن بالمسيح انه نبى قبل مجىء الإسلام فهو مؤمن ومن المسلمين الذين اسلموا لرب العالمين ووحدوه ولذلك لم يكفر القرأن سائر المسيحيين لأن منهم المؤمنين والقائلين بأن المسيح هو نبى مرسل من الله
فالخلاصة : ان القرأن لا يكفر الديانه المسيحيه او المسيحيين كجماعه ولكن يكفر معتقدهم وتكفير المعتقد او القول بأن من يتبع هذا المعتقد يكون غير مؤمن ليس حكر على الإسلام او بدعة ابتدعها الإسلام بل إن المسيحية ترى انه من يعتنق اى فكر هرطوقى يناقض الإيمان المسيحى الكنسى هو غير مؤمن ولن يدخل الملكوت

[فارس]

4- هل توصيف الإسلام لغير المسلمين بصفه سلبية مثل الكفر بدعه إسلامية
فالاسلام لم يكن هو الوحيد الذى يصف غير المسلمين بفة سلبية بل إن جميع الأديان توصف غير المعتنقين له بصفات سلبية حتى يتميز معتنق هذا الدين عن غيره وخير مثال على ذلك الديانه المسيحيه نفسها فهى كما اشرنا سابقا انها توصف غير المسيحيين بلفظ غير المؤمنين وليس هذا فقط بل وصفت غير المؤمنين بصفات يندى لها الجبين فقالت على غير المؤمنين ان اذهانهم وضمائرهم نجسة
تيطس1: 15

كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا النص :حيث يكون الإنسان طاهرًا يكون كل شيء له طاهرًا، كل خليقة الله له طاهرة. ونحن نصير طاهرين بالإيمان (أع 15: 9) ولكن غير الطاهرين فإن قلبهم يكون نجسًا ويرون كل شيء نجسًا وهذا يعنى ان المسيحيين طاهرين بسبب ايمانهم بالمسيحية اما غير الطاهرين اى الذين لم يتطهروا بالايمان المسيحى اى غير المسيحيين فقلوبهم نجسه بل وايضا الشيطان (اله هذا الدهر فى العقيده المسيحية) فيهم وقد اعمى ذهنهم كورنثوس الثانية 4: 4 الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، وأنا هنا أسأل كيف يحق للمسيحى ان ينظر لغير المسيحى انه ذهنه وضميره وقلبه نجسين وأن الشيطان فيه وان ذهنه قد اعماه الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولو ان القرأن قد جاء بمثل هذه الصفات لقامت الدنيا ولم تقعد ويكفى للقرأن الكريم ورقيه انه وصف غير المسلم بأنه كافر اى يخفى الايمان السليم وينكره ولم يوصفه بنجاسة العقل او الضمير وحتى عندما تكلم عن النجاسه فتكلم عن النجاسه الجسمانيه ولم يتكلم عن نجاسة العقل او الضمير لأى شخص سواء مسلم او غير مسلم فالخلاصة : عندما يوصف القرأن غير المسلمين بالكفر اى ستر الإيمان وانكاره وإخفاء عقيدة التوحيد يغضب المسيحيين ويقولون إن هذه صفات يصعب على اى انسان ان يحتملها وعندما يوصف كتابهم غير المسيحيين انهم غير مؤمنين وعقلهم نجس وضميرهم نجس والشيطان فيهم ويعمى عقولهم يقولون ان هذه الصفات عاديه وليس بها اى عيب ولكنى اقول لهم ما جاء على لسان المسيح فى كتابهم( متى 7-3 :وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟)

[أبو جاسم]

3- هل القرأن يكفر المسيحيين كأشخاص او كجماعة
إن الناظر فى قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) سيجد ان الاية الكريمة تكفر المعتقد اى الإيدلوجيه وليس الطائفه كأشخاص فالاية لا تقول لقد كفر المسيحيين بل لقد كفر الذين قالوا وهذا يعنى تكفير المعتقد وليس تكفير الأشخاص انفسهم وكان هذا لحكمة وحتى نعلم هذه الحكمة سنطرح سؤال بسيط وهو هل جميع المسيحيين كافرين بنص هذه الاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة لا وذلك لان ليس كل المسيحيين يؤمنوا ان المسيح هو الله بل يوجد المسيحيين الاريوسيين الذين لا يؤمنون بألوهية المسيح والمسيحيين النسطوريين الذين قالوا ان المسيح ليس هو الله وفرقوا بين المسيح وبين الله وهناك المسيحيين الابيونيين الذين امنوا ان المسيح مجرد نبى فقط وهناك مسيحيين شهود يهوه حاليا الذين يؤمنون ان المسيح اله شرفى مثل النبى موسى فى الكتاب المقدس وليس هو الله القدير بالإضافة الى المسيحيين الاوائل الذين امنوا بالمسيح انه نبى سواء فى حياة المسيح كما اشارت الاناجيل الى ذلك او بعد صعوده
فبالتالى نرى ان هناك الكثيرمن الطوائف المسيحية خاصة فى عهد النبى والعهود السابقة له التى لا تؤمن ان المسيح هو الله وبالتالى لا يدخلوا فى نطاق التكفير هذا كما ان الإسلام يؤمن بأن من امن بالمسيح انه نبى قبل مجىء الإسلام فهو مؤمن ومن المسلمين الذين اسلموا لرب العالمين ووحدوه ولذلك لم يكفر القرأن سائر المسيحيين لأن منهم المؤمنين والقائلين بأن المسيح هو نبى مرسل من الله
فالخلاصة : ان القرأن لا يكفر الديانه المسيحيه او المسيحيين كجماعه ولكن يكفر معتقدهم وتكفير المعتقد او القول بأن من يتبع هذا المعتقد يكون غير مؤمن ليس حكر على الإسلام او بدعة ابتدعها الإسلام بل إن المسيحية ترى انه من يعتنق اى فكر هرطوقى يناقض الإيمان المسيحى الكنسى هو غير مؤمن ولن يدخل الملكوت

بارك الله فيك أخي فارس

هذه النقطة بنظري تتطلب تجلية أكثر منعاً للبس فقد يُفهم أنك تقول بعدم كفر أعيان النصارى لأن القرآن كفر المعتقد ليس الطائفة كأشخاص

كما تعلم أخي بعد مجئ النبي صلى الله عليه و سلم فكل من لم يؤمن به فهو كافر أما قبل البعثة فمن بقي على معتقد المسيح عليه السلام الصحيح فهو و لا شك مؤمن فأظن هذا مقصودك .

[فارس]

بارك الله فيك أخي فارس

هذه النقطة بنظري تتطلب تجلية أكثر منعاً للبس فقد يُفهم أنك تقول بعدم كفر أعيان النصارى لأن القرآن كفر المعتقد ليس الطائفة كأشخاص

كما تعلم أخي بعد مجئ النبي صلى الله عليه و سلم فكل من لم يؤمن به فهو كافر أما قبل البعثة فمن بقي على معتقد المسيح عليه السلام الصحيح فهو و لا شك مؤمن فأظن هذا مقصودك .

بارك الله فيك اخى ابو جاسم و قد اشرت الى نقطه فعلا ربما تلتبس على القارىء السريع اما القارىء الجيد فسيجد اننى اتكلم واقول هل جميع المسيحيين كافرين بنص هذه الاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اى اننى اتكلم وفقا لنص هذه الاية اما اى شخص سواء مسيحى او غير مسيحى فهو كافر اى ناكر للإيمان الصحيح وغير مؤمن من المنظور الإسلامى بصفة عامه وليس بنص هذه الاية لأن هذه الاية خاصة بالمسيحيين المؤمنين بألوهية المسيح ولا تخص اى شخص غير مسلم
وشكرا على إثارتك لهذه النقطه اخى ابو جاسم وعلى المتابعة وسوف اعطيك معلومة حصريا لك وهى ان
هذه الاية صحيحة من المنظور المسيحى الكنسى ومن لا يؤمن بهذه الاية القرانية فهو مهرطق
بالطبع ستندهش اخى ابو جاسم على هذا الكلام ولكنى اقول لك ولكل منهدش فقط تابعونا بإذن الله