الكنيسة تحارب الدسقولية وتعتبرها مفسدة
ولكن بعد فوات الاوان
الدسقولية هي من أهم عنصر من عناصر طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبدونها تسقط طقوس العبادة لذلك قال موقع النبا تكلا :
وهو الكتاب الذي يحوى تعاليم الرسل و الدسقولية تشمل معها أيضاً كتاب الديداكي أو كتاب تعاليم الرب.
فالدسقولية هي قوانين الرسل وتختص بعمل كل رتب الأكليروس , وبناء الكنائس , والقداس الإلهى , وخدمة الأرامل والأيتام والشماسات والعلمانيين , وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة .
قال اللاهوتي مجدى صادق :
تعاليم الرسل المصدر التشريعي (الدسقولية) والتعليمي الثاني بعد الكتاب المقدس
ولكن أعلن موقع الاعباط (الاقباط سابقاً) بلسان الأنبا دانيال وبقلم الهزيل عزت اندراوس أن الدسقولية بها أخطاء وتعاليم فاسدة .
وقد صال وجال عزت اندراوس في التحريفات والتزوير الذي وقع بالدسقولية من ما أعاد على الكنيسة وروادها بالفساد والخروج عن طقس العبادة الصحيح ... وطالما أن طقس العبادة سقط فهذا يعني أنهم يعبودن الشيطان .
والعجيب في هذا الامر هو ان الكنيسة الارثوذكسية القبطية أشارت كما ذكرت عاليه أن الدسقولية هي المصدر الثاني لقوانينها إلا أن عزت أندروس رفض ذلك وادعى ليست المرجع الثاني لقوانين الكنيسة ولكنها مصدراً من مصادر قوانين الكنيسة وضعت وسارت عليها الكنائس ....... فعذر أقبح من ذنب لأن الدسقولية ما زالت قانون من قوانين الكنيسة رغم ما يقال بوقوع التحريف والتزير بها .
وقال عزت اندروس :
الكنيسة القبطية تعتبر الدسقولية ثانى مصدر من مصادر قوانينها , ولكن فيما يبدوا أن الدسقولية تغيرت معناها نتيجة الترجمة والنقل وعدم التدقيق من قبل نساخها كما أن أصولها مفقودة , وأيضاً يوجد إختلافات فى نسخها فى اللغات المختلفة ...... لهذا نجد أن الكثير من عباراتها لا ترتقى لأن تكون قوانين الرسل , كما نحس أنها بعيده فى تركيب الجمل عن لغة الرسل التى نقرأها فى الكتاب المقدس , كما وضح خطأ تاريخى من قراءة النص السابق الذى أستعار نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال جملته منها , أن النص يتكلم عن ملوك مسيحيين ولكن فى عصر الرسل لم يكن هناك ملوكاً مسيحيين , وعموماً الدسقولية مجرد قوانين ولكنه ليس كتاباً موحى به ينبغى الإلتزام به .
وقال : وهناك أسباب تحذر من أستخدام الدسقولية كمرجع رئيسى :
* يظن بعض العلماء ان الدسقولية أو تعاليم الرسل كتبت في نهاية القرن الثالث وهى مجهولة الأصل , ومكان ظهور الدسقولية مجهول تماما >
* الكثير من أجزاء الدسقولية أو تعاليم الرسل مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
* تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما ويظن الكثير من دارسي المخطوطات انها لانسان ذو اصول يهودية مجهول علي علم بالطب
* ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
* الدسقولية أو تعاليم الرسل بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
* الدسقولية ليست مصدر استنباط عقيدة
* الدسقولية شأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا .
* الدسقولية يؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها .
* في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني .
* تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة
* يرجح الكثير من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ####ناؤس , انجيل بطرس المنحول , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول .
سؤال أخير يطرح نفسه أمام هذه المهزلة العقائدية :
يا أيها المسيحي هل أنت متأكد بأنك تعبد الله الحق وأن طقوس عبادتك سليمة ؟ فالانبا دنيال أكد بأنك تستخدم طقس خطأ في العبادة وهذا يؤكد بأن هناك تخبط بين رجال الدين بالكنيسة حول الطقس العبادة . فإلى أي مدى قلبك وعقلك مقتنعان بما تمارسه من طقوس تؤدى ؟ وإلى أي مدى قلبك وعقلك مقتنعان بأنك تعبد الله الحق ؟ وما هو مصير الموتى الذي انتهجوا الدسقولية في عبادتهم ؟ .
jpvdt hg]sr,gdm ,ufh]m hgad'hk
المفضلات