الطامع في رحمة الله
رقم العضوية : 2222
تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 68
المشاركات : 8,532
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 9
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 27
التقييم : 16
البلد : ارض الله
الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
الوظيفة : سائق
معدل تقييم المستوى
: 23
كتب: محمد أبو المجد (المصريون) | 26-09-2010 02:46
سحر الجعارة في المصري اليوم تقول أنها لم تعد تستطيع أن تدافع عن تطرف الكنيسة وتصف التطاول على الدكتور العوا بالغوغائية وتقول أن لعبة دعم التوريث مقابل السلطة المطلقة للكنيسة تعرض الوطن كله للخطر الآن ، وتضيف :
نحن لسنا مجرد «ضيوف» فى مصر المحروسة، بل أيتام «وولايا» ترعبنا تهديدات الأنبا «بيشوى»، وتحاصرنا جماعات التبشير، فلا «دولة» تحمينا، ولا «أزهر» يغيثنا!!. لو كانت طموحات الأنبا «بيشوى»، سكرتير المجمع المقدس، ورجل الكنيسة القوى، قد توقفت عند كرسى «البابوية» أو حتى تجاوزته لإحكام استقلال الكنيسة بشعبها عن الدولة، لهانت «الكارثة».. لكنه يريدها حربا: (نحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية)!!.
تصريحات الأنبا «بيشوى» لم تفجر ألغام التطرف فحسب، بل وضعت كل من دافع عن حقوق الأقباط والدولة المدنية – وأنا منهم - فى حرج بالغ!. فحين يهدد أحد صقور الكنيسة بسفك الدماء – ضمنياً - إذا فكرت الدولة فى استعادة سلطتها على الكنيسة، لتتفرغ الكنيسة لدورها الدينى والروحى، فهذا معناه السطو على الدولة بعد الاستقلال عنها. الواضح أن أذرعة الأنبا «بيشوى» تكمل دائرة الفزع من حولنا، فهذا هو «موريس صادق» المحامى يهدد بـ(حرق مائة نسخة من المصحف فى حالة خطف أى امراة قبطية ورفض الشرطة إعادتها للكنيسة، ويقول: (لن نقبل أنها دخلت الأيديولوجية الإسلامية برغبتها)!.
ولأن الوحيد الذى تصدى لحملة العنف والكراهية تلك كان المفكر الكبير الدكتور «محمد سليم العوا»، كان لابد أن ينال نصيبه ببلاغ للنائب العام المستشار «عبدالمجيد محمود» يتهمه بإثارة الفتنة الطائفية!. إنه إرهاب منظم بأجنحة قانونية ودينية و«حملات سب» ودعم قوى من أقباط المهجر، لكل من يتجرأ ليسأل عن مصير امرأة مثل «وفاء قسطنطين» التى أعلنت إسلامها ثم اعتقلتها الكنيسة. فى الوقت الذى نطالب فيه بتغيير الديانة لكل من أسلم ثم عاد للمسيحية، ونصمت عن مصير أبناء المتنصرة «نجلاء الإمام» بعد تعميدهم بإحدى الكنائس بالمخالفة للدين والقانون، الذى ينص على أن ديانة أبناء المسلم هى الإسلام!.
لقد دافعت فى «نفس المكان» عن اتهام «جوزيف بطرس الجبلاوى»، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، بجلب أطنان من المواد المتفجرة من إسرائيل، ووضعت ألف تبرير وتبرير، على أمل تبرئة الكنائس والأديرة من تحويلها إلى مخازن للسلاح والمتفجرات!. لكن «سذاجتى» لا تسمح بالدفاع عن الأنبا «بيشوى» حين يشكك فى آيات القرآن الكريم، ويلمح إلى تحريفها فيقول: (هناك نصوص لست أدرى إن كانت قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن أم أنها أضيفت فيما بعد فى زمن متأخر)، موضحاً أنه طالبهم – أى المسلمين - (بالبحث فى هذا الأمر، لأنه طالما يقال «لقد كفر الذين قالوا إن المسيح هو الله» فلن يكون هناك اتفاق)!!. نحن لم نناقش الكنيسة فى ألوهية المسيح عليه السلام من عدمها، ولا تدخلنا فيما تقوله الأناجيل الممنوعة من التداول، فغير مسموح بالمرة التطاول على الإسلام تحت حصانة الكنيسة.
غير مسموح بتلك الفوضى، والتصريحات الغوغائية ضد مفكر له مكانته الرفيعة مثل الدكتور «العوا»، لأنه كشف ادعاءات الاضطهاد الباطلة، وكشف ألاعيب السياسة التى تقايض «التوريث» بالسلطة المطلقة للكنيسة، والممارسات القمعية للكنيسة، التى تجافى حقوق الإنسان. لو كان لابد من تحقيق قانونى أو ادعاء جنائى فلتحقق الأجهزة المعنية فى معتقلات الأديرة، وتراجع ميزانية الكنيسة بشفافية، وتفتش عن حقيقة وجود مخازن للأسلحة تابعة للأديرة.. ربما ينجو الوطن من حرب «بيشوى»
المفضلات