الحمد لله معز الدين ومعلي راية الموحدين..
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين..
وبعـــــد
التثلــــــــيث
يُقصد به
الآب والابن والروح القدس إله واحد ، جوهر ( ذات ) واحد متساوين في القدرة والمجد .
يُفسر النصارى عقيدتهم هذه بقولهم:
- وحدانية الله
- أن الآب والإبن والروح القدس أقانيم يمتاز كل منهم عن الآخر منذ الأزل وإلى الأبد .
-أن بين أقانيم الثالوث تمييزا في الوظائف والعمل لأن الكتاب يعلم أن الاب والابن والروح القدس واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد .
-أن بعض أعمال اللاهوت تنسب في الكتاب المقدس إلى الاب والابن والروح القدس مثل خلق العالم وحفظه .
- وبعض الأعمال تنسب على الخصوص الى الاب مثل الاختيار والدعوة
- وبعض الأعمال تنسب خصوصا الى الابن مثل الفداء
- وبعض الأعمال تنسب خصوصا الى الروح القدس مثل التجديد والتقديس !!
يتضح من قولهم :
- إن وحدانية الله حقيقية وكذلك تثليثه فهو واحد حقيقي وهو في الوقت نفسه ثلاثة حقيقية حيث يتميز كل واحد منهم بمميزات ليست من مميزات الآخر
- و يتضح للناظر العاقل وجود ثلاثة أشخاص في عقيدة النصارى وضوحا بينا ، وذلك لأنهم نصوا على تميز كل واحد بمميزات خاصة .
أما الوحدانية فهي مجرد دعوى غير واضحة وهي الدعوى غير المعقولة في كلامهم لأنهم زعموا ان الثلاثة واحد ، وهذا مالا يعقل .
- إنهم يعبدون ثلاثة آلهة ويجعلونها ضمن مسمى واحد وهو ( الله ) وبناء عليه يعتقدون أنهم موحدون . وهذا يؤكد كفرهم .
- وهذا ما يحذره النصارى ويحاولون أن يدفعوه عن أنفسهم بدعوى وحدانية الله ، ولكن العاقل يستطيع أن يميز بين ماهو حقيقي وبين ماهو مجرد دعوى!!
وقد نهاهم الله وبين ضلالهم بقوله تعالى :
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }
Hkjl juf],k eghem Ngii dh kwhvn !!!
المفضلات