فلتستاءوا كما تشاءوا : هذه عقيدتنا ولن نغيرها من أجلكم ومن يعترض فليخبط رأسه فى أقرب حائطبقلم / محمود القاعود
أحقاً قام ؟ باللغة اليونانية تعنى ” إخرستوس أنستى “
بالحقيقة قام . باللغة اليونانية تعنى ” إليسوس أنستى “
من هو الذى يُسأل عن قيامه ؟!
ومن هو الذى يُجاب بأنه قام ؟!
يقصدون المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وأنه صُلب ومات من أجل أن يفدى البشرية ويُكفّر عن خطاياها ويخلصها من اللعنة الأبدية والخطية وأنه بعدما مات ( أى أن خالق الكون مات !! ) بثلاثة أيام قام من الموت !!
يؤمنون بذلك ويعتقدون بصحة ذلك .. هم أحرار .. ونحن نكفر بذلك ونعتبرهم كفار ويعبدون بشراً لن يضرهم ولن ينفعهم ولا يملك من أمر نفسه أى شئ ..
لكن أن يتجاوز النصارى حدودهم ويتحدثون بصلف ووقاحة منقطعة النظير ويفرضون على المسلمين أن يحتفلوا بتلك الخرافات ، فتلك لعمر الله مأساة ومهزلة لم يسبق لها مثيل .
النصارى ” مستاءون ! ” من منشور أزهرى به فتوى لفضيلة العالم الكبير الشيخ الجليل ” عطية صقر “ (*) – عليه رحمات الله – يُحرّم الاحتفال بيوم ما يُسمى ” شم النسيم ” ويصف النصارى – وهم كذلك – بـ ” الكفار ” .
قامت الدنيا ولم تقعد ! فقد كان من واجب المنشور الأزهرى أن يقول أن النصارى إحدى فرق الإسلام وأنهم سيدخلون الجنة ” حدف ” وأنه على المسلم أن يُطبل ويزمر ويرقص فى أعيادهم ، وأن يرفع المسلم سماعة هاتفه ليتصل بأخيه المسلم ليقول له ” إخرستوس أنستى .. وإزى الصحة .. عامل إيه ؟ ” فيرد المسلم الآخر : “ إليسوس أنستى .. العيال نفسهم يشوفوك .. ” !! وفى نهاية المكالمة يقول المسلم : سلام رب المجد معاك !!
اخص عليك يا أزهرنا .. أهذا عمل تقوم به !؟ تصف أشقاءنا الأحباء الذين يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى استعداد أن يفدونه بأرواحهم وينشرون روح المحبة والتآخى والتسامح بأنهم ” كفار ” ؟! اخص عليك يا أزهر يا قليل الأدب ! فلو كنت أزهراً مسئولاً لما أثرت استياء شيخ الإسلام ” الأنبا بيشوى ” ووصفت النصارى بـ ” الكفار ” !
http://www.almasry-alyoum.com/articl…ticleID=102838
اخص عليك يا أزهرنا الشريف ! أتنشر مثل هذا الكلام فى زمن – لا مؤاخذة – المواطنة وقبول الآخر وحب الآخر والنوم فى حضن الآخر ؟؟ ولا تقل أنك تستند فى تكفير الأحباء النصارى إلى القرآن الكريم ، فأنت منغلق ومتطرف ووهابى وإرهابى وتقبض من السعودية وتعمل لحساب الـ موساد والـ سافاك والـ كى جى بى والـ سى آى إيه ، ولا تعرف معنى المواطنة وحقوق الآخر ومراعاة الآخرومشاعر الآخر وأحاسيس الآخر ونخاشيش الآخر .. ثم يا أزهرنا الغير محترم هناك تفاسير أخرى لمعنى الكفر فى القرآن الكريم .. يقول الله تعالى (( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ( المائدة : 17 ) ومعنى الآية أن قلة منحرفة من النصارى قالوا أن المسيح هو الله ، بينما الأشقاء الأقباط يقولون أن المسيح هو ابن الله وهو الله وهو الجسد وهو اللاهوت وهو الناسوت وهو المصلوب !!
اخص يا هذا الأزهر .. أتصف الملائكة النصرانية بأنها كافرة وتحرم الاحتفال بأعيادها العظيمة التى تذكر الإنسان بانتحار ربه على الصليب وقيامته بعد الانتحار ، وذلك لأنه – إله النصارى – تعاطى سم فئران منتهى الصلاحية ، فظن الجميع أنه مات ولكن مفعول السم ذهب بعد ثلاثة أيام فقام من جديد !!
ما هذا الذى يجرى فى بلد الأزهر ؟! والله الذى لا إله إلا هو أخشى أن يأتى اليوم الذى نُفاجأ فيه بأن يخرج مذيع فى إذاعة القرآن الكريم ليقول : أيها الإخوة المؤمنون نستمع فى الخامسة وعشر دقائق إلى تلاوة مباركة للقارئ الشيخ ” مينا نخنوخ ” حيث يرتل علينا ما تيسر من ” نشيد الأنشاد ” بدءًا من الآية الكريمة : شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى ” وحتى الآية الكريمة ” دوائر فخذيك مثل الحلى ” وفى السادسة إلا ربع نستمع لفضيلة الشيخ ” زكريا بطرس ” وهو يفسر من سفر ” حزقيال ” بدءًا من الآية الكريمة ” نهد ثدياك ونبت شعر عانتك ” وحتى الآية الكريمة ” وفتحتِ رجليك لكل عابر ” !!
والله لا أمزح ولا أمارس الاستظراف ولا أهرج فى موضع الجد ، ولكنها الحقيقة المؤلمة المرة التى جعلتنا نتخيل أى شئ فى تلك الأيام النحسات التى تطير عقل اللبيب ..
باتت الكنسية الأرثوذكسية المصرية تتحكم فى شئون الإسلام وتتدخل فى هذا الأمر وذاك الموضوع .. تعترض على الأزهر وتتدخل فى عقائد الإسلام وتستاء من تحريم عيدهم الوثنى الذى يُضحك عليهم أهل الأرض – هل سمعتم عن عيد بمناسبة وفاة الرب وقيامته !!؟؟
ما كان لنا أن نتدخل فى معتقداتهم لولا أنهم يُصروّن على قلة الأدب وقلة الذوق والتحدث بصلف وشكل غير مقبول على الإطلاق ..
لا نؤمن إلا بأعيادنا الإسلامية ( عيد الفطر المبارك وعيد الضحى المبارك )
عن أنس رضى الله عنه قال: قدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال : ” قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما ؛ يوم الفطر ويوم الأضحى “.
ما عدا الفطر والأضحى – هناك النصف من شعبان ومولد الرسول الأعظم وليلة الإسراء ويوم عرفة وذكرى غزوة بدر الكبرى 17 رمضان المعظم وتلك الأيام تمثل مناسبات دينية لا ينطبق عليها وصف عيد ورغم ذلك تشهد بهجة وسعادة مثل الفطر والأضحى – لا نؤمن بأى عيد ، أكان قيامة إله بعد الإنتحار أو ميلاد إله أو طهور إله أو عيد فرعونى أو عيد ما يُسمّى الحب أو أى عيد آخر مبتدع ويخص أتباع الديانات الأخرى .. لا دخل لنا بذلك مطلقاً .
وإذا كان الأستاذ ” بيشوى ” سكرتير المجمع المقدس ” مستاء ” كما يقول ، فلماذا لا يأمر أتباعه بالذهاب للمساجد فى عيد الفطر أو الأضحى ليكبروا الله ويحمدوه ويحتفلوا مع المسلمين ليُعزز الوحدة الوطنية ؟؟ أم أنه لا يبرع إلا فى تحريض أتباعه على عدم التبرع بالدم لأنه يذهب لمرضى المسلمين ؟؟
إذا كان الأستاذ ” بيشوى ” مستاء من كلمة كفار فليخرج على شاشة التلفاز ليقول للناس : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن المسيح بن مريم عبدالله ورسوله ، إن قلت ذلك يا نيافة الأنبا لضربنا من يكفرك بالنعال ، ولرددنا عليه الكفر ، ولكن هل تفعل ذلك وتشهد أن الله لم يلد ولم يُولد وأن المسيح عبدالله ورسوله وأن محمد عبده ورسوله ؟؟ لا .. لن تفعل .
وعليه فما الذى يُزعجك من كلمة ” كُفّار ” !؟ هل تُصلى الفجر حاضر فى مسجد ” النور ” بـ العباسية !؟ أم تعتكف فى رمضان بمسجد سيدنا “ الحسين ” ؟!
ما هذا السخف والدجل وتلك الألاعيب الممجوجة القذرة التى مللنا منها ومن كثرة قراءتها وسماعها ؟؟
هذه هى تجليات ” المواطنة ” و بركات ” المواطنة ” و نفحات ” المواطنة ” وهذه هى حقيقة نصارى مصر ..
وحدهم نصارى مصر الذين يتمتعون بقدر عال جدا من الوقاحة والصفاقة والاستقواء بقوى الصليب العالمية ..
تعامل مثلاً مع نصارى سوريا ، تجد فيهم التواضع والوضوح وتشعر فى كلامهم باحترام الرسول الأعظم ، لذلك لا يناقشهم المرء إلا بالتى هى أحسن .. وكذلك نصارى الأردن ..
وحدهم نصارى مصر هم مصدر الفتن والقلق فى الشرق الأوسط .. وحدهم هم الذين يسبون الرسول الأعظم ويخصصون الأموال الهائلة لإنشاء فضائيات تسب الإسلام ، وحدهم هم الذين يريدون الانفصال بجزء من الوطن لإنشاء دولة صليبية تبدأ من أسيوط وحتى حلايب وشلاتين بجورا السودان ، وحدهم هم الذين يلهثون خلف الحروب الدينية .. وحدهم من بين نصارى الشرق الأوسط الذين يعتدون على الإسلام ويحرضون واشنطن على الدول الإسلامية .. وحدهم هم مصدر الأكاذيب الممجوجة والسخيفة ..
لا تجد نصرانى سورى يتحدث عن اضطهاد فى سوريا .. لا تجد نصرانى أردنى يتحدث عن اضطهاد فى الأردن .. يحتفلون بأعيادهم فى هدوء وسلام ، فيجبروا المسلم أن يحترمهم .. لا يعرفون الزعيق والردح وقلة الأدب ولا يتدخلون فى شئون المسلمين .. ولا يقولون هذا كتاب جديد يكفر النصارى ولا هذا أستاذ جامعى يكفر النصارى .. ولا غيّروا – فعل أمر – تفاسير القرآن التى تكفر النصارى ولا احذفوا آيات القرآن الكريم التى تكفر النصارى ولا اجعلوا لنا ساعات بث محددة فى تلفزيون الدولة ولا انقلوا شعائرنا كل أحد ولا عيّنوا نائب للرئيس من النصارى ولا عيّنوا أطباء نصارى فى قسم النساء والتوليد .. لا يستقوون بالولايات المتحدة ولا يؤسسون الفضائيات التى تسب الرسول الأعظم ولا يخطفون بنات المسلمين لتنصيرهن ، بل ويؤيدون قرارات الحكومة بطرد فرق التنصير الأجنبية :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6…78C4B23929.htm
حوّل وجهك صوب نصارى مصر- 4 % ( فقط ما يُقارب أربعة بالمائة من إجمالى عدد السكان ) – ستجد الاستقواء بـ واشنطن و تل أبيب ، وتسيير المظاهرات التى تهتف بحياة ” آرئيل شارون ” رئيس وزراء كيان العصابات الصهيونية فى فلسطين المحتلة الأسبق ، و ” جورج دبليو بوش ” و ” إيهود أولمرت ” و ” جون قرنق ” الصليبى السودانى البائد ، وستجد ما يُطلق عليه الأنبا مرقص المتحدث الرسمى باسم الكنيسة ، يُطالب الدولة بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، ستجد الكنيسة المصرية تحرض زكريا بطرس ليستمر فى تطاولاته على الإسلام والرسول ، بل وستجد شنودة الثالث يُقاضى البروفيسور ” زغلول النجار ” لأنه وصف زكريا بطرس بـ ” الشيطان الأكبر ” :
http://www.######.com/show_news.aspx?nid=73953&pg=2
ستجد الأرعن المهووس الملبوس نجيب جبرائيل محامى شنودة الثالث يدعو كل صباح لفصل أستاذ جامعى أو إمام مسجد أو مصادرة كتاب أو غلق فضائية إسلامية بتهمة ما يُسمى ” تكفير الأقباط ” – باتت الآن تهمة تكفير الأقباط تفوق تهمة الخيانة العظمى ! ولله الأمر من قبل ومن بعد – وتستجيب الحكومة له ….. إلخ .
ستجد هذا اللا نجيب العجيب يتعمد إثارة الفتنة الطائفية مع الشعوب العربية الأخرى ، فلم يعد الأمر قاصراً على مصر وحدها ، بل تخطاه إلى سوريا ، فما أن علم بنبأ إنتاج فيلم عن ” المسيح العربى ” للمخرج المبدع ” محمد العزيزية ” – يتحدث عن المسيح بن مريم عليه السلام من واقع نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية ، وأنه لم يُصلب ولم يُقتل – حتى قام بالتحريض على المخرج وعلى طاقم العمل وبعث البرقيات للرئيس السورى بشار الأسد من أجل وقف الفيلم بدعوى أنه ” ازدراء للمسيحية ! ” – أى أنه يقول أن الإسلام يزدرى المسيحية – وتوعد جميع المشاركين فى الفيلم ، ودخل فى الخط معه بعض قمامصة النصارى الذين اعتبروا الفيلم إهانة بالغة للنصرانية ! نقلاً عن ” العربية نت 1/5/2008م :
http://www.#########.net/articles/2008/05/01/49224.html
والغريب أن هذا اللانجيب ورفاقه من عملاء مجلس الكنائس العالمى ، لم يُحرّكوا ساكناً عندما ظهر فيلم ” شيفرة دافيشنى ” فى العام 2006م والذى تحدث عن زواج المسيح من مريم المجدلية ،وإنجابه منها عدة ابناء مازال نسلهم موجود حتى يومنا هذا ، مما يُعد أكبر دليلاً على أن هؤلاء لا يغارون على النصرانية ، وإنما يهدفون لبث الفتنة الطائفية والعمل على استغلال أى عمل داخل الأوطان الإسلامية ( كتاب – فيلم – رواية .. إلخ ) للتحريض الرخيص واستغلال الأمر لدعوة القوات الأجنبية أن تتدخل لحماية الأقليات النصرانية التى تتعرض للاضطهاد والازدراء !!
هذه هى أخلاقيات وتصرفات نصارى مصر دون غيرهم من نصارى الشرق الأوسط .. وها قد وصلنا للدرجة التى يريدون فيها أن يرغموننا على الاحتفال بذكرى انتحار إلههم على الصليب وأن نقدم لهم خالص التهنئة بمناسبة حادثة الانتحار ، وأن يرسل المسلم برقية تهنئة للنصرانى يقول له فيها : أخى جرجس أتقدم لك بخالص التهنئة بمناسبة انتحار إلهك على الصليب مع تمنياتى بأن تكون تلك آخر الآحزان ، ولا أراك الله مكروهاً فى إله لديك .. أخوك / محمد !!
يُريدون منا أن نحذف آيات قرآننا الكريم حتى لا ” يستاءوا ! ” وهذا العمل لعمر الله صفاقة ووقاحة غير مسبوقة لم يرد لها مثيل فى التاريخ الحديث ..
نعم النصارى كفار ومصيرهم جهنم وبئس القرار بمشيئة الله لتكذيبهم لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ولإيمانهم بألوهية بشر لا يضر ولا ينفع ..
نعم مُحرم على أى مسلم أن يتقدم بالتهنئة فى مثل كهذه أعياد تحيى ذكرى ميلاد الإله وذكرى انتحار الإله وذكرى قيامة الإله ..
أجل يا معشر النصارى أنتم كفّار .. ومُحرم تهنئتكم بأى عيد .. فلتستاءوا كما تشاءوا .. هذه عقيدتنا ولن نغيرها من أجلكم ، ومن يعترض فليخبط رأسه فى أقرب حائط .
ودام الأزهر الشريف بخير ، يُحذر وينبه من أعداء الإسلام ورحم الله فضيلة الشيخ الجليل ” عطية صقر ” .. ولا سامح الله مشايخ السلطان الذين دعوا المصريين للاحتفال بيوم ما يُسمى ” شم النسيم ” وحاولوا شرعنة الاحتفال بذكرى انتحار إله النصارى وقيامته بدعاوى كاذبة لا يقوم عليها دليل :
http://www.almasry-alyoum.com/articl…ticleID=102948
ودامت مصر حرة أبية بالإسلام والمسلمين .
ولا أفضل من أن نختم بآيات الله تعالى التى تُكفّر النصارى – وليموتوا بغيظهم :
(( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا )) ( النساء : 171- 172 )
(( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ( المائدة : 17 )
(( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )) ( المائدة : 72 )
(( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ( المائدة : 73 ) .
(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )) ( البينة : 6 ) .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
_______hgd,s hksjn ovd,s hksjn
المفضلات