الجمعة 4 فبراير2011
أثَّرت التظاهرات التي تشهدها القاهرة حالياُ على عمل الموانئ الإسرائيلية ، التي أصبحت تعاني من تشويشات قوية أثَّرت سلبا على وصول البضائع لإسرائيل ، وخروج البضائع منها ويُرجِّح خبراء في النقل البحري بأن تواصل هذه التشويشات في الموانئ المصرية المرتبطة بحركة التجارة الأوروبية والإسرائيلية ومنها (ميناء الإسكندرية ، ميناء بور سعيد ، وميناء دمياط).سوف يزيد من أضرارالاقتصاد الإسرائيلي.
من جانبه أشار"روفين تسوك" رئيس مكتب النقل البحري ، إلى إرتباط الموانئ المصرية و"قناة السويس" خاصة ذات صلة بالتبادل التجاري مع دول أوروبا إلى جانب إسرائيل ، مشيراُ إلى أن الحركة في "قناة السويس" ما زالت جارية، لكنها "أبطأ من ذي قبل" ، لافتاُ إلى إغلاق جزء من الموانئ المصرية ُمع ارتفاع حدة التظاهرات في القاهرة ، إلى جانب عدم وصول عدد كبيرمن العاملين إلى أماكن عملهم.
بينما لفت مسئول آخرفي مجال النقل الجوي إلى تزايد المخاوف الأوروبية من التشويشات الموجودة في عمل الموانئ المصرية ، والقلق من إستغلال بعض الجهات متطرفة هذه الظروف ومحاولة "إغراق" سفن في قناة السويس أوالقيام "بسرقتها"، مشيراُ إلى الخسائر الإقتصادية الفادحة التي سوف تلحق أوروبا خاصة في حال استمرارهذه التشويشات في عمل الموانئ المصرية ، حيث أن أوروبا ستكون الأكثر تضراُر من إسرائيل ، نظراُ لحجم البضائع الضخم التي تصل إليها عن طريق "قناة السويس"
وأفاد "داني كتريبس" رئيس قسم التجارة الخارجية في الاتحاد الصناعي ، بأن هناك بعض المُصدِّرين وأصحاب المصانع لا يعلمون بأن البضائع التي يصدرونها أو يستوردونها تمرعن طريق "قناة السويس" في مصر" ، مؤكداُ أنه حتى الآن لم يتلقى أية شكاوى، كما أنه من الصعب في هذه اللحظة تقدير حجم الأضرارالمالية التي لحقت بإسرائيل خلال هذه التظاهرات في مصر"
وقال: "في الأوقات الحالية وبحسب معطيات الاتحاد الصناعي فإن 20% من التبادل التجاري البحري لإسرائيل يمر عبر قناة السويس، ويدور الحديث عن بضائع بتكلفة 200 مليون دولار في كل أسبوع.
المصدر : شبكة الأخبار العربية
http://www.anntv.tv/new/showsubject.aspx?id=19364
للمزيد من مواضيعي
;dt He~Qvj hgj/hivhj td lwv ugn jfh]g Ysvhzdg hgj[hvd
المفضلات