"كان فيه طفل شقى جدا جدا كان جاى لمامته ضيوف مهمين راحت الام حطت المفرش الغالى على السفره وجابت البراد الخزف العزيز عليها اوووووووووى اللي عليه صورة يسوع وحطت فيه الشاى وحطته على السفره علشان الضيوف المهمين"
"وفضل ابنها الشقى يشد فى المفرش لغاية ما البراد اللى فيه الشاى وقع واتدلق على ايده وهو سخن وحرقها واتدلق الشاى على المفرش الغالى وعلى هدومه ووقع واتكسر البراد كمان"
"خاف الطفل وقعد يعيط وقرر يستخبى من مامته لحسن تضربه علشان اللى عمله ومش همه ايده المحروقه بس خايف من مامته"
والام اول ما شافت اللى حصل قعدت تدور على ابنها كان خايفه عليه وعاوزة تعالج ايده "
ومش هاممها طبعا لا المفرش الغالى ولا البراد اللى اتكسر كل ولا الهدوم اللى اتوسخت كل همها ايد ابنها المحروقه والالام اللى هو
حاسس بيها عاوزة تعالجه وتاخده فى حضنها علشان تخفف عنه الالم"
"لكن الولد فضل مستخبى من امه ومستحمل الم الحرق من كتر خوفه من عقابها وهو مش عارف انها مش هتعاقبه دى خايفه بس عليه
وعماله تدور عليه علشان تعالج ايده المحروقه ومش فارق معاها المفرش ولا البراد بس هو مش فاهم كده"
كتير اوى احنا كمان بنخلق جوانا وهم خايفين منه مع انه مش صحيح "
ونفضل هربانين ومستخبين و مبنرضاش نعترف ليسوع بغلتطنا عشان يسامحنا"
المفضلات