صفحة 1 من 11 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 109
 
  1. #1

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي مناظرة بين السيل الكاسح و بايبل333 حول القضاء و القدر في الاسلام


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أنقل لكم وقائع مناظرة بيني وبين بايبل333 حول الركن السادس من أركان الايمان الا وهو الايمان بالقضاء و القدر .

    نبدأ بحول الملك الوهاب :

    مناظرة السيل الكاسح بايبل333 القضاء



    يتبع .........

    lkh/vm fdk hgsdg hg;hsp , fhdfg333 p,g hgrqhx , hgr]v td hghsghl






  2. #2
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    متابعة معك أخي الفاضل
    وفقك الله وسدد خطاك وأجرى الحق على لسانك وهدى بك قوما ضالين







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

  3. #3

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية شقاوه
    شقاوه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2435
    تاريخ التسجيل : 16 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 1,156
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 14
    البلد : الاسكندريه + كوم حماده
    الاهتمام : ذبح الخرفان
    الوظيفة : نصرة الاسلام
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    متابع اخى الحبيب




    فضيحة : اعتراف مشرف نصراني بعبادة الانسان



    بحبك يا بلادى

  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    تسجيل متابعـــــــة أخينا الفاضل





  5. #5

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا على مروركم و متابعتكم ، وبارك فيكم .


    مشاركة بايبل333




    المشاركة نصية حتى يسهل الاقتباس ....

    "سلام ونعمة المسيح"
    الحوار هيكون هادىء جدا يا اخ السيل دون التجريح ودون اظهار مظاهر التكبر بينى وبينك علما بان انها ليست مناظرة بل هو حوار فقط وممنوع من الاخوة الاعضاء ان يقوم بوضع رد غير انا وانت والزعيم
    المهم

    1_عندما كنت احاورك فى هذا الموضوع اول مرة سالتك سؤال "اسلاميا صوم رمضان فرض ام غير فرض "
    قمت بطرح الاجابة هذة

    مرحبا بالزميل بايبل 333 + 333

    محاورك في هذا الموضوع هو السيل الكاسح
    : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(183) سورة البقرة
    كتب = فرض
    فصيام رمضان فريضة على كل مسلم (ذكر أو أنثى) بالغ عاقل مقيم صحيح الجسم .
    #7

    اذا هو فرض وامر

    السؤال الان:ان لم تصوم شهر رمضان هل من نفسك ام من الله

    الرب يكون معك عزيزى السيل .








  6. #6

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ردي عليه






    الرد كتابة .............

    السلام على من أتبع الهدى
    السؤال الان:ان لم تصوم شهر رمضان هل من نفسك ام من الله.؟
    أقول بحول الله الملك الوهاب :

    اذا لم يصوم المسلم شهر رمضان فهذا من نفسه ، وحسب ارادته و اختياره ، لذا سيحاسبه الله تعالى على اختياره .
    وهذا يعلمه الله مسبقا ، لأن اقتضاء كمال علمه ، أن يعلم بما حدث و بما يحدث و بما سيحدث .

    يتبع ...............





  7. #7

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    بايبل333







    اذا لم يصوم المسلم شهر رمضان فهذا من نفسه ، وحسب ارادته و اختياره ، لذا سيحاسبه الله تعالى على اختياره .
    أذا عزيزى لا يوجد قضاء وقدر ومقدر و مكتوب واصبح الانسان يفعل ما يشاء دون وجود الخالق فى هذا الامر ...

    هل نتفق اذا لا يوجد قضاء وقدر وبعد ذلك نكمل موضوعنا .؟
    وقال الطحاوي : وكل شيء يجري بتقدير الله ومشيئته، ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد.. إلا ما شاء، فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لم يكن، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره.
    والقضاء: هو إيجاد الله للأشياء حسب علمه وإرادته.






  8. #8

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    ردي






    أذا عزيزى لا يوجد قضاء وقدر ومقدر و مكتوب واصبح الانسان يفعل ما يشاء دون وجود الخالق فى هذا الامر ...
    تجاهلك لتمام اجابتي ، وبترك لكامل ردي ، جعلك تنفي ما هو موجود في ردي السابق ، أقرأ :
    وهذا يعلمه الله مسبقا ، لأن اقتضاء كمال علمه ،أن يعلم بما حدث و بما يحدث و بما سيحدث .

    وهذا يعني ان ارادة الانسان موجودة مسبقا في علم الله الأزلي ، وهذا هو القدر.

    فرجاء لا تتعجل ولا تتسرع !!!! فلا يصح أن تأخذ بعض اجابتي ، و تترك تمامها .

    هل نتفق اذا لايوجد قضاء وقدر وبعد ذلك نكمل موضوعنا .؟

    ردي السابق تضمن وجود القضاء و القدر ، فاتفاقك هذا بعد ايراد ردي غريب و مثير للتساؤل !!!
    والايمان بالقضاء و القدر هو ركن من أركان الايمان الستة .
    كما في حديث جبريل في الإيمان قال { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره } [متفق عليه] .

    فالاتفاق الذي تعرضه من تاسع المستحيلات !!!

    وقال الطحاوي : وكل شيء يجري بتقدير الله ومشيئته، ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد..إلا ما شاء، فما شاءلهم كان، وما لم يشأ لم يكن، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره.
    والقضاء: هو إيجاد الله للأشياء حسب علمه وإرادته.

    بالنسبة لمشيئة الله و مشيئة العبد
    فالمشيئة المطلقة هي لله عَزَّ وَجَلَّ والعبد له مشيئة، لكن قد يشاء العبد أمراً فلا يكون إلا ما شاءه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فمشيئة العبد تابعة و معلقة بمشيئة الله سبحانه و تعالى .
    فمشيئة الله هي النافذة ، وقدرته شاملة .

    فالإِنسَان قد يشاء الأمر ويهيئ كل أسبابه وفي آخر لحظة تذهب تلك المشيئة وتلك الأسباب؛ لأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يشأ؛ قال تباركَ وَتَعَالَى كما في سورة الإِنسَان : ( ما تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) [الانسَان:30]


    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى –المجلد الثامن" : (وقوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [التكوير : 29] لا يدل على أن العبد ليس بفاعل لفعله الاختياري، ولا أنه ليس بقادر عليه، ولا أنه ليس بمريد، بل يدل على أنه لا يشاؤه إلا أن يشاء الله، وهذه الآية رد على الطائفتين: المجبرة الجهمية والمعتزلة القدرية. فإنه تعالى قال: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} [التكوير:28] ، فأثبت للعبد مشيئة وفعلا، ثم قال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير : 29]، فبين أن مشيئة العبد معلقة بمشيئة الله. والأولى رد على الجبرية، وهذه رد على القدرية، الذين يقولون: قد يشاء العبد ما لا يشاؤه الله كما يقولون: إن الله يشاء ما لا يشاؤون.

    تنبيه أول : على العضو بايبل أن يوثق استشهاداته من المصادر ، حتى يصبح الحوار حوار علميا .


    تنبيه ثاني : عنوان الحوار خطأ ، لأن بذلك سيكون قد انتهى فعلا من المشاركة الثانية التي نقل فيها بايبل اجابتي بأنه فرض ، و الصواب أن يقال : "صوم رمضان و علاقته بالقضاء و القدر" أو نحوه .

    مع أطيب التحيات





  9. #9
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    متابع ان شاء الله

    اكسح يا سيل





  10. #10

    عضو نشيط

    السيل الكاسح غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3648
    تاريخ التسجيل : 3 - 4 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 51
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    بايبل333





    تجاهلك لتمام اجابتي ، وبترك لكامل ردي ، جعلك تنفي ما هو موجود في ردي السابق ، أقرأ :
    دعنا نرى ............

    وهذا يعني ان ارادة الانسان موجودة مسبقا في علم الله الأزلي ، وهذا هو القدر.
    فرجاء لا تتعجل ولا تتسرع !!!! فلا يصح أن تأخذ بعض اجابتي ، و تترك تمامها .
    حبيبى ركز معاى الله يعلم الغيب فى نظر العالم الاسلامى كلة وهو يعلم ان هذا المسلم لن يصوم شهر رمضان ليش يفرضة علية وهو فى كمالة وتفكيرة انة لا يصوم هذا المسلم اهو لا يعلم الغيب ولا تعرفون .؟
    كان الاجدر لة انة لا يفرضة لانة يعلم نسبة كثيرون من المسلمون لن تصومة وكانك تقول الى اقتل هذا الشخص عزيزى وتامرنى بذلك وتعطينى السكينة لقتلة وفى نفس الوقت تمنع السكينة منى .


    ردي السابق تضمن وجود القضاء و القدر ، فاتفاقك هذا بعد ايراد ردي غريب و مثير للتساؤل !!!
    والايمان بالقضاء و القدر هو ركن من أركان الايمان الستة .

    كما في حديث جبريل في الإيمان قال { الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقَدَر خيره وشره } [متفق عليه] .

    فالاتفاق الذي تعرضه من تاسع المستحيلات !!!
    نعم عزيزى كلامك صحيح نحن نتكلم عن اهم ركن من الاركان الآيمان .

    بالنسبة لمشيئة الله و مشيئة العبد
    فالمشيئة المطلقة هي لله عَزَّ وَجَلَّ والعبد له مشيئة، لكن قد يشاء العبد أمراً فلا يكون إلا ما شاءه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فمشيئة العبد تابعة و معلقة بمشيئة الله سبحانه و تعالى .

    فمشيئة الله هي النافذة ، وقدرته شاملة .


    ابن كثير :
    { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } أي: ليست المشيئة موكولة إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضل، بل ذلك كله تابع لمشيئة الله تعالى رب العالمين. قال سفيان الثوري عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى: لما نزلت هذه الآية: { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ } قال أبو جهل: الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنزل الله تعالى: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ }. آخر تفسير سورة التكوير. و لله الحمد والمنة.

    الثعلبى :
    وأخبرني الحسن قال: حدّثنا أحمد بن علي بن الحسين قال: حدّثنا علي بن أحمد بن بسطام قال: حدّثنا إبراهيم بن الحجاج الشامي قال: حدّثنا حماد بن سلمة قال: حدّثنا أبو سنان عن وهب بن منبّه قال: الكتب التي أنزلها الله سبحانه على الأنبياء بضع وتسعون كتاباً قرأت منها بضعاً وثمانين كتاباً فوجدت فيها (من جعل لنفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر).

    قال الواسطي: أعجزك في جميع أوصافك فلا تشاء إلاّ مشيئته ولا تعمل إلاّ بقوته ولا تطيع إلاّ بفضله ولا تعصي. إلاّ بخذلانه فماذا يبقى لك وماذا تفتخر من أفعالك وليس من فعلك شيء؟.
    القضاء والقدر
    الإيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن الإفادة من هذه الدنيا والاستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها الأحزان والكدور، فما أحلاها من حياة عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه، فتراه يحكي عبداً مستسلماً لمولاه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه، فيسعد في الدنيا ويؤجر في الأخرى.ولا يتم ذلك إلا لمن فهم القضاء والقدر، وعرف أسراره، وعلم حكمه على فهم سلف الأمة، فهم على علم أقدموا، وعن فهم كفوا وأحجموا، فلابد من الوقوف حيث وقفوا، وقصر الأفهام على ما فهموا.

    http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full#######&audioid=2657
    إضافة الشيخ الهنداوي :

    أما مسألة كون الإنسان مخيراً أو مسيراً فلا بد أن تعلمي أن هذا الأمر لم يرد لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس هنالك عبارة في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم تنص على أن الإنسان مخيرٌ أو مسير أو أنه كلاهما معاً، ولكن الصواب هو أن يكون الإنسان عاملاً بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القضاء والقدر، وتلخيص ما يمكن أن يحصل به سعادة الإنسان في هذا المعنى أن يعلم أن الله جل وعلا قد قدر مقادير الخلائق كلها قبل أن يخلقهم، وكتب الخير والشر من ذلك، وأنه يخلق أفعال الناس، فكل شيء هو مخلوق لله جل وعلا، وأن الإنسان إذا ارتكب عملاً فهو فاعل له حقيقة ومسؤول عما يرتكبه، وبذلك صح أن يتوجه إليه الثواب والعقاب، فهو إن أطاع فقد أطاع الله بقدر الله عز وجل، وبتوفيقه، وهو فاعل للطاعة حقيقة، وإن عصى فقد عصى بقدر الله عز وجل وتحت حكمه القدري، ومع هذا يعاقب على معصيته إذا شاء الله جل وعلا.

    والمقصود أن تلخيص الكلام في هذا أن تعلمي أن كل ما يفعله العباد من الأفعال فهو من قدر الله الذي قد سبق به علمه وكتبه جل وعلا عليه، وهو أيضاً من كسب الإنسان من تحصيله، وبهذا يحصل له الاتزان فلا يتكل على القدر، ولا يتكل على أن الأعمال خارجة عن أمر الله جل وعلا، بل هي خاضعة لقدر الله وحكمه، وفي نفس الوقت هو كاسبٌ لها فاعلٌ إياها، وهذا أمرٌ قد بسط الكلام عليه في غير هذا الموضع ونص العلماء على معناه، وهو خلاصة من يحتاج من كان منورٌ القلب من أمثالك إن شاء الله تعالى، وبهذا يحصل لك الجواب على سؤالك الكريم هل لك يدٌ أنت وأهلك في تأخير زواجك؟ والجواب : نعم، فإن من ارتكب السبب فلا ريب أنه متسببٌ فيه، وبهذا صح أن يقال إن من قتل نفساً بغير حق فقد قتل هذه النفس وأزهقها بغير حق، وصح أن يعاقب على فعله، وكذلك صح أن يقال أن من أطاع الله فقد أطاعه بكسبه وفعله، وبذلك صح أن يثاب، إذاً فلا تنافي بين قدر الله ومشيئته وبين كسب الإنسان وعمله، فهذا هو الذي تحتاجينه في هذا الأمر، ويسهل عليك هذا الأمر بهذا المثال:

    لو أن رجلاً أراد أن يتزوج امرأة، وأراد أن يكون له أطفال ثم قعد عن طلب الفتاة، وقعد عن تحصيل المهر، ولم يطلب الزواج، أهذا يكون متسبباً في عدم الزواج أم لا ؟ الجواب عند كل عاقل: نعم هو تسبب في عدم إيجاد الزوجة وعدم إيجاد الذرية.

    إذاً فهذا الحال في شأنك كذلك، فمن أقام الأسباب التي تمنع حصول الزواج له، فقد تسبب بذلك في نفسه، وهذا أيضاً لا مانع أن يكون بقدر الله وخلقه، فلا تضاد بين الأمرين، فكل ما في الكون فهو من خلق الله وتحت مشيئته العامة، وكذلك هو من كسب الإنسان وتحصيله.

    وأما عما أشرت إليه من أنك كنت ترفضين الأزواج فهذا إن كان لأسبابٍ وجيهة كأن يكون هنالك خللٌ في الدين، أو خلل في الخلق، فلا ريب أنك معذورٌة في ذلك، وأما إن كانت الأسباب غير متجهة والأعذار غير قائمة، فلا ريب أنه لا ينبغي أن يقع ذلك منك وأنت الفتاة العاقلة، ولكن السؤال الآن عن كيفية تلافي هذا الأمر، والجواب يكون بأن تحرصي على المخالطة الاجتماعية النافعة التي تهيأ لك أسباب الظفر بالزوج الصالح، وأن تحرصي على الدعاء والاستعانة بالله، وبعد ذلك فإذا تقدم إليك من أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليه فاقبلي به ولا تترددي في الظفر به فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض ).

    وأيضاً فقد أشرت إلى أنك قد كنت مخطوبة، وأنك لم تستطيعي الاستمرار مع خاطبك لنفورك الشديد، فنود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بالأسباب التي أدت إلى ترك هذا الخاطب، والشرح الواضح لها ليكون هنالك جواب مفصل يعينك على إيجاد الحل بإذن الله.

    ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباده الصالحين.

    وبالله التوفيق.


    http://www.islamweb.net/consult/inde...ails&id=271640

    أطرح عليك سؤال حيوى مغزى ......
    عندما لا يصوم المسلم شهرمضان وهذا فعلا يعتبر شر وليس خير .
    سؤالى الخير والشر هل من الله ام من الانســــــان .؟

    والعبد له مشيئة،

    انظر جيدا عزيزى ماذا قال المفسر ...........
    (من جعل لنفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر).
    (من جعل لنفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر).
    (من جعل لنفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر).
    (من جعل لنفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر).

    تنبيه أول : على العضو بايبل أن يوثق استشهاداته من المصادر ، حتى يصبح الحوار حوار علميا .
    "وعليك ذلك انت ايضا ....

    تنبيه ثاني : عنوان الحوار خطأ ، لأن بذلك سيكون قد انتهى فعلا من المشاركة الثانية التي نقل فيها بايبل اجابتي بأنه فرض ، و الصواب أن يقال : "صوم رمضان و علاقته بالقضاء و القدر" أو نحوه .
    عزيزى لقد قال الزعيم هل من معترض على اسم الموضوع

    هل أتفقتم على عنوان الموضوع؟ ارى هناك إعتراض من قبل الاخ السيل الكاسح؟
    هل راجعتم قوانين الحوارات الثنائية (مهم)؟
    #27

    لا اعتراض !!!
    #29


    عزيزى دعك من كلام فارغ ليس ياتى من جهة ولا من جهة اخرى ليش لم تعرض على اسم الموضوع من اساسة ركز فى الموضوع دعك من الاموار الطفولية .....

    فالإِنسَان قد يشاء الأمر ويهيئ كل أسبابه وفي آخر لحظة تذهب تلك المشيئة وتلك الأسباب؛ لأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يشأ؛ قال تباركَ وَتَعَالَى كما في سورة الإِنسَان : ( ما تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) [الانسَان:30]



    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى –المجلد الثامن" : (وقوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [التكوير : 29] لا يدل على أن العبد ليس بفاعل لفعله الاختياري، ولا أنه ليس بقادر عليه، ولا أنه ليس بمريد، بل يدل على أنه لا يشاؤه إلا أن يشاء الله، وهذه الآية رد على الطائفتين: المجبرة الجهمية والمعتزلة القدرية. فإنه تعالى قال: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} [التكوير:28] ، فأثبت للعبد مشيئة وفعلا، ثم قال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير : 29]، فبين أن مشيئة العبد معلقة بمشيئة الله. والأولى رد على الجبرية، وهذه رد على القدرية، الذين يقولون: قد يشاء العبد ما لا يشاؤه الله كما يقولون: إن الله يشاء ما لا يشاؤون.


    فصل قوله تعالى: وما تشاءون إلا أن يشاء اللهوقوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [1]، لا يدل على أن العبد ليس بفاعل لفعله الاختياري، ولا أنه ليس بقادر عليه، ولا أنه ليس بمريد، بل يدل على أنه لا يشاؤه إلا أن يشاء الله، وهذه الآية رد على الطائفتين: المجبرة الجهمية والمعتزلة القدرية. فإنه تعالى قال: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} [2]، فأثبت للعبد مشيئة وفعلا، ثم قال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} [3]، فبين أن مشيئة العبد معلقة بمشيئة الله. والأولى رد على الجبرية، وهذه رد على القدرية، الذين يقولون: قد يشاء العبد ما لا يشاؤه الله كما يقولون: إن الله يشاء ما لا يشاؤون.
    وإذا قالوا: المراد بالمشيئة هنا الأمر على أصلهم، والمعنى وما يشاؤون فعل ما أمر الله به إن لم يأمر الله به. قيل: سياق الآية يبين أنه ليس المراد هذا، بل المراد وما تشاؤون بعد أن أمرتم بالفعل أن تفعلوه إلا أن يشاء الله، فإنه تعالى ذكر الأمر، والنهي، والوعد، والوعيد، ثم قال بعد ذلك: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [4] وقوله: {وَمَا تَشَاءُونَ} نفي لمشيئتهم في المستقبل. وكذلك قوله {إلاَّ أّن يّشّاءّ بلَّه} تعليق لها بمشيئة الرب في المستقبل، فإن حرف «أن» تخلص الفعل المضارع للاستقبال، فالمعنى: إلا أن يشاء بعد ذلك، والأمر متقدم على ذلك، وهذا كقول الإنسان: لا أفعل هذا إلا أن يشاء الله.
    وقد اتفق السلف، والفقهاء على أن من حلف فقال: لأصلين غدًا، إن شاء الله، أو لأقضين ديني غدًا إن شاء الله، ومضى الغد ولم يقضه أنه لا يحنث، ولو كانت المشيئة هي الأمر لحنث، لأن الله أمره بذلك، وهذا مما احتج به على القدرية، وليس لهم عنه جواب، ولهذا خرق بعضهم الإجماع القديم وقال: إنه يحنث.
    وأيضا، فقوله: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [5] سيق لبيان مدح الرب والثناء عليه ببيان قدرته، وبيان حاجة العباد إليه، ولو كان المراد لا تفعلون إلا أن يأمركم لكان كل أمر بهذه المثابة، فلم يكن ذلك من خصائص الرب التي يمدح بها، وإن أريد أنهم لا يفعلون إلا بأمره كان هذا مدحًا لهم، لا له.

    نفي لمشيئتهم في المستقبل.
    نفي لمشيئتهم في المستقبل.
    نفي لمشيئتهم في المستقبل.
    نفي لمشيئتهم في المستقبل.

    مجموع الفتاوى/المجلد الثامن/سئل عن أقوام يقولون المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل
    سئل عن أقوام يقولون المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل
    سئل رحمه الله تعالى: عن أقوام يقولون: المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل، وأقوام يقولون: المشيئة في المستقبل لا في الماضي. ما الصواب؟
    فأجاب:
    الماضي مضى بمشيئة الله، والمستقبل لا يكون إلا أن يشاء الله، فمن قال في الماضي: إن الله خلق السموات إن شاء الله، وأرسل محمدا إن شاء الله، فقد أخطأ. ومن قال: خلق الله السموات بمشيئة الله، وأرسل محمدا بمشيئته ونحو ذلك، فقد أصاب.
    ومن قال: إنه يكون في الوجود شيء بدون مشيئة الله، فقد أخطأ. ومن قال: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فقد أصاب، وكل ما تقدم فقد كان بمشيئة الله قطعا، فالله خلق السموات بمشيئته قطعًا، وأرسل محمدا بمشيئته قطعًا، والإنسان الموجود خلقه الله بمشيئته قطعًا، وإن شاء الله أن يغير المخلوق من حال إلى حال، فهو قادر على ذلك، فما خلقه فقد كان بمشيئته قطعًا، وإن شاء الله أن يغيره غيره بمشيئته قطعًا، والله أعلم

    إثبات مشيئة الله وإرادته
    [ وقوله: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39] ] . هذا إثبات لمشيئته، ومشيئته سبحانه وتعالى عامة لكل شيء، وهناك فرق بين المعاني التي ذكرت بها الإرادة وبين المعاني التي ذكرت بها المشيئة، فإن الإرادة تُذكر ويراد بها الأمر، وتذكر ويراد بها معنى المشيئة، وهو الذي يسمَّى عند بعض أهل السنة بالإرادة الكونية أو الإرادة القدرية. [ وقوله: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [البقرة:253] ] . يعلق الله سبحانه وتعالى سائر الحوادث بمشيئته، وهذا هو تحقيق ربوبيته سبحانه وتعالى، ومشيئته الشاملة لكل شيء تُذكر في القرآن: إما مجملةً وإما مفصلة، وتفصيلها لا يختص بالخير، بل في بعض أوجه الفساد في الأرض وأوجه الشر يذكر الله سبحانه وتعالى أن هذا بمشيئته وإرادته. ولكنَّ الإرادة والمشيئة العامة -أعني: الإرادة الكونية- غير الإرادة الشرعية.

    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=138005


    هذا وقد بوّب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد "باب: في المشيئة والإرادة"، قال ابن بطال: "معنى هذا الباب: إثبات المشيئة والإرادة لله تعالى"[25].
    http://www.alminbar.net/malafilmy/eman/2.htm#22

    حماد بن سلمة، عن أبي سنان عيسى بن سنان: سمعت وهبا يقول: كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعة وسبعين كتابا من كتب الانبياء، في كلها: من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر، فتركت قولي (1).
    أبو أسامة، عن أبي سنان سمعت وهبا يقول لعطاء الخراساني: كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إليها، وكان أهل الدنيا يبذلون دنياهم في علمهم، فأصبح أهل العلم يبذلون لاهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعه عندهم (2).
    وعنه، قال: احفظوا عني ثلاثا: إياكم وهوى متبعا، وقرين سوء، وإعجاب المرء بنفسه (3).
    وعنه: دع المراء والجدل، فإنه لن يعجز أحد رجلين: رجل هو أعلم منك، فكيف تعادي وتجادل من هو أعلم منك ؟ ! ورجل أنت أعلم منه،
    فكيف تعادي وتجادل من أنت أعلم منه ولا يطيعك (4) ؟ ! أبو عاصم النبيل: حدثني أبو سلام، عن وهب بن منبه، قال: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه (5).
    وعن وهب: المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليفهم، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم (6).
    __________
    (1) المصدر السابق، وانظر ابن سعد 5 / 543 والحلية 4 / 24.
    (2) ابن عساكر 17 / 480 آ، وفي الحلية 4 / 79 له تتمة.
    (3) الزهد لاحمد 374 وابن عساكر 17 / 480 آ.
    (4) ابن عساكر 17 / 470 آ.
    (5) ابن عساكر 17 / 480 آ، ب.
    (6) الحلية 4 / 68 وابن عساكر 17 / 480 ب، وانظر صفحة 551 من هذا الجزء.
    (*)

    http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3718.html



    ياعزيزى السيل فى نظركم
    قال هو كالسكين في يد القاطع وعمله القطع .

    والقطع فعل العبد والسكين آلة وحامل السكين الذي يمرها على الشيء الذي يراد قطعه هو الفاعل

    فالفاعل حقيقة هو الله والمفعول يعني الفعل الذي حصل الذي فعله في الحقيقة هو الله .

    والإنسان آلة فُعِل بها أو أضيف إليها الفعل وصار مكسوبا له .


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36546

    ( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ( 50 ) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 51 ) )

    يعلم تبارك وتعالى نبيه بعداوة هؤلاء له ؛ لأنه مهما أصابه من ( حسنة ) أي : فتح ونصر وظفر [ ص: 162 ] على الأعداء ، مما يسره ويسر أصحابه ، ساءهم ذلك ، ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ) أي : قد احترزنا من متابعته من قبل هذا ، ( ويتولوا وهم فرحون ) فأرشد الله تعالى رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة ، فقال : ( قل ) أي : لهم ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ، ( هو مولانا ) أي : سيدنا وملجؤنا ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) أي : ونحن متوكلون عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
    أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ،
    أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ،
    أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ،
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=656&idto=656&bk_no=49&ID=6 67
    ثم لما قالوا هذا القول أمر الله رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن يجيب عليهم بقوله : لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أي في اللوح المحفوظ ، أو في كتابه المنزل علينا ، وفائدة هذا الجواب أن الإنسان إذا علم أن ما قدره الله كائن ، وأن كل ما ناله من خير أو شر إنما هو بقدر الله وقضائه هانت عليه المصائب ، ولم يجد مرارة شماتة الأعداء وتشفي الحسدة هو مولانا أي ناصرنا وجاعل العاقبة لنا ومظهر دينه على جميع الأديان ، والتوكل على الله تفويض الأمور إليه ، والمعنى : أن من حق المؤمنين أن يجعلوا توكلهم مختصا بالله سبحانه لا يتوكلون على غيره
    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=9&ayano=51

    تعبتك معاى انا صح ولكن لا تعلم فى قلبى انى أحبك واتمنى لك الخير عزيزى وصدقنى تحاول ان تثبت بكلام يناقض القرآن والسنة شكرا لك عزيزى .
    الرب يكون معك ..

    شايفين العك ده كله ، يتبع نسفه تماما .





 

صفحة 1 من 11 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع الضيف بايبل333
    بواسطة أبوحمزة السيوطي في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 2014-07-23, 12:26 PM
  2. صفحة تعليقات حوار مع الضيف بايبل333
    بواسطة حسين دوكي في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 2011-06-10, 04:45 AM
  3. مناظرة نارية حول الخلاص بين الاسلام و المسيحيه للدكتور فاضل سليمان(فيديو)
    بواسطة د. نيو في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2011-01-18, 07:09 PM
  4. أو طلب مناظرة فى الاسلام
    بواسطة مشفق على غير المسلم في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-11-15, 11:03 AM
  5. قصه عن القدر
    بواسطة قطر الندى في المنتدى القصص والمواعظ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2008-07-06, 02:04 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML