النتائج 1 إلى 2 من 2
 
  1. #1
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي الاسد ابو اسماعيل والذئب فودة




    سيف البنا يكتب :
    (الاسد ابو اسماعيل والذئب فودة )
    !!!



    اولا :


    اكاد اجزم انه لم يعرف التليفزيون المصري بكل قنواته الخاصة والحكومية برنامجا تابعه الناس على اختلاف ميولهم واتجاتهم
    مثل برنامج (اخر كلام) للاعلامى يسرى فودة مع السيد حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة زورا وبهتانا !

    وباختصار لى ست ملاحظات على البرنامج والحلقة التى اراها تحمل عنوان لقاء بين الاسد (ابو اسماعيل) والذئب (فودة)
    لكن فى الحلقة كان الاسد (رغم جرحه) منتصراً على الذئب
    لانه باختصار مقارنة بالاسد سيكون هزيلا جدا ودعونا نطالع الملاحظات الست :

    كان واضحا وجليا لكل صاحب فطرة سليمة ومنصف حتى وان عارض ابو اسماعيل :
    ان يسرى فودة كان يهدف من البرنامج تشويه ابو اسماعيل او اسقاطه اعلاميا وموته سياسيا اكلينكيا
    فيسرى كان يحاول ان ينصب (الافخاخ) لابو اسماعيل فمرة يحاول ان يجعله (يصطدم) باتجاهات مختلفة تنظيمات تارة مثل الاخوان والدعوة السلفية وحزب النور والشخصيات تارة اخرى
    فمرة نادر بكار ومرة المهندس وسام عبد الوارث ومرة اخرى الشيخ محمد عبد المقصود
    لكن ابو اسماعيل كان واعيا لمخطط فودة فتعامل مع الموقف بافضل الطرق وهى الصراحة المطلقة فى التصريحات وان يكون واضحا (كعادته)

    ثانيا :
    يسرى فودة اصطدم من اللحظات الاول بامرين :
    اولا ادراك ابو اسماعيل مبكرا لمخطط يسرى
    وثانيا : استعداده التام لافساد مخطط فودة !!
    فظهر يسرى على غير عادته مضطربا و (متهتها) ومتلعثما
    وحاول ان يخفى ذلك كثيرا بطرق مختلفة بان يخرج فاصلا طويلا مرة
    او ان يحاول ادخال مكالمات هاتفية فى البرنامج لاحراج ابو اسماعيل لانها غالبا ستكون مكالمات معدة مسبقا
    لكن ابو اسماعيل لم يدع له الفرصة لاتفاقه المسبق من ناحية
    وللرد على يسرى بنفس طريقة التلاعب فى الحوار !!


    ثالثا :
    يسرى كان غير مهنيا بالمرة وخرج عن كل قواعد المهنية والاعلامية والحيادية :
    فقد قام بدور المذيع والمحاور والقاضى والحاكم والجلاد وكل شئ
    والزج بفيديوهات غير منطقية اصلا واستخدامها كادلة للادانة ضد ابو اسماعيل لكن سبحان الملك تكون هى هى نفس الادلة التى يستخدمها ابو اسماعيل لاثبات صدق كلامه
    فمرة يستخدم فودة يسرى فيديو للتهييج الناس على ابو اسماعيل بخصوص قتلى العباسية
    لكن ترى ابو اسماعيل يثبت صدق المعتصمين من خلال الفيديو نفسه
    ومرة يستخدم فيديو لاحد قيادات الاخوان لاحراج ابو اسماعيل وانضمامه للاخوان لكن الفيديو نفسه نفسه يبرئ ابو اسماعيل
    وكلما فشل يسرى يكرر جملته الشهيرة
    (المعلومات لدينا ليست كاملة ولا نعرف اين الحقيقة ) !!

    رابعا :
    اسؤا ما فى الحلقة هو التعامل القذر للصحافة الالكترونية للحلقة اثناء عملها
    فلم تكن تنتهى الحلقة الا وخرج علينا كثير من الصحف الالكترونية القذرة بان ابو اسماعيل تبرأ من صفحته ومن انصاره ومن المشايخ ومن كل شئ فى (تحوير) قذر للتصريحات
    فالرجل قالوا على لسانه ما لم يقل :
    فالرجل افاد ان الصفحة التى استشهد بها فودة هى صفحة لبعض انصاره يديرها اكثر من ثلاثين شخصا ينشرون كلام على لسانه تارة وكلام خاص بهم تارة اخرى
    لكن فى النهاية ليس هو نفسه من يدير الصفحة
    كما بخصوص الانصار هو لم يتبرأ وانما قال ان المعتصمين ليس من مؤيديه فقط
    وايضا حتى انصاره ربما يؤمنون به لكن ليس بطبيعة الحال الامر الناهى لهم !

    خامسا :
    يسرى كان فى غير حالته نهائيا :
    فقد كان يعيد نفس الاسئلة بطرق مختلفة وعلى اوقات مختلفة
    وكان يعيد طرح نفس المواضيع على فترات
    ويدخل المواضيع فى بعضها البعض
    ومرة اخرى يصف معتصمى العباسية على انهم بلطجية
    ثم يصفهم بانهم نبلاء وكرماء
    ومرة يصف معتصمى العباسية على انهم فقط مؤيدين ابو اسماعيل
    وفى اخر الحلقة وفى التقرير المصور يصفهم على انهم القوى الثورية وانهم شباب متنوع
    ومرة يستنكر على ابو اسماعيل اختفائه سياسيا
    ثم يستنكر دعوته للجمعة المقبلة
    ومرة يرى حق اللجنة العليا فى الانتخابات فى ممارسة كافة حقوها
    ومرة يراها انها لجنة الكل يؤمن بانها ستزور الانتخابات !!

    سادسا :
    ابو اسماعيل فى لحظات كثيرة من اللقاء كان هو من يناور فودة ويضعه تحت ضغط
    ويحاول على فترات ان يفجر الغام فى وجه فودة :
    فمرة بخصوص الحديث عن الجرين كارد
    ومرة بخصوص الحركة التى بصدد تأسيسه
    ومرة حول الاختيار الذى سيطرحه على انصاره والمشروع الذى سيتوجهون اليه
    وترك فودة حائرا و مترقبا ومتحسرا على عدم فوزه باى سبق منه كان يمكن ان يفوز به لو كان فودة صادقا من البداية !!

    باختصار
    يسرى فودة (الذئب الهزيل)
    حاول ان يسقط ابو اسماعيل (الاسد الجريح) سياسيا
    لكن هيهات هيهات
    فكعادته ابو اسماعيل كلما حاولوا الايقاع به ارتفع
    واذا كانوا قد نسوا فليتذكروا لقاء اديب فى اول الترشح
    ولقاء خيرى رمضان ومناظرة الست مع ابو اسماعيل
    ولقاء المحور والمناظرة الاكبر مع ابو اسماعيل

    لكن فى النهاية
    الرجل يزيد شعبيته يوم عن يوم
    ويزيد من حيرة مؤيديه فى اختيار من يسد فراغه
    ويزيد تأييد انصاره له !
    (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )



    hghs] hf, hslhudg ,hg`zf t,]m





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  2. #2
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    اعلام زباله عايز منه ايه يعنى اذا كانوا منعوه من التلفزيون الرسمى






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML