الحرية لكاميليا - بقلم خالد الشافعى

[بن الإسلام]

الحرية لكاميليا - بقلم خالد الشافعى

الحرية لكاميليا

بقلم الأخ / خالد الشافعى بارك الله فيه

الحمدلله رب العامين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد
فاللعلم فقط وللعلم فقط ولمن يهمه الأمر ولمن لا يهمه فإن قضية كاميليا لن تموت ، ولعلم كل من يراهن على مرور الزمن وفوات الأيام حتى ينسى الناس أقول له: للعلم فقط هذا لن يحدث والإسلاميون وإن كانوا لن يخرجوا فى مظاهرة ولن ينظموا إضراباً ولا اعتصاماً ولن يفعلوا شيئاً واحداً يخالف قانون البلد لكنهم سيحولون كاميليا إلى بطلة - وهى كذلك والله حسيبها - وسنجعلها نشيداً وطنياً لنا وسنجعل سيرتها على كل لسان حتى يسير بحكايتها والركبان بل والرهبان .
للعلم فقط ولمن يهمه الأمر وأيضاً لمن لا يهمه ، كاميليا لن تموت ، ولن يغلب قصتها النسيان ، وأنا أدعو إخوانى فى الإسلام فى كل المواقع والمنتديات فى العالم أدعوهم لتبنى حملة أطلقها الآن من هنا لتحويل كاميليا إلى رمز ، كاميليا لست أقل من ( سامى الحاج) كاميليا بطلة أعطت لنا درساً فى الثبات على العقيدة، كاميليا أعطت لنا درساً فى البطولة ، كاميليا أعطت لنا دروساً فى الموت لأجل الإسلام .
هيا نفعل مع كاميليا مافعلته الجزيرة مع (سامى الحاج) هيا نضع بانراً فى كل موقع اسلامى فى الدنيا يخصص لتذكير الناس بكاميليا البطلة فى زمن عزت فيها البطولة وندر فيها الأبطال الحقيقيون هيا نخلد اسم البطلة فى زمن أبطالنا كلهم من ورق أبطال كرة أو رقص أو غناء . هيا فإن حقاً وراءه مطالب لن يضيع بإذن الله فكيف ووراءه ملايين كلهم إخوان لكاميليا يصلون ويبكون لأجلها؟
هيا نحول كاميليا إلى رمز لنا ولأبناءنا ، هيا نثبت للعالم أن كاميليا لن تنسى ولن يهزم قصتها مرور الأيام ، هيا نخصص لكاميليا مساحة فى الصفحات الرئيسية لمواقعنا ومنتديانتا نكتب فيها : (الحرية لكاميليا) نكتب فيها ( صبراً كاميليا فإن الموعد الجنة) نكتب فيها : (كاميليا تسأل والمقهور يجيب) نكتب فيها : ( كلنا كاميليا) نكتب فيه :(وكاميلياه ).
هيا إخوانى وإلا جاءت كاميليا يوم القيامة وقد تعلقت برقابنا جميعاً وقالت : خذلونى يارب ، باعونى يارب ، خانونى يارب .
هيا أطلقوها حملة مباركة عسى أن نصحو غداً على رابط على بريدنا الإلكترونى ينقل لنا وقائع لقاء مع كاميليا وهى حرة كما نحن أحرار، أوعسى أن تلتقيها زوجة أحدنا فى مسجد فى صلاة تروايح وتسمع منها (يس) التى قرأتها فى محبسها وهم يراودوها عن دينها وهى ثابتة واثقة تذكرنا بقصص لم نعد نعرفها إلا فى الكتب .
هيا أطلقوها حملة لله ولرسوله ،هيا نجعل مأساة كاميليا آخر مأساة . هيا ولا تنسوا وفاء قسطنطين تذكروها هى الأخرى فلتخصص المساحة لوفاء وكاميليا وليكن ذلك فى أفضل مكان فى الموقع .
هيا ولا تتنازلوا عن هذه الحملة ، استحلفكم بالله لا توقفوا هذه الحملة حتى يأتيكم صوت كاميليا وهى تقول : أنا حرة لوجه الله ، أنا حرة بفضل الله ثم بفضل حملتكم المباركة ،فجزاكم الله عنى خير الجزاء

---

hgpvdm g;hldgdh - frgl ohg] hgahtun

[ابوالسعودمحمود]

جزاك الله خيرا يااخى