أعضاء شبكة الناجين و التى تضم كل أولئك الصبية المساكين الذين تم إغتيال براءتهم و الإعتداء عليهم جنسياً بواسطة رجال الدين فى أكبر كنيسة كاثوليكية فى الولايات المُتحدة الأمريكية (بطريركية الكاثوليك المركزية أو أركديوسيس) و هم يتظاهرون إحتجاجاً أمام كنيسة سيدة الملائكة فى مدينة لوس أنجليس فى سبتمبر عام 2006
وكالة الأسوشيتدبرس فى يوم السبت 14 / 7/ 2007 - لوس أنجليس – وضعت أكبر كنيسة كاثوليكية فى البلاد حداً للنزاعات القضائية بسبب الجرائم الجنسية التى إرتكبها رجال الدين المُنتمين إليها بتعويض تبلغ قيمته 600 مليون دولار . و هذا ، إلى حد الآن ، هو أكبر مبلغ للتعويضات تدفعه الكنيسة نتيجة لفضيحة الجرائم الجنسية المنسوبة إلى كهنتها .
و أعلن مُحامى الدفاع عن الكنيسة الكاثوليكية و كذلك محامو المُدّعين أنهم سيُصدرون بياناً بهذا الشأن فى صبيحة الأحد و سوف يدعون إلى مؤتمر صحفى يوم الإثنين . صرّح بذلك المُتحدث بإسم الإدعاء راى باوتشر.
و قال مصدر مجهول على إطلاع بالإتفاق بين الكنيسة و الإدعاء أن قيمة التعويض قد تبلغ 660 مليون دولار ...... و هو أكبر مبلغ للتعويضات تدفعه الكنيسة نتيجة لفضيحة الجرائم الجنسية المنسوبة إلى كهنتها. و هذه القيمة تجاوزت القيمة المُتوقعة سابقاً من بعض المصادر و التى قدرتها سابقاً ب 600 إلى 650 مليون دولار ...... أى ما يُعادل 1,2 إلى 1,3 مليون دولار لكل ضحية أو مجنى عليه.
المجنى عليه لى باشفورت (37 سنة ) و هو أحد ضحايا الجرائم الجنسية التى قام بها القساوسة و الرهبان الكاثوليك فى الولايات المُتحدة الأمريكية على ما يزيد عن 500 طفل إغتالوا فيهم براءتهم .... تلك البراءة التى إعتذر كاردينال الكاثوليك فى لوس أنجليس فى أمريكا عن إغتيالها و أقر أن التعويضات مهما كانت ضخمة لن تستيطع أن تُعيد لهؤلاء الضحايا براءتهم أو إحترامهم لأنفسهم مرة أخرى !!! ...... و باشفورت يظهر فى أثناء المؤتمر الصحفى و هو يمسك بصورة له (أيام البراءة) و بجواره الشيطان (القس أو الراهب!) الذى إغتال تلك البراءة !!!!! ... ذلك الذى إئتمنه والدا ذلك الطفل (وقتها ) أن يُعلمه تعاليم الدين التى من المُفترض أن تُمهد له الطريق لأن يذهب إلى الجنة !!!!! .... فكان البديل أن ذهب إلى مصحة للعلاج النفسى من آثار تلك الجريمة التى ما زال يُعانى منها بعد مرور عشرات السنين !!!
الكاريدنال ماهونى ... كاردينال لوس أنجليس و هو يُقدم إعتذاراً رسمياً للضحايا و ذويهم عن تلك الجرائم البشعة و التى أنكرتها الكنيسة طوال أكثر من عقدين ، إلى أن أقرت بها أخيراً تحت ضغط قضائى و شعبى عارم ...... ز وصف الكاردينال تلك الجرائم بأنها خطيئة و جريمة مُروعة !!!600 lgd,k ],ghv ju,dqhj lk ;kdsm ;he,gd;dm g[vhzl hgYuj]hx hg[ksn !!!
المفضلات