و لكي نكون منصفين
سنأخذ موقفا من العهد القديم
لكي نبين أن هذا الكتاب لم يكن بهيئته الحالية فى عهد المصطفى عليه الصلاة و السلام
و هذه المرة عن العجل الذي صنعه بني اسرائيل و قاموا بعبادته فى عهد نبي الله موسى
حيث يقول الكتاب المقدس عن هذه الواقعة أن هارون أخو موسى هو من صنعه بيده
سفر الخروج الاصحاح 32
ولما رأى الشعب ان موسى ابطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هرون.وقالوا له قماصنع لنا آلهة تسير امامنا.لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذااصابه.2فقال لهم هرون انزعوا اقراط الذهب التيفي آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها.3فنزع كل الشعب اقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها الى هرون.4فاخذ ذلك من ايديهم وصوّره بالازميلوصنعه عجلا مسبوكا.فقالوا هذه آلهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر.5فلما نظر هرون بنى مذبحا امامه.ونادى هرون وقالغدا عيد للرب
هذا الافتراء الغريب على نبي الله هارون
نفاه القرأن جملة و تفصيلا
و أحال الأمر إلى شخص من بني إسرائيل اسمه السامري
و هو التفسير الأكثر منطقية بالنسبة لأي عاقل
فكيف يكون نبي الله يصنع صنما يعبده قومه و هو نبي لله و شقيق لكليم الله موسى
يقول القرآن الكريم فى سورة طه
فَرَجَعَ مُوسَىإِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْوَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّعَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي(86)قَالُوا مَا أَخْلَفْنَامَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِفَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ(87) فَأَخْرَجَ لَهُمْعِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ(88)أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّايَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً(89)وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْهَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُالرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي(90)قَالُوا لَن نَّبْرَحَعَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى(91)قَالَ يَا هَارُونُ مَامَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا(92)أَلَّا تَتَّبِعَنِأَفَعَصَيْتَ أَمْرِي(93)قَالَ يَا ابْنَ أُمَّلَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي(94)قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ(95)قَالَ بَصُرْتُ بِمَالَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَاوَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي(96)قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّلَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْتُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاًلَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً(97)
صدق الله العظيم
و السؤال هنا
كيف سكت أحبار اليهود عن هذا اللغط التاريخي؟؟
لو كانت هذه التوراة الموجودة بين أيديهم اليوم
فلماذا لم يسألوا عن هذا المدعو السامري و لماذا لم يناقشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
حول خطأ هارون؟؟؟
الإجابة
· إما أنهم خافوا من المناظرة
· كتابهم يوافق هذه الأحداث
· هذه الأحداث غير مذكورة بكتابهم بالمرة
· يعرفون الحق و يكتمونه
· يهود العرب لم يكن معهم هذا الجزء من التوراة
جميع الأحوال تؤدي إلى طريق واحد
هذا الكتاب المدعو مقدسا
لم يكن موجوداً وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
يتبع...
المفضلات