السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مختصر الشبهة: أن القرآن الكريم يذكر أسم السامري صانع العجل في زمن النبي موسى عليه السلام، ولكن هذا السامري من المفترض إنه منسوب لمدينة السامرة، وهذه بُنيت بعد موسى!! فكيف يقول القرآن بهذا الشيء؟! أليس هذا خطأ تاريخي؟
وللرد نقول: ليس شرطاً أن يكون السامري منسوب للمدينة، بل إلى قبيلة من بني أسرائيل عُرفت باسم "السامرة" في زمن موسى عليه السلام، يقول معجم لسان العرب:
والسَّامِرَةُ: قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ؛ قال الزجاج: وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين، وقال بعض أَهل التفسير: السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان.
هذا الرد باختصار لطارح هذه الشبهة.. فلا وجود لخطأ تاريخي إطلاقاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهv] afim: hgshlvd whku hgu[g - lojwv
المفضلات