كان بطرس من تلاميذ المسيح الاولين واسمه اصلا سمعان وسماه المسيح بطرس :
التلاميذ الأولون
يو-1-40: كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه.
يو-1-41: هذا وجد أولا أخاه سمعان، فقال له: ((قد وجدنا مسيا)) الذي تفسيره: المسيح .
يو-1-42: فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: ((أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا)) الذي تفسيره: بطرس
كان بطرس صاحب مكانة عظيمة عند المسيح حتى انه :
* قال له طوبى لك
* قال له : " أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي "
* أعطاه مفاتيح ملكوت السماوات يعني يحل و يحرم فتقبل السماء ما احله وحرمه
والتفسير ان هذا ليس لبطرس فقط بل للكنيسة وقيادتها ولكنه من قادة الكنيسة الاولى على اي حال
راجع:
مت-16-17: فأجاب يسوع وقال له : ((طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات.
مت-16-18: وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
مت-16-19: وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات)).
قبل صعود المسيح اوصاه ان يرعى المجتمع الجديد للمؤمنين بالمسيح واكد عليه ثلاث مرات :
راجع:
يو-21-15: فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: ((يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟)) قال له: ((نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك)). قال له: ((ارع خرافي)).
يو-21-16: قال له أيضا ثانية: ((يا سمعان بن يونا، أتحبني؟)) قال له: ((نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك)). قال له: ((ارع غنمي)).
يو-21-17: قال له ثالثة: ((يا سمعان بن يونا، أتحبني؟)) فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟ فقال له: ((يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبك)). قال له يسوع: ((ارع غنمي((.
بطرس كان ايضا ممتليء من الروح القدس :
اع-4-8: حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم: ((يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل
بل ان المسيح اعطاه مع التلاميذ سلطة غفران الخطايا:
يو-20-23: من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت)).
ومع كل هذه المكانة اختلف بولس مع بطرس ووجده ملوما بسبب إرادة بولس تسهيل الامر على الوثنيين غير اليهود في اتباع الشريعة بعد الايمان برسالة المسيح :
غل-2-11: ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوما.
غل-2-12: لأنه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم، ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه، خائفا من الذين هم من الختان.
طبعا هو يقصد بالذين هم في الختان ، اليهود الذين يتمسكون بالشريعة
بل ان بولس اختلف حتى مع برنابا:
غل-2-13: وراءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا أيضا انقاد إلى ريائهم!
غل-2-14: لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل، قلت لبطرس قدام الجميع: ((إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميا لا يهوديا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا؟))
غل-2-15: نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الأمم خطاة،
انظروا
بطرس وبرنابا الممتلئين من الروح القدس لا يسلكون باستقامة حسب الانجيل !!
هذا رأي بولس ، ولكنه لم يقل لنا أي انجيل ؟ ولم يكن العهد الجديد موجودا على حاله
الآن في ذلك الزمان ؟
اع-15-1: وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه ((إن لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم أن تخلصوا)).
اع-15-2: فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى أورشليم من أجل هذه المسألة.
نرى هنا منازعة بين بولس وبرنابا ليست بالقليلة بسبب إرادة بولس الفكاك من الشريعة ، لذلك اجتمعت الكنيسة في أورشليم لبحث هذا الخلاف
مكانة برنابا :
كان برنابا هذا ممتلئ من الروح القدس كما ورد في اعمال الرسل:
اع-11-22: فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية.
اع-11-23: الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب
اع-11-24: لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان. فانضم إلى الرب جمع غفير.
وكان رجل خير حتى انه باع ممتلكاته وسلم المال للتلاميذ :
اع-4-36: ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ وهو لاوي قبرسي الجنس
اع-4-37: إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل.
التلاميذ كانوا لا يثقون في بولس ولكن برنابا هو الذي ضمنه عندهم :
اع-9-26: ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ.
اع-9-27: فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع.
شخصية بولس :
هو رجل متلون ينافق المجتمع الذي يدعوه من اجل جمع اكبر عدد من الاتباع:
هاهو يختن تابعه تيموثاوس لينافق اليهود:
اع-16-1 ثم وصل إلى دربة ولسترة وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني
اع-16-2: وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية.
اع-16-3: فأراد بولس أن يخرج هذا معه فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني.
مدحه الختان من اجل اليهود:
رو-2-25: فإن الختان ينفع إن عملت بالناموس. ولكن إن كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة!
رو-3-30: لأن الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان.
هذا مع أنه كان يحارب الختان قبل ذلك
غل-5-2: ها أنا بولس أقول لكم: إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا!
غل-5-3: لكن أشهد أيضا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس.
غل-5-6: لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الإيمان العامل بالمحبة.
غل-6-15: لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة.
مدحة اليهود ووضعهم فوق اليونان:
رو-1-16: لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولا ثم لليوناني.
رو-2-9: شدة وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر اليهودي أولا ثم اليوناني.
رو-2-10: ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي أولا ثم اليوناني.
رو-2-11: لأن ليس عند الله محاباة.
اليهودي أولا ثم اليوناني ، وبعد ذلك : الله ليس عنده محاباه !!!
مدحه للناموس نفاقا لليهود أيضا :
رو-2-12: لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان.
رو-2-13: لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون.
رو-3-31: أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا! بل نثبت الناموس.
رو-7-12: إذا الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة.
نفاقه الوثنيين في أثينا :
اع-17-22: فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال: ((أيها الرجال الأثينيون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا
اع-17-23: لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه: ((لإله مجهول)). فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أناديلكم به.
نفاقه للأمميين بترك الناموس :
غل-2-16: إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضا بيسوع المسيح، لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما.
غل-3-10: لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة، لأنه مكتوب ((ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به)).
غل-3-11: ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر، لأن ((البار بالإيمان يحيا)).
غل-3-12: ولكن الناموس ليس من الإيمان، بل ((الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها)).
غل-5-4: قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس. سقطتم من النعمة.
نفاقه للجميع :
1كور-9-19: فإني إذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين.
1كور-9-20: فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس
1كور-9-21: وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس.
بولس يعتبرالكذب من اجل زيادة مجد الله مفخرة وكأن مجد الله يحتاج للزيادة او أنه قادر بكذبه ان يزيد من مجد الله
رو-3-7: فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟
بولس يدعي أنه تضرع الى الرب ان يفارقه:
2كور-12-8: من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني.
2كور-12-9: فقال لي: ((تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل)). فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل علي قوة المسيح.
بولس يقول أنه محتال وأخذهم بمكر :
كور-12-16: فليكن. أنا لم أثقل عليكم. لكن إذ كنت محتالا أخذتكم بمكر!
بولس يقسم الدين على هواه ، بطرس لبشارة الختان وهو لبشارة الغرلة (عدم الختان) :
غل-2-7: بل بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان.
غل-2-8: فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في أيضا للأمم.
بولس يدعي ان التلاميذ المعتبرين أقروه على عمله ولم يشيروا عليه بشيء :
غل-2-1 ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضا إلى أورشليم مع برنابا، آخذا معي تيطس أيضا.
غل-2-2: وإنما صعدت بموجب إعلان، وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم، ولكن بالانفراد على المعتبرين، لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا.
غل-2-6: وأما المعتبرون أنهم شيء -مهما كانوا، لا فرق عندي: الله لا يأخذ بوجه إنسان - فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء.
ملاحظة:
بولس يعرض على شيوخ أورشليم من التلاميذ الانجيل الذي يكرز به !! يا ترى اي انجيل يقصد ؟
كما لو كان هؤلاء التلاميذ يتعلمون شيئا جديدا من بولس ، وليذهب ما تعلموه من المسيح الى الجحيم !! ما هذا الهراء ؟ كيف ركب هذا الرجل موجة الدين وسيطر على
التلاميذ ؟
هدف بولس النهائي التحرر من الناموس :
غل-5-1 فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية.
غل-5-4: قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس. سقطتم من النعمة.
بولس يشكو ميل نفسه للشر ويصف نفسه بالشقي :
رو-7-15: لأني لست أعرف ما أنا أفعله إذ لست أفعل ما أريده بل ما أبغضه فإياه أفعل.
رو-7-16: فإن كنت أفعل ما لست أريده فإني أصادق الناموس أنه حسن.
رو-7-17: فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا بل الخطية الساكنة في.
رو-7-18: فإني أعلم أنه ليس ساكن في أي في جسدي شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد.
رو-7-19: لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل.
رو-7-20: فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل فلست بعد أفعله أنا بل الخطية الساكنة في.
رو-7-21: إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي.
رو-7-22: فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن.
رو-7-23: ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي.
رو-7-24: ويحي أنا الإنسان الشقي! من ينقذني من جسد هذا الموت؟
ما الذي يضمن ان بولس لم يعمل عملا شريرا في الخفاء بسبب الخطية الساكنة فيه وبدون إرادته ؟ (بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل)
بولس يلعن المسيح :
غل-3-13: المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ((ملعون كل من علق على خشبة)).
بولس ينسب لله النقائص ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا :
1كور-1-23: ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا: لليهود عثرة ولليونانيين جهالة!
1كور-1-24: وأما للمدعوين: يهودا ويونانيين فبالمسيح قوة الله وحكمة الله.
1كور-1-25: لأن جهالة الله أحكم من الناس! وضعف الله أقوى من الناس!
بداية التغيير
اع-15-28: لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الأشياء الواجبة:
اع-15-29: أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون. كونوا معافين)).
ولكن هل امتنعوا عن اكل المخنوق والدم ؟
النتيجة المحتومة :
1كور-6-12: كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق. كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء.
السؤال الآن :
هل رجل بهذه الشخصية يؤتمن على كلمة الله؟
ولو راجعنا شهادته في سفر اعمال الرسل عن قصة اهتدائه في ثلاث مولضع نجدها متناقضة ، فكيف يؤتمن هذا الرجل على الدين؟
ما الذي يضمن ان بولس لم يعمل عملا شريرا في الخفاء بسبب الخطية الساكنة فيه وبدون إرادته ؟ (بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل)
كيف يخالف بولس رجال لهم هذه المكانة في الدين وهو الرجل الشقي الذي يفعل ما يبغضه؟
بطرس تلميذ المسيح المباشر
بطرس طوبه المسيح
بطرس يبني عليه المسيح كنيسته
بطرس اعطاه المسيح مفاتيح الملكوت
بطرس له سلطة الحل والربط
بطرس له سلطة غفران الخطايا
برنابا ممتليء من الروح القدس
برنابا رجل صالح
برنابا هو الذي ضمن بولس عند التلاميذ
برنابا باع حقله و أعطى ماله للتلاميذ
بعد كل ذلك يختلف بولس مع هؤلاء في الدين ، فعلام يدل هذا الخلاف ؟
كيف يخالف من بيده الحل والربط ؟
كيف يخالف من معه مفاتيح الملكوت؟
ولماذا الانحياز لبولس من دون هؤلاء المؤمنين الصادقين ؟
;dt dojgt f,gs lu icghx?
المفضلات