بعد جولة سريعة , وجدت أن العهد الجديد لا يتحدث عن قيامة يسوع و بول الرسول من الأموات فقط , بل يتحدث أيضا عن قيامة موسى و إليا ... اللذان جاءا ( لسبب مجهول ) ليسوع و تحادثا معه طويلا دون أن يحتفظ العهد الجديد بكلمة واحدة من الحديث الذي جرى .. قد يظن المرء أن اللقاء كان خاطفا ... لكن كما هو ثابت بقيا فترة طويلة إلى درجة أن بطرس أشفق عليهم ( الثلاثة ) من حر الشمس و اقنرح صناعة ثلاث مظلات , لنقرأ معا :
وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا.
30 وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا،
31 اَللَّذَانِ ظَهَرَا بِمَجْدٍ، وَتَكَلَّمَا عَنْ خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. (( إذا كانوا قد تثاقلوا بالنوم فمن علم كلامهم عن خروج يسوع , و لماذا لم يذكر جملة واحدة من كلامهم ))
32 وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مَجْدَهُ، وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ.
33 وَفِيمَا هُمَا يُفَارِقَانِهِ قَالَ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ: «يَامُعَلِّمُ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً، وَلِمُوسَى وَاحِدَةً، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً».
أيضا بعد موت يسوع على الصليب كما يقول العهد الجديد خرج كثير القديسينو الصالحين من قبورهم و عملوا فسحة في شوارع أورشليم و تعرف إليهم الناس ... دون ذكر لإسم أي منهم !! لنقرأ :
وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
و على ذلك , إذا كان يسوع قد مكث في القبر يوم و نصف ( رغم إصرار العهد الجديد زورا و تلفيقا على أنها كانت ثلاثة أيام) فغيره قد قام من الأموات بعد أن شبع موتا
المفضلات