الأنوثة الفكرية مصطلح يطلق على الطريقة التى يطرحها كل من يفكر بالعاطفة فقط دون العقل أو من يضع للعقل مقدار يسير إلى جانب العاطفة حين يفكر ويبدو ان كلمة الأنوثة الصقت بهذا المنحى التفكيرى لكون الأناث أكثر رقة أو عاطفة أو أكثر استخداما للأحاسيس من الرجال الذين يسيطر عليهم التفكير العقلانى سواء البحت أو المشبع بالقليل من العاطفة
ولسنا هنا الآن بصدد تحليل اى الطريقتين افضل فى التفكير ولا ايهما ابعد نظر ولكنا بصدد مدرسة تفكيرية (إن صح التعبير) ابتدعتها الملة النصرانية اقل ما يمكن ان توصف به تلك الطريقة بالخنوثة الفكرية أو الشذوذ العقلى الذى هو برأيي اخطر حتى من الشذوذ الجنسى فهذا النوع من الفكر الهدام يتبنى الشئ ونقيضه النظرية ومعكوسها , والشذوذ لديهم هو الأصل فى كل امورهم وتبنى الشئ ونقيضه هنا يكون حسب التساهيل فلو الأمر فى صالحهم يختاروا (س) ولكن عكس ما يشتهون فالخيار (ص) , ببساطة نحن نتحدث عن دعارة المنطق والزنا بالألفاظ التى تتبناها الملة النصرانية بصورة عامة ولعل اوضح مثال لهذا هو مقالاتهم التى يأفكونها حقدا على الإسلام وأهله والتى لا يتورعون فيها عن تبنى الشئ ونقيضه فى نفس المقال واحيانا فى نفس السطر , وهذا النوع من الخنوثة الفكرية هو نتيجة حتمية يصل اليها كل من يتبنى الزيف والكذب ويبتعد عن الحق تمام البعد فالأصل فى التفكير التحليل والقياس وليس محاولة اثبات نظرية ما ولو كانت النتيجة لا تقنع حتى عقول البهائم اجلكم الله .
وسنبدأ معا فى توضيح تلك الطريقة الخنثاوية على ارض الواقع من خلال احد المقالات أو قل احد مقالات القص واللصق التى لا يكلف الكاتب نفسه فيها عناء البحث أو التحليل ولكنه يعتمد بصورة مباشرة على القص واللصق من الكتب والمواقع فيقوم بنقل اجزاء مبتورة من نصوص للتلبيس على الناس وأولهم اهل لملته لتيقنه تمام اليقين من انهم لا يقلون جهلا عنه بكتب المسلمين ناهيك عن جهلهم بعقيدتهم التى يدعون صحتها وهم لا يعلمون عنها اكثر من علمى بلغة بلاد واق الواق , ولقد اختر لكم اليوم مقالة أو قل مقتطعات يطلق عليها ناسخها ولا اقول كاتبها أسم بحث بعنوان ( مابين المسيح ومحمد رسول الإسلام) يتحدث فيها فى ستة وعشرون نقطة بأرقى اسلوب نصرانى وجدته إلى اليوم وهو اسلوب كخه ودحه ده حلو وده وحش بدون ادنى اعمال للعقل ناهيك عن الضمير ذلك الإختراع الذى يبدو ان النصارى لا يؤمنون به كما لا نؤمن نحن بإلههم المزيف , وللمرة الألف احب ان اوضح ان النصارى لا يؤمنون ان المسيح إله أو بمعنى ادق فإن عقلهم الباطن لم يبتلع هذه الفكرة الشاذة , ولهذا فإننا دائما ما نراهم يقارنون بين محمد عليه الصلاة والسلام النبى البشرى وبين إلههم المزعوم , كيف يعتبرونه إله ويقارنوه ببشر , والله الذى لا إله إلا هو اننى اغار على رسولنا الكريم عندما يقاس بكائن ما كان حتى ولو كان إله بحسب زعمهم , وطنطنتهم حول تلك المقارنة لا يزيدنى إلا إيمانا بزيف إلههم المزعوم الذى لا يتورعون عن وصفه بصفات حيوانية كما هو موجود فى كتبهم المزعوم لها القداسة , ناهيك عن مقارنته بالآدميين وسيكون هذا البحث مركز فى الستة وعشرون نقطة كل مقال سنقوم فيه بإذن الله بالرد على احدى النقاط .
ودعونا الآن نبدأ أول فقرة من خنوثتهم الفكرية فى المقال المنوه عنه سلفا .
يبدأ البحث (!!!!) فجاءة وبدون اى مقدمات بالآية رقم (30) من سورة الزمر :
(إنك ميت وإنهم ميتون )
وموضوعه تحت عنوان (أما محمد فهو ميت وأتباعه ميتون) ولا ادرى ما دخل كلمة (أما) بالموضوع فيفترض أن توضع (أما) بعد وصف الحالة الأولى كأن أقول أن (س) مجتهد أما (ص) كسلان , إذن فأما يجب ان تاتى بعد وصف الحالة الأولى وهذا الخطأ قد يكون بسبب ان يكون البحث (ولا مؤاخذة) كان فيه اشياء سابقة تم بترها لكونها كانت مفضوحة حتى للنصارى أنفسهم .
وفى الخانة المجاورة للآية القرآنية السابقة مباشرة نصان من إنجيل يوحنا وهما :
[ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] [يوحنا 25:11]
[ وقال أيضا لأتباعه "اني انا حيّ فأنتم ستحيون ] [يوحنا 19:14]
خلاصة الموضوع يريد الناسخ الأخرس هنا إعلامنا بأن محمد عليه الصلاة والسلام ميت واتباعه ميتون وأما المسيح فأنه حى واتباعه أحياء , فهل يوجد خنوثه فكرية اكثر من هذا بالله عليكم (للآسف توجد فى النقاط التالية) ففهم الآية القرانية ومدلولها الواضح لا يقول سوى بأن محمد عليه الصلاة والسلام ما هو (إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) تسرى علية سنة الله فى خلقة (كل نفس ذائقة الموت) فكل مخلوق سوف يموت حتما وإن امتد به العمر اجيالا وطبعا كما لا يخفى على القارئ المسلم فإذن الناسخ ترك الآية التالية للآية التى يستشهد بها لكونها توضح المعنى بجلاء إذ يقول رب العزة
(إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) (الزمر : 31)
وبالطبع الأختصام سيكون فى يوم الحساب بعد البعث بعد ان يحيى الله كل الأموات وهى حياة لا موت بعدها فأما الجنة واما النار . واعتقد ان الأمر لم يكن يحتاج للشرح من اساسه ولكما قمنا بالتعليق عليه تحسبا لحال القارئ النصرانى فإن كان حال كتبتهم مزرى بهذا الشكل فما بالك بفكر عوامهم .
وننتقل الأن لنفس النقطة التى ادعى فيها ناسخ البحث التابع لمدرسة القص واللصق البحته والذى لم يثبت عليه للأمانه انه علق حتى تعليقا عابرا عليه , فيقول ان المسيح حى وان اتباعه أحياء وهنا تتجلى آيات الخنوثة الفكرية فى اقبح صورها , حيث ان النصرانية فى خلاف مع المسلمين حيث انهم يقولون أن ربهم مات ثلاثة ايام ولكنهم هنا تجدهم يتبنون الرأى الإسلامى القائل بعدم موت المسيح عليه الصلاة والسلام :
(وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ) (النساء : 157).
فأى عقل هذا بالله عليكم أليس كما قلنا سابقا (فلو الأمر فى صالحهم يختاروا (س) ولكن عكس ما يشتهون فالخيار (ص). وعلى كل لون يا بطسطه . فإيمانهم الأكثر مرونه لإيمان ولا اجدع استك تشده لأى اتجاه يروح معاك وسلم لى على العقيدة .
بتحليل النصين الإنجليين الذان اورهما الناسخ النصرانى سنجد الآتى :
بخصوص نص [يوحنا 25:11] :
[ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] .
فالنص أيضا كعادة جُل نصوصهم مرن للغاية وسهل التطويع فمثلا فى نسخة (New Living Translation) تجد هامش النص يقول :
John 11:25 Some manuscripts do not include and the life.
وهو ما ترجمته :
يوحنا 25 : 11 بعض المخطوطات لا تشتمل كلمة الحياة.
والعيب على القطة طبعا أكيد اكلتها لأنه من غير المعقول ان يكون النساخ قد اسقطوها لن هذا سيدخل تحت بند التحريف بالنقصان . وسلم لى على النساخ أو القطة ايهما تقبل .
ونفس الموضوع السابق والقطة الشقية تجدها فى هامش نسخة (English Standard Version) (2) حيث يقول :
John 11:25 Some manuscripts omit and the life
وهو ما يعنى نفس ما ترجمناه سابقا من كون بعض المخطوطات لا توجد بها كلمة الحياة .
هذا بما يختص بالمخطوطات أما فيما يتعلق بمتن النص نفسه فسنجد ان ناسخه يتعمد ما يسمى بالتحريف المعنوى للتلبيس على قرائه حيث ان الأعداد التى اوردها والآية القرانية لا تحتمل التاويل الفاسد الذى زعمه لعدة اسباب سأقوم بطرح بعضها واترك الباقى لفطنة القارئ :
فأولا : اوضحنا ما يختص بالآية 30 من سورة الزمر من أن المقصود بأن محمد عليه الصلاة والسلام ما هو إلا رسول خلت من قبله الرسول تسرى علية سنة الله فى خلقة (كل نفس ذائقة الموت). و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
ثانيا : النصوص الإنجيلية :
[ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] [يوحنا 25:11]
[ وقال أيضا لأتباعه "اني انا حيّ فأنتم ستحيون ] [يوحنا 19:14]
فنقول لو كان هذا النص يحتمل ما يرمى إليه الناسخ لكان كل من يكفر بالمسيح لن يقوم من بين الأموات ولن يحاسب على ما فعله ولن يكون هناك عذاب فى بحيرة النار والكبريت لهم وهو ما يكذب القول الموجود فى رؤيا يوحنا اللاهوتى 20: 15
[ و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار ].
وهو ما يجعل النصارى من حيث لا يحتسبون يرددون عقيدة شهود يهوه وغيرهم فى ان الأشرار أو الكفار أو من لا يؤمن بالمسيح لا حياة اخرى لهم , وهم ممن يعتبرهم النصارى مهرطقين .
ثالثا :
رب النصارى المزعوم مات ثلاثة ايام بحسب عقيدتهم فهل السؤال الآن أو العبرة الآن بمن مات فترة أقل ؟ فالمسيح ربهم بحسب زعمهم مات !!! ثلاثة أيام فقط أما محمد عليه الصلاة والسلام فمات منذ اربعة عشر قرنا , لو كانت تلك هى طريقة القياس الساذجة التى يدجلون بها على اتباعهم فلهم منى البشرى لأن إبليس لم يموت قط لذا فبناء على هذا يكون أعظم من ربهم (مش كده ولا ايه) أضف إلى ذلك ان هناك اخنوخ وإيليا الذين لو طبقنا عليهم نفس المقياس لكانوا اعظم من لاب النصارى حيث انهم لم يذوقوا الموت قط بحسب ما يخبرنا كتابهم نفسه :
[و سار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة و ولد بنين و بنات ] [التكوين 5 : 22 ]
[و فيما هما يسيران و يتكلمان اذا مركبة من نار و خيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء ] [ الملوك الثانى 2: 11 ].
ناهيكم عن أن بعض البشر قد يعدو بالمليارات سيموتون لفترة أقل من ثلاثة ايام وهم من ستقوم عليهم القيامة وقد يكون منهم كاتب هذا البحث أو أحد القراء .
فإن كان القياس بالمدة فهناك المليارات اعظم من رب النصارى وعلى رأسهم إيليا واخنوخ ناهيك عن ابليس ذاته
ثم يختم الناسخ النقطة بالتالى :
و هنا نذكر أن السيد المسيح حى أيضا بشهادة الحديث :
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. سنن الترمذي حديث رقم 2159
و الحديث السابق، و أن رفضنا كلامه ، لكن المسلم يؤمن به ، و هو يروى أن عيسى سينزل و يحاكم العالم ... ولن أركز سوى على نقطة واحدة "لماذا لم يقل عن عيسى أنه سيقوم من الاموات قبل أن ينزل على الارض .. و لكنه لم يذكر ذلك ، كدليل على أن عيسى حى حتى فى المنظور الاسلامى ولا ننسى أن محمد قد مات مثل البشر، ولكن عيسى حتى فى القرآن " رفعه الله " كما ورد فى سورة آل عمران 55 "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك و رافعك إلي " و بالتالى هو لم يمت حتى فى المنظور الاسلامى! .. فأيهما تختار لتتبع .. الحى ام الميت ؟ [انتهى].
وكما يقول المثل العامى ( جه يكحلها عماها )
فأولا : الحديث يتكلم عن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وليس يسوعهم المزعوم
ثانيا : الحديث يقول انه يكسر الصليب ويقتل الخنزير وهو إشارة واضحة فالصليب الذى سيكسر يقصد به الملة النصرانية والخنزير هو كل عقيدة لا تتبع شرع الله أو تحل محرماته بدأ من الملاحدة وحتى النصارى .
ثالثا: أما قوله (وبالتالى هو لم يمت حتى فى المنظور الاسلامى!) وكأنه جاب التايهه ولا ادرى ما علاقة هذا بالموضوع فو ان المسيح إلاى يومنا هذا قد رفع بالجسد والروح ولازال حى يرزق فهو إلى الموت لا محالة مثله مثل باقى خلق الله , وهذا هو السبب الرئيسى الذى جعل الناسخ يقول : (ولن أركز سوى على نقطة واحدة "لماذا لم يقل عن عيسى أنه سيقوم من الاموات قبل أن ينزل على الارض) وتركيزه على نقطه واحدة لم يكن لشئ سوى انه متأكد من انه هناك احاديث اخرى عن وفاة المسيح منها ما ذكره احمد فى صحيحه (9349) :
َنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( أنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ . . . ثم ذكر نزوله عليه السلام في آخر الزمان . ثم قال : فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ) .
فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ
فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ
فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ
فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ
فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ
سيصلى المسلمون على المسيح عيسى ابن مريم بعد موته صلاة الجنازة هل هناك ما هو ابلغ من هذا لأثبات ان المسيح عليه السلام سيموت كما مات وسيموت كل خلق الله ونفس ما قاله الله سبحانه وتعالى فى محمد عليه الصلاة والسلام هو ما قاله فى المسيح عيسى بن مريم إذا قال الرحمن الرحيم :
( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) (آل عمران : 144)
(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) (المائدة : 75)
وأعتقد أن هذا رد على الأستاذ المركز وابطل قوله :
["لماذا لم يقل عن عيسى أنه سيقوم من الاموات قبل أن ينزل على الارض]
وفى النهاية فإن غاية ما ارجوه من القراء النصارى الذين هم فى اغلبيتهم يرسلون ردودهم عبر البريد الإليكترونى وهى ليست ردود بل شتائم وسباب ودعوات بالموت واحيانا بالثبور وعظائم الأمور وإحقاقا للحق فبعضها يكون عاقلا يستوضح أو يعترض فى حدود الأدب واخر يبشر ويطنطن بكلام طيب لا قباحة فيه , فأقول ارجو منهم اعطائنا اى مقياس يقبلونه من المقاييس السابقة فى موضوع وفاة محمد عليه الصلاة والسلام ويسوع أو أى مقياس يقبلونه هم سواء من بنات افكارهم أو من بنات الجيران أو حتى بنات الشوارع واتعهد بطرحه والرد عليه بأسرع إن كان فى العمر باقيه .
واختم كلامى بقوله تعالى :
(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ) (المائدة : 75)
إبن الفاروق المصريhgHk,em hgt;vdm td hglgm hgkwvhkdm
المفضلات