بواعث كتابة هذه الشبهة :
1- إشتياط هؤلاء المغرضين غضباً ، وحقداً لكون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأشرفهم ، وهذا واقع وثابت لن يتغير سواء شاؤا أم أبوا .
2- محاولة معادلة الكفة بين نسبي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبين ما هو منسوب إلى المسيح من نسبٍ في أسفارهم .
3- الإستمرار في المخطط التنصيري الهادف إلى رد المسلمين عن طريق تشكيكهم في ثوابت إيمانهم ، وعقيدتهم ، وكتابهم ، ورسولهم .
4- النيل من الشخص الكريم بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
5- تبغيض النصارى في الإسلام والمسلمين ورسولهم من خلال هذا المقال وغيره خصوصا بعد تزايد أعداد المسلمين الجدد .
ومن خلال قراءة المقال موضوع البحث نجد أن منهج الكاتب كان كالآتي :
1- يلجأ إلى إيراد بعض الحقائق التي يقرها العلماء ولا يجدون فيها غضاضة ، ولكن يجهلها العامة ، ويذكرها للحصول على نصرٍ وهمي .
2- الإدعاء بأن ما يأتي به من أدلة وروايات صحيحة ومثبته ، مع أنه لم يذكر أحكام العلماء عليها من حيث مدى صحتها ، بل كثر إيراده للأحاديث الضعيفة والموضوعة .
3- التدليس – وهذا ضربهم – وذلك بأن يلجأ إلى اقتطاف بعض الجمل من سياقها وأخد جزء معين من راوية ويترك باقيها الذي فيه دحض لمزاعمه ، أو أن يقوم عالماً مثلاً بسرد رواية معينة ويبين بعد نهايتها أنها ضعيفة ، فيذكر الرواية دون أن يذكر كلام العالم ، وكذلك من الآراء والأقوال .
4- تضليل القاريء وذلك عن طريق كتابة عنوان يدعي فيه شيء معين ، وعندما نقرأ ما عنون له نجده يتحدث عن شيء آخر تماماً .
والمؤسف في هذا أن المغرضين من النصارى ينساقون وراء هذا الهذيان كما تنساق الدابة وراء صاحبها ، فيتناقلونه فيما بينهم ، وفي مواقعهم ومنتدياتهم كالبغبغاوات دون أي تحقيق أو مراجعه لما ينقلونه .
المفضلات