القديس اغسطينوس : بولس نفسه لم يفهم التثليث
العلامة أريجانوس : يسوع خلق الروح القدس
ترتليان : يسوع شريك لله
القديس أثناسيوس الله اتخذ يسوع شريكا له في الملك
القديس أثناسيوس : ليس الآب هو الإبن ولا الابن هو الآب
القديس جاستن الشهيد : سوف أثبت لك وجود إله آخر
هذا هو علم آباء الكنيسة الأولون بالثالوث المفترى.
والتثليث الذي يحاول القساوسة توضيحه لأتباعهم لا وجود له ولا محل له من الإعراب عند القديسين السابق ذكرهم ناهيك عن ان موضوع التثليث نفسه لم يحدث به كتاب النصارى على الإطلاق ولا يوجد نص واحد يتيم يشير ولو بالتلميح إلى الثالوث المزعوم .
ونجزم أن كهنة النصارى سوف يلجأون للنص الشهير جدا من رسالة يوحنا الأولى الذى يقول فيه :
[ فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد . و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد] (يوحنا الأولى 5 : 7-8).
وطبعا كلنا يعلم وقد وضحنا في أكثر من موضوع أن هذا النص غير موجود في اي نسخة يونانية قبل القرن السادس عشر!!!
وهذا تسجيل للمدعو البابا شنودة رأس الكنيسة المصرية الأرثوذكسية يعترف فيه أيضا ويقول بالنص باللهجة المصرية: ((الآب مش الإبن والإبن مش الآب))
http://www.youtube.com/user/m03az1
وهو يشير إلى شخصين من أشخاص ((أقانيم – بحسب التعبير النصارى)) التثليث إذ جعلوا ذات الله تبارك وتعالى مركبة أو مجزأة إلى ثلاثة وقالوا بتميز كل جزء أو شخص فهم ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة كما يزعمون ونفوا أن يكونوا على عبادة ثلاثة آلهة ولكن الحقيقة هي كذلك.
وهاهو اعتراف البابا شنودة يشهد بهذه الحقيقة إذ يتضح جلياً من التسجيل أن الآب ((الله)) ليس هو الإبن ((المسيح عليه السلام)) فكيف يصح بعد هذا الاعتراف زعم الكنيسة أن المسيح هو الله أو أن المسيح مساو لله وند له؟!
فكم إلها تعبد أيها النصراني؟!!
ونذكر النصارى بقول الحق سبحانه وتعالى :
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أليم);l Ygih juf] dh kwvhkd?!
المفضلات