وصل وفد الى احد خلفاء المسلمين وكان من بين الوفد غلاماً صغيراً لا يتعدى عمره الـ (9) سنوات وبدأ بالحديث الى الخليفة بينما كان هناك شيوخ ورجال كبار ضمن الوفد ، فانتهر الخليفة الغلام وقال صه يا هذا فدع الابلغ منك يبدأ الكلام ، فما كان من الغلام الا ان يجيب بالتالي :
( يا امير المؤمنين ، وان المرء باصغريه قلبه ولسانه فلو وهب الله عبده لساناً لافظاً وقلباً حافظاً فقد اجاد فيما وهب ولو ان الامور بالسن " لكان هناك من هو احق بمجلسك منك")fghym wfn
المفضلات