أسرة مصرى محتجز بالهند بتهمة الترويج للإسلام تناشد "الخارجية" التدخل
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 14:10
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب عبد الحليم سالم
طالبت أسرة شاب مصرى محتجز بالهند بضرورة تدخل وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالهند لسرعة تسليم ابنها جواز سفره ليعود إلى القاهرة أو إلى عمله فى دبى.
كانت الشرطة الهندية فى مومباى قد اعتقلت الشاب المصرى "كريم عبد الرحمن" (25 سنة) يعمل ضابطاً ثالثاً على متن السفينة الكويتية "المرقاب" التابعة للشركة العربية المتحدة للشحن ومقرها دبى، وقد احتجزته أجهزة الأمن الهندية، بعد أن وجهت له تهمة الترويج للدين الإسلامى فى الهند، وهو ما تعتبره الهند نوعاً من ازدراء الأديان، على حد زعم الشرطة الهندية، وبعد احتجازه اكتشفت الشرطة أنه لا يعرف اللغة الهندية.
قال نبيل عبد الرحمن والد الشاب لـ"اليوم السابع"، إن القنصل العام المصرى فى مومباى "محمد عبد العزيز منير" ساعد ابنه، كما دفع له الكفالة من جيبه الشخصى للإفراج عن ابنه، وأخذ كريم إلى منزله، وساعده أيضاً عاطف منصور ملحق إدارى بالقنصلية مع بداية الاتهام غير الحقيقى الموجه إلى كريم.
ووجهت أسرة "كريم" نداء لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط والسفارة المصرية بالهند لسرعة التدخل وإنهاء كافة الملابسات المتعلقة بالشاب وتسليمه جواز السفر الخاص به والذى احتجزته الشرطة فى مومباى.
وقالت شقيقة كريم أنه تم توكيل محامى هندى لاسترجاع جواز سفر شقيقها من السلطات الهندية، حيث تم دفع مبالغ مالية له تم تحويلها له فى الهند، مشيرة إلى أنه من خلال الاتصال بكريم أكد لها أنها لم يهن أى دين، ولم يرتكب جرائم، وأن الشرطة تدعى انه عثر معه على كتاب إسلامى باللغة الهندية مصرح به مما يعتبر نوعاً من نشر الإسلام، وتعجبت قائلة "هل أصبحت الدعوة للإسلام ازدراء للأديان".
lwvn ljil fhgjv,d[ gghsghl
المفضلات