بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :-.......أكثر من 50 بشاره وذكر لرسول ونبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم في إنجيل برنابا ، ومن المؤكد أنها من الأسباب الرئيسيه للجنون الذي أصاب المُربربين والمؤلهين للمسيح ، في مجمع الشرك والكُفر الذي عُقد في نيقيه عام 325 م ، مؤسس وثيقة الخيانه والقتل لدين المسيح ولما جاء به ، فجُن جنون من سيطر على هذا المجمع المشؤوم على هذا الإنجيل والمطالبه بعدم قبوله ، لا بل عدم الإطلاع عليه ، لا بل حرقه والتخلص منهُ وعقوبة من يثبت إقتناءه أو الإطلاع عليه ، حيث إختفى واختفى ذكره لأكثر من1300 عام ، هذا المجمع المشؤوم الذي لو أمعن المسيحيون فكرهم لما قبلوا كُل ما جاء فيه ، وذلك لسيطرة قُسطنطين الوثني الظالم عليه وبث الرُعب والخوف في المُجتمعين الذين دعاهم وأحضرهم عنوةً ، حتى أنهم كانوا يلوذون بالصمت لساعات قبل أن يُشرف حضرة هذا القرن الظالم الإجتماع ، وعندما دخل الإجتماع الذي جُمع لهُ 1000من الرهبان ومن ماثلهم أُصيبوا بالرهبه والخوف حتى أنه لم يجرؤ أحد منهم ، أن يتكلم أو يعترض ، ومع ذلك لم يوافق هذا الظالم على ما يُريده هو ، وعلى ما يُريده ممن أرادوا الشرك والكُفر إلا 318 شخص ممن حضروا هذا المجمع ، غالبيتهم وا فقوا خوفاً ورعباً ولذلك فأي عاقل مسيحي لا بُد أن يرى سقوط قرارات هذا المجمع ووثيقته الخيانيه الكُفريه الشركيه ، التي لم يوافق عليها 682 شخص كانوا من الجُرأه والخوف من الله لا من قُسطنطين الظالم ........عمر المناصير 20 / 5 / 2009...........أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيمبسم الله الرحمن الرحيم..........البشارات والذكر بنبي الإسلام في إنجيل برنابا...........ففي برنابا{221: 1-5} " والتفت يسوع إلى الذي يكتُب وقال: يا برنابا عليك أن تكتُبَ إنجيلي حتماً وما حدث في شأني مُدة وجودي في العالم . واكتُب أيضاً ما حل بيهوذا ليزول انخداع المؤمنين ويُصدِق كُلَ أحدٍ الحق . حينئذٍ أجاب الذي يكتُب : إني لفاعلٌ ذلك إن شاء اللهُ يا مُعلم . ولكن لا أعلمُ ما حدث ليهوذا لأني لم أرى كُل شيء . أجاب يسوع : ههُنا يوحنا وبطرس اللذانِ قد عاينا كُل شيء فهُما يُخبرانك بكُلِ ما حدث "...........برنابا هو أحد تلاميذوحواريي المسيح عليه السلام ، واسمه يوسف بن لاوي بن إبراهيم ، يهوديمن سبط لاوي من قبرص، بل هو أحد تلاميذه الرئيسيين والمُهمين وهو الذي أعتمده وأوكل إليه كتابة إنجيله، ووفاته كانت سنة 61م فيقبرص ، حيث قتله الوثنيون رجماً بالحجارة ، سائلين الله أن يرحمه ويُدخله فسيح جنانه ، ودفنه ابن أخته البشيرمرقس الإنجيلي رضي اللهُ عنهُ ورحمه برحمته ..................وابتدأ برنابا إنجيله بهذه البدايه{1: 1-10} " برنابا رسول يسوع الناصري المُسمى المسيح يتمنى لجميع سُكان الأرض سلاماً وعزاءً . أيها الأعزاء إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى . مُبشرين بتعليم شديد الكفر داعين المسيح ابن اللهورافضين الختان الذي أمر به الله دائما ومجوزين كل لحم نجس . الذين ضلَّ في عدادهم بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى . وهو السبب الذي لأجله اسطر ذلك الحق الذي رايته وسمعته إثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله .عليه فاحذروا كل أحد يأتي بتعليم جديد مضاد لما اكتبه لتخلصوا خلاصا أبديا. وليكن الله العظيم معكم وليحرسكم من الشيطان ومن كُل شرٍ آمين ".............وورد مثل هذا التنديد في خاتمة إنجيله ، وورد مثل هذا ألتنديد في أكثر من إنجيل من ألأناجيل ألتي لم يُعترف بها ويَعترِف بها المسيحيون ..........وإنجيل برنابا هو أحد الأناجيل التي عُرضت على مجمع نيقيه عام 325 م ، وتم عدم قبوله ، بل وحظر الإطلاع عليه تحت طائل العقوبه ، وحتى تم الطلب بحرقه ، وبعدها صدر عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا ، وكذلك أمر مُماثل لهُ من مجلسالكنائس الغربية عام 382م، كما صدر مثله عن البابا أنوسنت عام 465م، كما وقد حرّمالبابا جلاسيوس الأول الذي جلس على الأريكه البابويه عام 492م ، مطالعة بعض الاناجيل والكُتب، فكان منها إنجيل برناباحتى أصدر البابا جلاسيوس الأول في أواخر القرن 15 م ، مرسومه ببيان الكُتب التي يُحظر الإطلاع عليها ، وكان من ضمنها أيضاً إنجيل برنابا ، واختفى هذا الإنجيل حتى تم العثور عليه بعد 200 سنه عام 1709م ، بعد إنتهاء عصر هيمنة الكنيسه واضطهادها ..........على أن من الأسباب الرئيسيه التي يجب أن نُسلم بها ، ولا بُد منها لرفضهم لهذا الإنجيل هي ........1 – أن السبب الرئيسي لا بُد أن يكون هو ذكر هذا الإنجيل لنبي الله مُحمد بالإسم ، والتبشير به وبرسالته ، وتصريحه ببشارة عيسى عليه السلام بالنبي مُحمد صلى الله عليهوسلم في مرات عديدة، ومجيئه بعد المسيح ، وبشكل مُتكرر ومُفصل ، وبيانه من هو هذا الآتي بعده ، ودرجته ومكانته عند الله ، وبماذا سيجيء به وأن على من يؤمنون به إتباعه إذا بُعث......إلخ..........2- أن هذا الإنجيل ينفي القول الذي يؤدي لمسبة الله والشرك به واللامنطقي بأن المسيح إبن لله ،ونقضه لدعوى ألوهية المسيحبل توعد من يقول بذلك القول ، أو بالقول الأكثر شركاً وكُفراً وهو القول بأنه هو الله ............3- أن هذا الإنجيل لم يتطرق لوجود خطيئه لآدم وبقاءها ، وأن المسيح جاء للتكفير عنها ، شأنه شأن الأناجيل الأُخرى ، ولكنه يُخالفها بأن المسيح لم يُصلبوتأكيده نجاة المسيح من الصلب ، وأن من صُلب هو شبهه يهوذا الإستخريوطي ، وبالتالي لا حديث عن قيام من القبر أو من بين الأموات ، ولا حديث عن كفاره وفداء وخلاص ، من كُل هذا الذي أوجده بولص والكنيسه ..............وأول نُسخه ظهرت لإنجيل برنابا بعد فُقدان النُسخه الإسبانيه ، هي النُسخه الإيطاليه التي عثر عليها الراهب كريمر،وتقع في 225صحيفة سميكة مجلدة بصحيفتين ومكتوبة بالإيطالي ، ومكونه من 222 فصل ، وهوأحد مُستشاري ملك بروسيا سنة 1709م في مكتبة أحد مشاهير ووُجهاء مدينة أمستردام ، ثُم أهداها إلى البرنس أيوجين سافوي ، ثُم أنتقلت هذه النُسخه مع مكتبته إلى مكتبة البلاط الملكي في فيينا ، حيث لا تزال هُناك حتى الآن ..............ثُم وُجدت نُسخ إسبانيه في أوائل القرن الثامن مُطابقه للنُسخه الإيطاليه كان قد أقرضها الدكتور هلم من هدلي للمُستشرق الشهير جورج سايل ، ثُم ترجمها بعد ذلك الدكتور منكهوس ، أحد أعضاء الكُليه الملكيه في إكسفورد إلى اللُغه الإنجليزيه ، ثُم دُفعت هذه الترجمه سنة 1784 إلى الدكتور هويت أحد مشاهير الأساتذه، وقدعثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة لبرنابا ضمن المخطوطة السينائيةالتي عثر عليها ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة في فترة من الزمن ، وهذا ما يبعث على الإستغراب لماذا تُهمل رسالة برنابا وتُقدس رسائل بولص ، مع أنهما ترافقا أثناء كرازتهما ..............واختفى ذكر إنجيل برنابا قروناً طويلة ، ومن وقتها أخذ هذا الراهبالإيطالي فرامينو البحث وبشغف عن هذا الإنجيل ، الذي سمع عنهُ حتى عثر في أواخر القرن السادس عشر على نسخة منه في مكتبة البابا سكتسالخامس في الفاتيكان ، حتى قيض اللهُ له ذلك ، حيث أصبح من المُقربين من البابا سكتُس الخامس ، فدخلا يوماً معاً مكتبة البابا فران الكُبرى ، ولحسن حظه أن البابا أخذته سُنة النوم والنُعاس ، فأراد أن يقتل الوقت بالمُطالعه حتى يُفيق البابا ، فكانت عنايه الله بهذا الراهب أن أول كتاب وضع يدهُ عليه ، هو إنجيل برنابا الذي يتشوق ويبحث عنهُ ، وكاد أن يطير من الفرح لهذا الكنز والذخيره الثمينه التي عثر عليها ، فأخذ الكتاب وخبأه في أحد ردنيه ، ولبث حتى أفاق البابا ، فتظاهر باضطراره للذهاب فاستأذنه بالإنصراف ، وخلا بنفسه وطالعه بشغف وعرف ما فيه ، وعن ما سمع عنهُ ، حيث على أثر ذلك إعتنق هذا الراهب الإسلام بعد قراءته لها ، ثم انقطع ذكر هذه النسخة بعد ذلك ..........................وقد نقل الشيخ محمد بيرم عن رحاله إنجليزي قولهُ ، إنهُ رأى في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان نُسخه من الإنجيل ، مكتوبه بالقلم الحميري قبل بعثة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وفي هذه النُسخه يقول المسيح " ومُبشراً برسولٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " وهي تتوافق مع ما ورد في القُرآن ، ومن المُحتمل والمؤكد أن هذه النُسخه هي لإنجيل برنابا ، وربما من قام بالترجمه للإيطاليه ثقُل عليه وضع الترجمه الصحيحه ووضع الإسم بذاته ، فوضع عباره وإسم بديل عنه ................ولم يرد لتلميذ المسيح برنابا عليه السلام أي ذكر في الأناجيل الأربعه التي يعتد بها المسيحيون ، على أنها إنجيل المسيح ، وهي في الحقيقه أربعة سير عن المسيح كُتبت بعد 300 عام من رحيل المسيح ، إثنان منها على لسان من لم يريا المسيح ، ورحيل من نُسبت لهم ، وتم تحريفها وتجهيزها لتكون الإنجيل لمجمع نيقيه الذي عُقد عام 325 م ، وهُناك تأكيد على أن إنجيل يوحنا ولوقا من كتابة بولص وتأليفه ، ومن المؤكد أنه تم العمد إلى إنكار برنابا ، أو حذف ما ورد من ذكر لهُ ، وعُمد إلى عدم تعداده من ضمن تلاميذ المسيح أل 12، نتيجةً لعدم قبول إنجيله الذي عُرض على هذا المجمع المشؤوم ، بل تم الأمر بحرق هذا الإنجيل وعدم الإطلاع عليه تحت طائلة العقاب ، ، كما عُمد قبلها إلى إنكار إسماعيل وكأنه لم يكن ، وكأنه ليس إبن لإبراهيم أو أخ لإسحاق عليهم السلام في الكتاب (المُكدس) ................ولم يرد ذكر لبرنابا في الأناجيل الأربعه ، ولا بُد أن يكون ذلك بتعمد وقصد ، ولم يرد ذكره إلا في أعمال الرُسل وذُ كر إسمهُ بحدود 17 مره ، وسنورد ما ورد من ذكر لهُ في نهاية هذا الملف: -............وسنعتمد (إنجيل برنابا) لأنه الإنجيل الصادق الذي ربما لم يتعرض للتحريف لصدق كاتبه وإعتماد المسيح عليه وطلبه له في كتابة إنجيله وهو كاتبه ، وان كاتبه هو من اختلف وتشاجر مع بولص على اهم مُرتكزات العقيده للدين المسيحي ، وأدى ذلك لافتراقهما ، واحتل الاول بضلاله وكفره وشركه الواجهه المسيحيه بدعمٍ من اليهود والرومان ، واضطُهد الثاني هو وإنجيله وأُنكر شر إنكار، ولأن الله حفظ هذا الإنجيل ليشهد على بشرية المسيح ، وأنه عبدٌ لله ونبي ورسولٌ من البشر حتى عام 325 م ، عند عقد مجمع نيقيه عندما رُفض هذا الإنجيل والأناجيل الأخرى التي على نهجه ، بل حُظر الإطلاع عليها بل وحرقها والتي بلغت 466 إنجيل ، حتى ظهر هذا الإنجيل عام 1709 بعد زوال عهد الإضطهاد وأستحواذ الكنيسه وهيمنتها ، وكذلك حفظ الله لهذا الإنجيل بتقييضه لجماعة الأسينيين التي عاشت ما بين ( 150 ق م – 68 م ) لكتابته وكتابة التوراه الصحيحه ، التي وجدت في مخطوطات قُمران ، وحفظها الله منذُ كتابتها ، ومن ضمنها إنجيل القديس برنابا والذي حسب المخطوطات كُتب قبل سنة 68 م سنة القضاء على هذه الجماعه من قبل الرومان ، أي انه كُتب ما بين سنة رفع المسيح (33م -68 م) سنة القضاء على جماعة الأسينيين ، ولا زالت بعض الرقائق النُحاسيه التي كُتب عليها هذا الإنجيل محفوظه في أحد المتاحف العربيه ، بعد العثور عليها وعلى الفائف الأُخرى من قبل راعيان من بدو التعامره عام 1947م في مغاور وكهوف خربة قُمران غرب مدينة أريحا في فلسطين المُحتله ، وبعدها أستحوذت عليها إسرائيل بعد حرب عام 1967 م وأخفتها ، لفضحها وعدم توافقها مع ما هو موجود بيد اليهود والمسيحيين ...............يتبع
..............hg`;v ,hgfahvhj fsd]kh lEpl] wgn hggiE ugdi ,sgl td " Yk[dg hgr]ds fvkhfh "
المفضلات